* نقل عنه اليَّ كلام يجعلني لا أطمئن اليه وبدر منه ما بدر فنفرت منه لكنني أجامله وأحييه بعد فترة أدرك هذا لصلته بمن يعملون في مكان حساس من أقربائه أدرك أنني لا أريده ولهذا جمدته في مرتبته ولا أنفذ له طلباً وان كنت أجامله وأريه أنني خفي به تعب ومل فقدم استقالته فرفضتها إلا أن يطلب التقاعد المبكر، فرفض وبحكم قوتي وعظم مسؤوليتي كتبت على ورقته «يحال للموظفين لاعتماد احالته على التقاعد المبكر بناء على طلبه» وتم هذا ففوجئ به وذهل لكنه خاف بحكم أنني أنا دينمو المسؤوليات العظمى وان بديت بعيداً عنها وبسيطاً لكن الناس يدركون مالا نظنه يكون. دخل عليَّ فأقنعته بوجهة نظري وقلتُ له: بابي وقلبي مفتوحان لك، فقال: صحيح، الله يطول عمرك ثم أردف «رزقك الله على قدر نيتك وعملك» لكنني لم أهتم فحييته ولم أره بعد ذلك، تبين لي أنني بالغت بسبب شدة الحذر ومما نقل اليَّ والينا عنه، وقد لقينا نعم لقينا بعد ذلك عنتاً وصعوبة في الحياة لا استطيع ذكرها ونحن لا نلتفت اليه لكن همنا شدة قوله:«رزقك الله على قدر نيتك وعملك»، الآن أدركنا أثرها.. الآن..، هناك آخرون لكن هذا بالذات أسأنا إليه فهل من مخرج؟ ع.ع.أ - فرنسا - البريد مكتوب عليه.. الدوحة.. فكيف يكون من فرنسا.. لكن هذا لا يهم بقدر ان السؤال جيد، وحاصل، ولستُ ألومك ولستُ بلائمكم على شدة الحذر والاحتياط ودقة النظر هنا وهناك لستُ ألوم لكن أنظر سبعة أمور: 1- ما هي نيتكم في الجاه والحياة؟ 2- هل هي «لله» أو لذات الجاه والحياة؟ 3- هل بخستموه «حقه» المعنوي؟ 4- هل ناله ضرر معنوي من «وحشة أو مرض» أو فزع..؟ 5- هل عدلتم بشأنه؟ 6- ما نوع الضرر الذي حل بكم؟ هل هو في الأساسيات؟ 7- هل تقدمون مصالح العقل والحياة على ذات العدل «لله»؟ وهذه الأمور السبعة كفيلة وإن كانت صعبة بجركم الى اليقظة والنور المبين فتجاسروا جيداً بثقة حرة حازمة، بنظر حال مثل هذا الذي لا يُعبأ به ولا يؤوبه له، وإن كان ما كان. فمثل هذا الصامت ضعفاً وقلة حيلة هو ما يُتنزلُ به العذاب خاصة إذا كان له عند الله آيادٍ من اخلاص أو علم أو سبب مالا يعلمه إلا هو سبحانه، ولنجعل مثلاً حاله حالاً تهمه أو حال حق فأقول الحق معكم لكن لنضع لسوء التقدير نسبة 10% فقط و90% أنتم فيها على صواب جربوا العدل لكن «لله» جربوا: رد حقه حساً وجربوا: رد حقه معنوياً وهذا أهم، ثم انظروا بعد ذلك هل يمكن بعد 5 سنوات مثلاً تكرار الأمرين معاً وهما رقم 6 و7. ومن باب العقل الحر الكريم فإن مثل من تسأل عنه يحسن أن يسوَّى وضعه ولو فرضنا أنه يكذب فلعله كذب مرضي، أو أنه مُتهم فلعله الفضول أو الجرأة نفسر هذا وذاك بما أنت عليه من حذر زائد أو اهتمام مُبالغ فيه، وإن كنت تظن أن ليس كذلك. بقي أن أقول ثلاثاً: 1- الخوف من الله. 2- العدل في السخط والرضاء.