هل أوقف الاتحاد الدولي المُلاكمة الجزائرية إيمان خليف وجردها من ألقابها ؟    عبدالعزيز بن سلمان يشارك في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة    الفتح يختتم تحضيراته لمواجهة التعاون    في مباراة الفريق أمام الرياض .. القادسية يحتفي بوزير الإعلام "الدوسري"    الجيش الأميركي يعلن قصف 15 هدفا للحوثيين في اليمن    محافظ الطائف يعزي أسرة الحميدي في فقيدهم    جمعية الأدب تعتمد 80 سفيراً في 30 مدينة    الهيئة السعودية للسياحة تطلق تقويم فعاليات «شتاء السعودية»    الخليج يعبر الخلود بهدف في دوري روشن السعودي للمحترفين    ميندي يوجه رسالة لجماهير الأهلي    مدرب القادسية يُفسر الخسارة أمام الرياض    الشباب يتعرض للخسارة أمام ضمك    مسؤولون وأعيان يواسون أسرتي القاضي وآغا في فقيدتهم    الأمير محمد بن سلمان.. وفن تحديد الأهداف    تعليم مكة : 1485 مدرسة تحتفي بأكثر من 30 ألف معلم ومعلمة في يوم المعلم    لوحة «ص ق ر 2024» لمركبة «المرور» تلفت أنظار زوار «الداخلية» في معرض الصقور والصيد    رصد طائر «سمنة الصخور الزرقاء» في الحدود الشمالية    القبض على (4) يمنيين في جازان لتهريبهم (120) كجم "قات"    الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملياته البرية في جنوب لبنان    انطلاق حملة الحي يحييك للاحياء السكنية بالمنطقة الشرقية    تعرف على غيابات الأهلي عن الكلاسيكو أمام الهلال    وزير الخارجية ونظيره المصري يبحثان تطورات الأحداث في لبنان    ب 3 مناطق.. مركز «911» يتلقى 98 ألف مكالمة خلال 24 ساعة    تجمع الرياض الصحي الأول يكرم 14 استشارياً    إمام المسجد النبوي: آية ((إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ )) تحمل في طياتها معاني عميقة    القوات الجوية الملكية السعودية تشارك في تمرين «درع السِند 2024» في باكستان    ارتفاع حصيلة قتلى إعصار "هيلين" بأمريكا إلى 215 شخصًا    وفاة 866 شخصًا بمرض جدري القردة في أفريقيا    "الصحة العالمية"تستعدّ للقيام بالجولة الثانية لتلقيح أطفال غزة ضدّ شلل الأطفال    إبراهيم البليهي: لم أندم.. والأفكار تتغيّر    لماذا تحترق الأسواق؟    أثر الشخصية واللغة والأمكنة في رواية «الصريم» لأحمد السماري    أحلام على قارعة الطريق!    «زلزال الضاحية».. ومصير حزب الله    غريبٌ.. كأنّي أنا..!    ذكورية النقد وأنثوية الحكاية.. جدل قديم يتجدّد    إنجاز في ملف «البطالة»    الشاهي للنساء!    درجات أم دركات معرفية؟    معالي وزير العدل    كتب الأندية الأدبية تفتقر إلى الرواج لضعف التسويق    محافظ الطائف يلتقي مدير جمعية الثقافة والفنون    اختتام مشاركة الهلال الأحمر في المعرض التفاعلي الأول للتصلب    مدير تعليم الطائف يطلق مبادرة غراس لتعزيز السلوك الصحي    90 مبادرة لأمانة الطائف تعزز الوعي البيئي وتدعم الاستدامة الخضراء    أمانة الطائف توقع عقد إنشاء مشروع (قبة الفراشات) بمساحة ٣٣ ألف م٢    الأمير سعود بن نهار يعزي أسرة الحميدي    الجدعان يترأس وفد المملكة في الاجتماع ال122 للجنة التعاون المالي والاقتصادي    2238 مصابا بالناعور في 2023    تعيين عدد من الأئمة في الحرمين الشريفين    أول فريق نسائي من مفتشي البيئة في المملكة يتمم الدورية رقم 5 آلاف في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    بدء الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين لبحث التحرك العربي للتضامن مع لبنان    نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يشارك في القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي    خادم الحرمين يهنئ رئيس غينيا بذكرى الاستقلال ويعزي رئيس نيبال في ضحايا الفيضانات    تثمين المواقع    مملكة العز والإباء في عامها الرابع والتسعين    وزير الداخلية يعزي ذوي شهيد الواجب أكرم الجهني    مفتي عام المملكة يستقبل مفوّض الإفتاء بمنطقة جازان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اعتماد مشروع جلب المياه من الربع الخالي دلالة واضحة على اهتمام حكومة هذه البلاد بمواطني المنطقة
