* سبع دول عربية فقط استطاعت حتى الآن الفوز بميداليات اولمبية وذلك منذ أواخر الثلاثينيات الميلادية حتى الآن وتعددت هذه الميداليات التي احرزتها كل من مصر والمغرب وتونس والجزائر وسورية وجيبوتي وقطر، بين ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية,, وكان للألعاب الفردية نصيب الأسد من هذه الميداليات الأولمبية العربية,, لماذا لم تحظ المشاركات السعودية الأولمبية بميداليات ومراكز متفوقة؟ ومتى تحصل المملكة العربية السعودية على أول ميدالياتها الأولمبية؟؟ الجواب لدى اللجنة الأولمبية السعودية واتحاداتها المختلفة.أمثال شعبية* هناك نماذج مختلفة للأداء الإداري في انديتنا فهناك نموذج الإداري المنظم وهناك نموذج الإداري المتسامح وهناك نموذج الإداري غريب الأطوار وهناك نموذج الإداري الجاهل، وهذا الأخير عادة يؤدي بفريقه الى الهاوية.* في منافسات كرة القدم وفي مراحل الحسم الأخيرة لا ينفع استعمال وسيلة الضغط الإعلامي او التصريحات المضحكة او توجيه التهم هنا وهناك، لأن ما سينفع فقط هو المستوى الفني الراقي والأداء المتفوق,, غير ان الإداري الجاهل لا يدرك ذلك فهو عاش وبقي مؤمنا بالمثل الشعبي القائل: )انت ابوها وسمها(، ويتمثل ذلك على صعيد عملي بإدارته لفريقه وكأنه يلعب في دوري للحواري فهو يستبعد اللاعبين الذين لا يحبهم دون النظر الى فائدتهم الفنية لفريقه وكذلك تدخله الدائم في تشكيلة فريقه وصولا الى إجراء التغييرات خلال المباريات دون ان يكون مدرب الفريق هو صاحب القرار في ذلك والإداري الجاهل باستعماله دائما وأبدا لهذا الأسلوب يطبق المثل الشعبي القائل: )ابو طبيع ما يخلي طبعه(.غير ان التدخلات الإدارية الجاهلة المختلفة تؤدي أثرها في اتجاه عكسي لما يريده محبو النادي ومشجعوه حيث يخرج فريق الإداري الجاهل من المسابقات دون كؤوس او بطولات ليعود المشجعون الى ترديد المثل الشعبي القائل )يامن شرا له من حلاله عله(,,, وفي نهاية الموسم وبعد ظهور الأثر الذي تركه أسلوب الإداري الجاهل على وضع فريقه تعود الأمثال الشعبية لتكون أفضل وصف للوضع الإداري لمثل هذا النادي فجماهيره ستردد: )انحشنا من القوم وطحنا في الموية( وهناك من سيردد: )من حفرة لدحديدة وياقلب لا تحزن(.الهبوط المر** الآن وبعد أن هبط الطائي الى دوري الدرجة الأولى فإنه يمكن القول ان الأمر يوجب على محبي هذا النادي دراسة أسباب الهبوط وتلافيها بصمت بعيدا عن )الملاسنات( الإعلامية,, كان رد الفعل المباشر عند محبي الطائي بعد تأكد الهبوط هو توجيه اللوم هنا وهناك وسط )تراشقات( صحفية وهذا الأمر غير مقبول لأن الطائي يكاد يكون من الأندية القليلة التي لا تعاني من )تكتلات( إدارية مختلفة فالجميع في الطائي يقع عليهم واجب الحكمة والهدوء والنظر بعين بعيدة المدى لما يمثله واقع الهبوط من جانب إيجابي يجب استغلاله لمصلحة الفريق الأشهب.** في تقديري ان دوري الدرجة الأولى ليس بعبعاً مخيفاً، ومستواه الفني ومستويات فرقه تقل كثيرا عن مستوى الطائي الحالي وبالتالي فإن الهبوط سيمثل اذا اجيد استغلاله ورشة تغيير طائية يجب ان يحرص محبوه خلالها على إدخال عامل الإحلال عبر ضخ دماء شابة جديدة في الفريق الأول واكسابها الخبرة خلال مسيرة دوري الدرجة الأولى للموسم القادم استعدادا للصعود الذي سيتم إذا عاد للطائيين توازنهم المعتاد والمعهود والأمر ايضا يستلزم الثبات التدريبي عبر التعاقد مع أطقم فنية متمكنة لديها ما تقدمه للطائي,, والعمل في هذا الاتجاه يجب ان يبدأ من الآن لاستكمال كافة الإجراءات التي ستعيد الطائي الى مكانه المعهود في دوري الأضواء.** الموسم القادم سيمر سريعا اذا استفاد الطائيون من أخطائهم الحالية وبنوا فريقا يستحق الصعود والبقاء في دوري الكبار الذي لا اخال الطائي إلا واحدا منهم,, والأمل معقود في رجال الطائي الاستاذ خالد اليحيى والاستاذ خالد العجلان والاستاذ راشد المطير والاستاذ سعود السوادي لتلافي كل الثغرات وإعادة الطائي الى مكانه الطبيعي.