يتحدثون كثيراً هذه الايام عن «نفوق» «الضبان» بسبب «الصيد الجائر» وشاعرناالكبير الاستاذ سليمان بن عبدالعزيز الشريف يتوجه الى الهيئة الوطنية لحماية الحياةالفطرية والى الشباب من هواة هذا النوع من الصيد بهذه القصيدة «الفكاهية» الهادفة.. لقيت لي ضب وحاولت اصيده قلت اظهر اغديك رز وعصيده واسمعك من عقب هذا قصيده لاشك عيا قال مانيب لله قعدت انا واياه خذها وذقها وفيوز صبري من عناده حرقها والزهبة اللي في جرابي سرقها قال انقلع عطني مقفاك يالله اخذت حالي قلت والله لاوريك من عكرتك ياضب لازم اعريك لاتحسب ان الحجر عني يذريك خل المعاند عنك ياضب خله قال انت وش بيني وبينك تبلان وتذكرن في قصة فلان وفلان كم حاولوا قبلك وذا الراس مالان ما اطيعك الا كان بالراس خله قعدت افكر ساعة ويش اسوي واحترت ما ادري اينا اللي مهوي والضب عني محتمي ومتقوي يقول سيفك كان تقدر فسله عز الله اني طحت لي في مطمه يالعنبو هالضب لارحمت امه قام يتحداني ولانيب يمه اخطيت بهجومي عليه بمحله ياخوفتي من كثرة القيل والقال ياحيف كيف الضب عجز برجال ذا السالفه يالربع دايم على البال وش رايكم لو ننشره بالمجله لعل بعض الناس يدرك مداها باذهانهم تبقى يلعلع صداها بعض النفوس ان كان ربي هداها عرفت خطاها وانتهت ماتعله ياصايد الضبان وش لك عليها تركض وراها دايم مبتليها تبي اللحم؟ عليك بولد البليها او نجدي مثني من الضان تله كم واحد راح بسبب صيد ضبان اما بلسعة عقرب او لدع ثعبان او بالصحاري تاه ظامي وتعبان الماء قضى ولابه احد يدله قام يتشهد يوم شارف على الموت والموت حق ومالحي عنه فوت لاشك موت يشبه لموت كتكوت باسباب ضب فيه غبن ومذله مامن وراء الضبان ياناس عيشه خصّ اللي شحت عليها المعيشه خلوا لها باقي حياته تعيشه ولا تزيدونه على الطين بله