بمناسبة اعتماد مشروع جلب المياه من الربع الخالي لمنطقة نجران.. المشايخ والأعيان ورجال الأعمال والمواطنون بنجران ل (الجزيرة ):

بمناسبة صدور موافقة المقام السامي الكريم على اعتماد جلب مياه الشرب من الربع الخالي لمنطقة نجران والذي بلغت تكاليفه مائتي مليون ريال فقد عبر عدد من مشايخ منطقة نجران وأعيانها عن سعادتهم واستبشارهم بهذا المشروع الحيوي الهام الذي سيحقق لأهالي منطقة نجران توفير مياه الشرب الصالحة بعد أن قلت المياه في باطن الأرض نتيجة استنزافها لطرق الري التقليدية. وقد عبر المشايخ والأعيان عن شكرهم للقيادة الرشيدة على ما توليه من اهتمام لاحتياجات منطقة نجران:
*فقد قال الشيخ حسين بن إسماعيل المكرمي شيخ شمل قبائل المكارمة بنجران : إن هذا المشروع يعد بحق ثاني أهم المكرمات التي حظيت بها منطقة نجران حيث كانت الأولى عندما تشرفت المنطقة بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أميراً لها وقائماً على مصالحها ومدبراً لشؤونها.
وتنبع أهمية هذه المكرمة كونها مرتبطة بأهم عنصر لاستمرار الحياة البشرية والكائنات الحية وهو الماء فقد قال عز من قائل عليم (وجعلنا من الماء كل شيء حي) وقد كانت نجران عبر السنين واحة خضراء تعج بالحياة وتزخر بمصاب المياه ولكن بتوالي السنين وتكاثر الخلق والدواب وشح الأمطار الذي يعيشه العالم بأسره نتيجة المتغيرات المناخية والإسراف من بعض الأشخاص، انخفض منسوب المياه في المنطقة إلى حد بعث على القلق خاصة وأن كثيراً من المزارع بدأت بالجفاف وجاء فكر سمو الأمير مشعل السديد وآراؤه المنطقية فوضع نصب عينيه عدة خيارات من شأنها إيصاله إلى الحل المناسب لمثل هذه القضية ففكر في مشروع لتحلية مياه البحر وهو مشروع جيد ولا شك ولكن تكاليفه المادية ضخمة وكبيرة جداً وكان قائماً ولكن في مرتبة بعد الخيار الأول ألا وهو جلب المياه من بحر الرمال الساكن وأكبر صحراء في شبه الجزيرة العربية وهو الربع الخالي وجد سموه في متابعة الفكرة التي جاءت نتائجها الأولية مشجعة فسارع سموه العاشق لنجران والمحب لأبنائها بالرفع للمقام السامي والذي بارك جهود سموه واعتمد المشروع الذي وإن كانت تكلفته ضخمة جداً فإن تلك التكلفة تهون أمامه إعادة الحياة إلى شرايين نجران النابضة ورسم الخضرة على محياها القسيم، إن جهود حكومتنا الرشيدة تجعل في سلم أولوياتها مصلحة كل فرد من أفراد هذاالبلد المعطاء لأنها تصب جميعاً في مصلحة هذا الكيان الشامخ الذي أسسه جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود وسار على نهجه جميع أبنائه البررة من بعده.
وحكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله حريصة كل الحرص على دعم مسيرة التنمية التي انتهجتها والتي نالت منطقة نجران فيها كبقية مناطق المملكة نصيبها الوافر فتوشحت ثوب الحضارة ومن هنا فإننا نرفع لمقام حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية وإلى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود أمير منطقتنا الغالي كل الشكر والعرفان على ما قدمه ويقدمه لنجران ولأبناء نجران الأوفياء.
