أكد الباحث الجيوفيزيائي عبد العزيز بن عبد الله الفايز مسؤول الرصد الزلزالي في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية عدم خطورة منطقة الخليج العربي من الآثار أو التوابع التي قد تنتج عقب زلزال مدينة «بام» الإيرانية، مشيراً إلى عدم وجود أي ارتباط بين الصدوع المنشئة لهذا الزلزال والتركيبة التكوينية للجزيرة العربية. وقال في تصريح ل«الجزيرة» إن مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية تمتلك إحدى أفضل شبكات الرصد الزلزالي على مستوى العالم، وأضاف انه تم توزيع 32 محطة رصد في جميع أرجاء المملكة وخصوصاً على الساحل الغربي من شماله إلى جنوبه. وأشار الفايز إلى أن هذه المحطات ذات قدرة على التسجيل الثلاثي الأبعاد، حيث تم رصد معظم الزلازل العالمية، وأكد أن منطقة خليج العقبة تحظى بمتابعة دقيقة موضحاً أن ذلك النشاط الزلزالي تتراوح قوته بين 1 و 3 درجات على مقياس ريختر. طالع المحليات