بدأت رموز الإرهاب تتساقط جماعات وأفراداً بفضل الله ثم شجاعة ويقظة رجال الأمن من مختلف القطاعات أولئك الرجال الذين ضحوا بالوقت والجهد.. والنفس من أجل حماية أمن الوطن بتوجيه كريم من رجل الأمن الأول سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز ومتابعة سمو نائبه.. وسمو مساعده.. إنها جهود شوهدت وقدرت من قِبل الجميع داخل الوطن وخارجه.. ولا أنسى دور المواطن الواعي الذي ساهم بقسط كبير في مواجهة الإرهاب وأهله. جاءت هذه الجهود متضافرة لتلجم كل حاسد يحاول التشكيك في تماسك صفنا ووحدة هدفنا حكاماً ومحكومين وهو حفظ الأمن والقضاء على ذيول تلك الفئة الضالة التي جعلت من «الزي الإسلامي» قناعاً تمارس من خلاله أبشع أنواع الجرم في محاولة يائسة للنيل من أمن الوطن وتشويه صورة الإسلام وأهله. وقد قالت الأفعال قبل الأقوال من أهل هذا الوطن لكل مجرم أو مؤوٍ أو مؤيد أو متردد: «مت بغيظك» فلم ولن تنال من أمننا الوارف ولن تستطيع تشويه صورة أهل الإسلام الحق في بلادنا الطاهرة.. قلب الإسلام النابض.. وقبلة المسلمين.. وسيبقى الوطن عصياً على كل المحاولات العابثة ممن كان ومهما كانت بإذن الله . فاصلة «باقة حب أهديها لكل رجال الأمن في مختلف الرتب صغيرها وكبيرها على ما بذلوه من جهد أملاه عليهم واجب الدين والوطنية قبل تنفيذ الأمر العسكري.. ليتحقق على أيديهم حلم كل مواطن سعودي في قطع دابر الإرهاب وأهله بإذن الله وعونه. آخر الكلام لولا الحذر والحزم ما هيبت الدار الشر مثل الليل في كل ديره