* الشيخ حمد بن احسن سلطان منيف شيخ شمل قبائل جشم يام عبر بدوره عن امتنانه لهذه البادرة الكريمة والتي أثلج بها سمو أمير المنطقة صدور أبنائه وإخوانه مواطني نجران الذين جاء هذا القرار كدعم لهم خاصة المزارعين الذين جفت مزارعهم نتيجة موجة الجفاف الذي تعانيه المنطقة منذ بضع سنوات.
إن للماء دوراً أساسياً وهاماً في الحياة وازدادت أهميته في وقت صارت المنطقة في أشد حاجة له في ظل نموها المطرد عمرانياً وسكانياً والحاجة إلى تأمين مصادر الحياة الكريمة لكل مواطن مهما كلفت من جهود وهذا هو ديدن حكومتنا الرشيدة حفظها الله وأعزها.
* أما الشيخ حسين بن جابر بن نصيب شيخ شمل مواجد يام فقد أبدى سعادته بهذه المكرمة الكريمة من قبل الحكومة الرشيدة بتوفير نعمة من نعم الله لهم وطالب مواطني منطقة نجران بشكر هذه النعمة عن طريق مراعاتها والتجاوب مع التعليمات التي تحثهم على الاقتصاد في المياه الصالحة للشرب وكذلك استخدام وسائل الري الحديث لتوفير كل قطرة مياه لكل فرد ولكل طفل وللأجيال القادمة من بعدهم والذين سيواجهون متغيرات عديدة نتيجة ظروف الحياة التي لا يعلمها إلا الله.
* الشيخ علي جابر أبو ساق شيخ شمل قبائل آل فاطمة يام حث بدوره المشايخ ورجال الأعمال والمواطنين المقتدرين على خدمة منطقتهم وإنشاء مشاريع استثمارية وتعاونية جنباً إلى جنب مع ما تقيمه الحكومة وذلك لإيصال الحركة الزراعية إلى أعلى مستوياتها المتميزة بحيث تعود مردودات تلك المشاريع على المواطن وعلى تحسين وصيانة تلك المشاريع التي تقيمها حكومتنا الرشيدة لأنه من الواجب الوقوف صفاً واحداً مع الحكومة والمواطن لبناء بلدنا دون اتكالية ودون تحميل الآخر العبء.
«الشيخ مبارك بن ذيب المهان شيخ شمل قبائل آل فطيح أكد على أن نجران غنية بأهلها ويحميها الذين لا ينسون الجميل والذين يعتبرون ما قدمته الحكومة من خدمات ومشاريع طوقت به عنق أبناء شعبها ديناً واجب السداد عن طريق مواصلة النجاح والجهود والتفاني في خدمة بلدنا وبذل الغالي والنفيس لرد الدين لهذه الأرض المباركة التي أعطتنا وأكرمتنا بكرم ربنا عز وجل والذي أعزها ومجدها وأكرمها بخير نعمة وهي الإسلام الذي جعلنا قلباً واحداً وبنياناً مرصوصاً.
وقال الشيخ صالح بن مانع بن حيدر نائب قبيلة ولد عبدالله إنه منذ أن أرسل الله نبيه إبراهيم وولده اسماعيل وقصتهما المشهورة وكرمه سبحانه بإخراج ماء زمزم ومنذ أن خلف الله الأرض ومن عليها وأكرمنا بنبي الرحمة وأرض الحرم ونحن نعيش في خير وسؤدد فالله لا يمنع عبده نعمه خاصة من أخلص النية لله سبحانه.
وهذا المشروع واحد من نعم الله علينا سخر لها حكومتنا الرشيدة حفظها الله لإيصالها لنجران واحة الصحراء التي هي بأمس الحاجة إليها فحفظ الله حكومتنا من كل سوء وأمدنا بنعمه وآلائه إنه على ذلك قدير.
المعروف صالح المصعبي قال بدوره إن جلب المياه من قلب الصحراء ومن مسافة مائتي كيلو متر ليس بالأمر الهين وذلك إنما يدل على حرص ولاة أمر هذه البلاد على إعطاء المواطن أفضل الخدمات مهما بلغت المشقة والعناء في تحقيقها.
