لم يكن الأمير بدر بن عبد المحسن خالاً للمغفور له الأمير محمد بن خالد بن عبد الله فحسب، وإنما رعاه طفلاً صغيراً.. واحتضنه شاباً.. وصادقه رجلاً وزاد على ذلك فصار جَدّاً لأولاده. ولهذا فهذه مرثية تتجاذبها كل العلائق الإنسانية الممكنة والمتصورة بين رجل.. ورجل. هذه مرثية من أب.. .وخال.. وأخ.. وصديق.. وهذا يكفي. ياليتها عبره وانا اسيّل غيوم الين يقضى دمع سود الغمايم وياليتها ونّه وحسرات وهموم تمضي مثل برد الشتا والسمايم وياليتها فرقا جفا واجعل اللوم عونٍ على قِلْ الصبر والعزايم أقفى محمد ما خذا مني علوم ما قلت له فرقاك حِزن وهضايم وشلون ابدله واشتهي لذة النوم وانته بوسط الصدر توقد ضرايم تغيب لك شمسٍ وتظهر لك نجوم ما غير افكر فيك جالس وقايم أربع ليالي مرَّت وكنّي اليوم ادري بموتك واضرب الدرب هايم كم مرةٍ ببكيك والنوح مذموم كافي يا عز الناس لا تموت دايم آمنت بالله كل ما صار مقسوم والحمد لله مات ساجد وصايم واستغفر الله كثر ما قيل مرحوم والشاهد الله كل علمه غنايم نادر حرارٍ لا شهر وادرج الحوم مسراه من فوق الجدي والنعايم يالله ياللي ما سوى وجهه يدوم ترسل من الجنه لقبره نسايم وتجعل مكان اللي عن الذنب معصوم