خلال زيارة أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز إلى جناح منطقة القصيم والمقام في المهرجان الوطني للتراث والثقافة جنادرية 19 تفضّل سموه الكريم بزيارة لركن إدارة التربية والتعليم بالرس داخل جناح منطقة القصيم حيث استمع سموه إلى شرح مفصل عن المعرضين اللذين شارك بهما - تعليم الرس - وقد كان المعرض الأول هو معرض التراث القديم وقد عرضت فيه نماذج للأدوات القديمة المستخدمة من قبل الإنسان مثل الأواني النحاسية وأواني الطبخ بالاضافة إلى القطع الأثرية مثل الساعات القديمة وغيرها، كما اطلع سموه الكريم على المعرض الآخر والذي أيضاً اشتمل على صور فوتوغرافية معبرة بعنوان «وطننا الآمن» تعكس صور التلاحم بين الشعب والقيادة الحكيمة التي سارت بهذه الدولة إلى التقدم والرقي وواكبت الدول المتقدمة بعمر زمني قياسي. أيضاً اشتمل المعرض على مجموعة من الصور ابتداء من صورة موحد الجزيرة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - بلوحة سميت بشمس الأمن والاستقرار. ثم تتابعت المعروضات لتشمل قائد النهضة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - وعرض صور لتوسعة الحرمين الشريفين ثم بعد ذلك صور معبرة لسمو ولي العهد تبين مدى التلاحم والعطف الذي يميّز سموه في زيارته لأحد الأحياء الفقيرة بالرياض بعد ذلك صور لسمو النائب الثاني الأمير سلطان وزيارة لمنطقة القصيم ثم صور زيارات خاصة من سمو أمير منطقة القصيم فيصل بن بندر بن عبدالعزيز إلى محافظة الرس في احتفالات تعليمية وتربوية ثم صور لنائب أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد وهو داخل برج الشنانة الأثري وانتهت الصور بصورتين معبرتين عن النهضة التي وصلت إليها هذه الدولة بفضل الله ثم بفضل هذا التلاحم بين القيادة والشعب في جميع المجالات. كما قام مدير التربية والتعليم بالرس الأستاذ محمد بن صالح الغفيلي وخلال فعاليات هذا المهرجان بزيارة لجناح منطقة القصيم وزيارة لركن إدارة التربية والتعليم بالرس وقدم شكره لجميع القائمين على هذا الجناح. الجدير ذكره أن تعليم الرس يشارك منذ سنوات بمتحف التراث وصور معبرة عن التلاحم بين القيادة والشعب وصور عن النهضة الشاملة التي تشهدها بلادنا. وقد شارك من تعليم الرس كل من المشرف التربوي صالح بن محمد الصيخان والمعلمين إبراهيم عبدالله الشارخ وعبدالهادي المطيري وعبدالله خليفة الخليفة وخالد صالح المعجل. الجدير ذكره أن الجناح شهد اقبالاً منقطع النظير من الزوار كما بلغ عدد المطويات التي تحمل صوراً عن هذا المعرض والتي تم توزيعها على الزائرين ثلاثة آلاف مطوية.