فلهم منا جميعاً خالص الشكر والعرفان وأثابهم الله على جهودهم التي تنصب في خدمة بلاد الحرمين وأهلها الكرام.
وقال رجل الأعمال / علي بن حمد الحمرور .. عضو مجلس المنطقة ورئيس الغرفة التجارية الصناعية بنجران.
إن الماء هو إكسير الحياة الذي لا غنى لنا عنه لذلك تحرص جميع دول العالم على توفيره بشتى الطرق المتاحة سواء عن طريق موارده الطبيعية المتيسرة كالأنهار والبحيرات التي لا يكلف جلبه منها الكثير. أو عن طريق موارده الجوفية في باطن الأرض سواء القريبة من السطح والقابلة للتجدد مع مواسم الأمطار أو تلك العميقة غير القابلة للتجدد وهذه تقع في أحواض رسوبية كبيرة. والمملكة ولله الحمد غنية بمثل هذه المياه الجوفية الهامة. وما نشاهده اليوم من بداية حقيقية للاستفادة من هذا المورد الهام وذلك بعد صدور موافقة المقام السامي باعتماد مشروع جلب المياه من الربع الخالي لمنطقة نجران بتكلفة مائتي مليون ريال.
إنني وبهذه المناسبة السعيدة أهنىء أهالي منطقة نجران على هذا المشروع الجبار والذي جاء في وقت أصبحت فيه نجران ومزارعها في أشد الحاجة إليه وذلك بعد أن شح منسوب المياه السطحية القريبة نظراً لقلة الأمطار خلال السنوات الماضية. وهذا المشروع في جوهره دلالة واضحة على اهتمام ولاة أمر هذه البلاد بكل ما يخدم المواطن ويسعى في توفير الراحة والأمان له. وكذلك يسعدني أن أشيد بذلك الجهد الكبير الذي أثمر عنه هذا المشروع والكثير من قبله من المشاريع الهامة. ألا وهو جهد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران والذي كان هذا المشروع نتاجاً لأفكاره المميزة والمنبثقة من إحساس صائب لدى سموه بمدى افتقار هذه المنطقة لهذا المورد الهام بالذات وهي منطقة زراعية في أغلب نشاطاتها السكانية. وختاماً أتمنى للجميع التوفيق والسداد.
وقال رجل الأعمال/ مطلق بن حمد خلقان: إن الحرص على توفير مصادر مائية آمنة لمياه الشرب في منطقة نجران كان الهاجس والشغل الشاغل لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران لإدراكه مدى أهمية هذا العنصر الضروري لمعيشة الإنسان واستمرار حياته. لذلك كان لابد من البحث عن مصادر غنية بمياه الشرب وتوفير ما يحتاجه المواطن لسنوات طويلة قادمة فانبثقت فكرتان كانت الأولى توصي بجلب الماء من منطقة جازان وذلك بتحلية مياه البحر وكانت الثانية توصي بجلب الماء من صحراء الربع الخالي التي عرف أنها غنية جداً بالمياه الجوفية العميقة. وذلك ضمن تكوين كبير يطلق عليه الوجيد. وكانت رغبة سموه بأن يجلب الماء عن طريق الصحراء كبيرة وذلك لإدراكه أن قرب المسافة حيث إن نجران تقع على الأطراف الغربية الجنوبية من صحراء الربع الخالي سيترتب عليها التخفيض من قيمة التكلفة التي سيستهلكها المشروع .. ونحن اليوم وبعد صدور الموافقة السامية الكريمة باعتماد مشروع جلب المياه من الربع الخالي لمنطقة نجران بتكلفة (200) مليون ريال وضمن ميزانية هذا العام 1424/1425ه لا يسعنا نحن سكان منطقة نجران سوى أن نتوجه بالشكر لحكومتنا الرشيدة وعلى رأسها مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظهم الله - والذين لم يبخلوا دوماً على أفراد شعبهم في أي بقعة من هذه الأرض الطيبة بل حرصوا على توفير ما يخدم مواطنيهم وراحتهم وما هذا المشروع إلا إشارة واضحة على هذا الاهتمام الكبير. كما لا يفوتني أن أشيد عالياً بجهود أميرنا المحبوب صاحب الفكر النير المستبصر الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران الذي سعى لاعتماد مثل هذا المشروع الهام جداً والذي ستظل أجيالنا القادمة مدينة له على جلبه لمدينتهم. أخيراً أدعو الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد الطيبة حكامها وشعبها وأمنها.
