شدني عنوان المقال الذي كتبه الاخ سليمان العقيلي في عدد الجزيرة 11396 والذي عنوانه «ام دباب شمال شرقي «المذنب» وهوس تحدي الرمال!!» لأعقب عليه قائلا ان محافظة المذنب تتميز بالمناطق السياحية الطبيعية التي اكسبتها جمالا أخّاذا يشد الناظرين اليها منها ماهو داخل المحافظة كالمنتزهات مثل منتزه البحيرة والبديع ومنتزه العوائل الشمالي والتي تقع في مدينة المذنب الترفيهية وكذلك منتزه المستشفى والصفراء ومنتزه جبل «خرطم» والذي له اطلالة ساحرة على بساتين ومنازل المذنب القديمة ولقد اطلقت عليه في احد المجالس «المطل الشرقي» وهو كذلك ومنها ماهو خارجها كالمنتزهات البرية مثل روضة «المصية» وهي على شكل بحيرة طبيعية تقع على ضفافها الشرقية الرمال الحمراء وفي جهتها الغربية المزارع الخضراء وعندما تمتلئ بالماء تصبح منطقة سياحية رائعة وهي تنتظر من البلدية تحسينها وتجميلها.. اما عن المناطق الرملية التي تلف المحافظة فهي الاخرى في جمالها وزينتها حتى امتلأت بالمنتزهين الذين قدموا اليها من كل صوب ومنها «نفود صعافيق» التي تقع على طريق المذنب - ام حزم، نجد السيارات والدراجات النارية تجوبها يمنة ويسرة لما حباها الله شكلا جغرافيا مميزا، ارتفاعا وانخفاظا. وكذلك ما تحدث به الاخ سليمان عن ام دباب المشهورة عند الشباب والقابعة وسط النفوذ الشرقية الشمالية وهي تدخل ضمن الموقع الفلكي لمحافظة المذنب بين خط عرض «26» درجة شمال خط الاستواء و «44» درجة شرق خط جرينتش. وهي هجرة قديمة تابعة لمحافظة المذنب جغرافيا واداريا ولقد سكنتها قبيلة الحمادين المشهورة من «مطير» الذين انتقلوا فيما بعد الى قريتهم المعروفة الآن بالثامرية التابعة لمحافظة المذنب وتبعد عنها بقرابة 12 كلم وقد اشتهرت ام دباب برمالها الشاهقة التي ارتادها الشباب من كل مكان ليمارسوا هواية «التطعيس» المحببة الى نفوسهم وتستهويها او ليشاهدوا من يمارسها هناك وهذه الهواية لست احبذها بل ابغضها لمخاطرها الجسيمة على الشباب ولكن وجودهم هناك بأم دباب وبلوغ اعدادهم الآلاف فرصة ثمينة لدعوتهم وارشادهم نحو ما ينفعهم في دينهم ودنياهم وذلك باقامة الندوات والمحاضرات والصلاة بهم في جميع الاوقات واقامة الجمعة فيهم لكثرتهم وقد لا يوجد من يدق الجرس ويخطب بهم، وهذا الامر بلا شك يحتاج الى جهود المصلحين ودور المربين ومكتب الدعوة والارشاد بالمذنب لها دور كبير نأمل ان يكون له تواجد هناك وكذلك كل من يهمه هذا الامر. ومن هذا المنبر لا انسى ان اقدم شكري لبلدية محافظة المذنب ممثلة بالمهندس/ محمد الناصر ونائبه المهندس جمال الحميداني على الجهود المبذولة بأم دباب وعلى الرغم من ذلك الا اننا ننتظر المزيد من الخدمات المهمة هناك وعلى رأسها تمهيد الطريق اليها حتى يستطيع المتنزهون ان يصلوا اليها بسلام وتصبح الامور على ما يرام والسلام خير ختام. إبراهيم بن عبدالكريم الشايع معلم اجتماعيات بوزارة التربية والتعليم - المذنب