اذا كان المبدعون في زمننا قلة ْ وهذا حالهم في كل زمان ْ فان واحداً منهم هو صاحب جديد اليوم. شاعر له مفردته الراقية,, واسلوبه العذب,, شاعر يعرف كيف يتعامل مع الشعر عموماً وشعر العاطفة بشكل خاص. انه الشاعر الرائع علي المفضي,, جاء ليحدثنا عن العيد,, فكانت هذه الباقة من المشاعر: يا حديث الورد للعيد بك معنى جديد والسنين اللي مضت منك عادت لي جداد جيت من وجهك تصب الضحى وسط الوريد جيت لافراح العمر تفتح بروحي بلاد جيت تهدي عيد والا تعيد لكل عيد فرحة ما مرت القلب من وقت المهاد عيدي بصبحك مبارك ونوره يستزيد كن كفك تطرد من العمر ظل السواد وكن يومٍ فيه ناديتني كان الوحيد اللي العيد بصباحه عرفت انه وكاد يالوحيد اللي مع العيد يلبسك القصيد ويطرد من عيون حسي كسلها والرقاد والوحيد اللي غلاك اتجاهله ويزيد وكلما صديت بالقلب عاندني وعاد والوحيد اللي بعيد ولا كنك بعيد وكل قربٍ غير قربك لبس معنى البعاد والوحيد اللي لطاريك نسياني طريد والوحيد اللي بك الليل ما يقضي سهاد والوحيد اللي بكلك لقيت انك فريد والوحيد اللي بحبك تجاوزت المراد قلبي ان ما حب مثلك فهو حسه بليد وعيني ان ما رحبت فيك ما شافت عياد ما انت بس لفرحة العيد بك معنى جديد