وقال رجل الأعمال/ علي بن ناصر القاضي بمناسبة اعتماد مشروع جلب المياه من الربع الخالي لمنطقة نجران أبارك لأهالي المنطقة تحقق مثل هذا المشروع الذي راود مخيلة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران طويلاً منذ توليه مهام مقاليد إمارة المنطقة وبعد أن اتضح جلياً أمام سموه ما تعانيه هذه المنطقة من قلة مخزون المياه ونضوب الآبار حيث لم يبق ذلك المشروع الطموح مجرد فكرة تدور في عالم محجوب بل أبصر النور بفضل تلك العزيمة وذلك الإصرار لدى سموه وذلك الجهد الذي لا يهدأ ليصبح عما قريب مشروعاً وواقعاً ملموساً بإذن الله نشاهده ونستفيد منه.
وختاماً أتوجه ونيابة عن أهالي منطقة نجران بخالص الشكر والامتنان لحكومتنا الرشيدة وعلى رأسها مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز - رعاهم الله - على هذا الاهتمام الكبير بالمواطنين في هذه المنطقة من وطننا الحبيب وإلى مزيد من التقدم والسداد.
وقال رجل الأعمال/ محسن بن علي الهمامي: إننا وبهذه المناسبة الغالية سعداء جداً بهذه اللفتة الكريمة من حكومتنا الرشيدة - حفظها الله - والتي ترجمت في هذا المشروع الهائل الذي طالما تشوقت نجران لتحقيقه حيث إنها من المدن الزراعية بالمملكة واعتمادها الكلي كان على مياه الآبار السطحية القريبة والتي بدأت تدريجياً بالنضوب لتتراجع معها النشاطات الزراعية في واحدة من المناطق ذات الإنتاج الزراعي الوفير. إن اعتماد هذا المشروع الذي يقضي بجلب المياه من الربع الخالي إلى منطقة نجران سيكون شريان الحياة الذي سيعيد لنجران مكانتها الزراعية والاقتصادية الهامة التي تمتعت بها لسنوات طويلة.. لذلك فهو مشروع ذو أبعاد كثيرة ونواحٍ عدة يصعب الحديث عنها في هذه العجالة. نهاية كلامي أتوجه بخالص الشكر والعرفان لمن كان السبب الرئيسي لتحقيق مثل هذا الحلم وهو صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران - حفظه الله - وأهنئ مواطني المنطقة على هذا المشروع الجبار الذي سيغير الكثير والسلام.
وقال المواطن/ حمد بن عبدالله آل شرية.. إنها لمناسبة غالية علينا جميعاً مناسبة صدور الموافقة السامية الكريمة على اعتماد مشروع جلب المياه من الربع الخالي إلى منطقة نجران. حيث إن هذا المشروع الحيوي الهام جداً يلامس أهم احتياجات المنطقة من ناحية توفير مياه الشرب ومن ناحية دفع عجلة الزراعة التي حاصرها الجفاف منذ سنين.. كما سيساهم هذا المشروع في فتح باب الاستثمار الزراعي بالمنطقة أمام المستثمرين. كما أن هذا المشروع الحيوي يعد دلالة واضحة على الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة هذه البلاد الرشيدة لهذه المنطقة ومواطنيها أسوة بباقي مدن المملكة الحبيبة. وختاماً لا أنسى أن أشيد بذلك الجهد العظيم الذي كان وراء قدوم هذا المشروع وهو ما قام به صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران وبذله في سبيل جلب كل ما من شأنه أن يخدم المواطنين في هذه المنطقة. فإلى مزيد من التقدم للجميع إن شاء الله.
وقال المواطن/ محسن صالح عوبان: إن الماء ضرورة أساسية من ضروريات الحياة وتواجده مطلب أساسي لذلك كان من المهم البحث عن مصادر آمنة لتوفيره كضمان لاستمرار الحياة والبقاء للجنس البشري. ونحن اليوم أمام مشروع جبار نشعر حياله بالامتنان والفخر لحكومتنا الرشيدة التي أخذت على عاتقها راحة المواطن وأمانه. وهذا المشروع لجلب المياه من الربع الخالي إلى منطقة نجران كان الفضل في تحقيقه واعتماده هي تلك الجهود المبذولة والعمل المتواصل من قبل سيدي صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران الذي حرص دائماً على خدمة أبناء منطقة نجران وسعى لجعل هذه المنطقة من مناطق المملكة التي يشار إليها بالبنان. فشكراً صاحب السمو وإلى مزيد من التوفيق والسداد.
وقال المواطن مانع سالم زويكان: إن عملية الري التقليدي التي تستخدم بكثرة في مجال الزراعة في منطقة نجران جعل المياه السطحية الجوفية القريبة تتناقص شيئاً فشيئاً إلى أن وصلت إلى حد مقلق جعلت من الضروري البحث عن مصادر للمياه بديلة وآمنة قادرة على سد الاحتياج المتزايد لسنوات طويلة قادمة. وما هذا المشروع الذي تم اعتماده اليوم إلا نتيجة طبيعية تهدف إلى توفير الاحتياج الضروري للمنطقة والذي بدأ يتناقص في السنوات الأخيرة. ويرجع الفضل إلى قيادة هذه البلاد الطاهرة - رعاهم الله - والذين سعوا دائماً إلى خدمة شعبهم وتوفير كل ما من شأنه أن يكفل لهم العيش الهانئ والحياة الكريمة. ويرجع الفضل أيضاً في هذا المشروع الحيوي الهام إلى صاحب الفكر المتفتق الذي أحس ضرورة تواجد مثل هذا المشروع وفي هذا الوقت بالذات إنه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران ونحن أهالي منطقة نجران لا يسعنا إلا أن نتقدم بخالص الشكر والعرفان لولاة أمرنا وحكامنا وأميرنا المحبوب على هذا الاهتمام اللامحدود.
وقال المواطن: علي أحمد آل الحارث: إن منطقة نجران منطقة زراعية غنية بتربتها ومحاصيلها. ولطالما كانت هي سلة الفواكه والخضار في الجنوب ولكن ومع الاستخدام الجائر والإسراف المستمر لمصادر المياه الجوفية السطحية قلت هذه المياه لدرجة أنها جفت في بعض الأماكن والآبار الزراعية مما أدى إلى تنامي شعور بالقلق على مصادر المياه الحالية من النضوب والجفاف. لذلك بزغت فكرة جلب المياه من جازان عن طريق تحلية مياه البحر ومن ثم نقلها عبر شبكة مياه متطورة إلى المنطقة وكان في الجانب الآخر فكرة ثانية تقضي باستخراج المياه الجوفية العميقة في صحراء الربع الخالي ومن ثم نقلها وجلبها إلى المنطقة ولأن الفكرة الثانية ذات تكاليف أقل من الأولى وأسهل بكثير من عملية تحلية مياه البحر كان التركيز عليها أكثر. كذلك عامل قربها من نجران وذلك لوقوعها بمحاذاة منطقة نجران من جهة الشرق. وها نحن اليوم نشهد عملية اعتماد مشروع جلب المياه من الربع الخالي للمنطقة بتكلفة تقدر ب (200) مليون ريال سعودي. إنه حلم تحقق كان وراء تحقيقه اهتمام حكومتنا الرشيدة بمواطنيها وحرص وجهد ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران. فلكم منا كل الشكر والعرفان. أدامكم الله ذخراً لهذا الوطن الطاهر وشعبه الوفي.
وقال المواطن حسن بن مهدي ناجي: إنها لمناسبة غالية على قلوبنا ونحن نشاهد ونسمع خبر اعتماد مشروع حيوي وهام وطموح مثل مشروع جلب المياه من الربع الخالي إلى منطقة نجران إنه ليسعدني أن أتقدم بالتهاني والشكر والعرفان نيابة عن أهالي منطقتي نجران لولاة أمرنا رعاهم الله وعلى رأسهم مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وسمو أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز. على مثل هذا المشروع العظيم والسلام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.