ستبقى بلادنا واحة للأمن والأمان والاطمئنان، المملكة العربية السعودية التي اشتهرت بعدلها ورخائها ويسرها لن يغيرها حقد الحاقدين، وجرم أصحاب الفكر الظالمين الذين روعوا الآمنين وأزهقوا الأرواح البريئة.. بهذه الكلمات تحدث ل«الجزيرة» عدد من التربويين والمواطنين وطلاب المدارس مستنكرين تلك الأعمال الإرهابية التي قام بها هؤلاء الطغمة الفاسدة تجاه وطنهم. التفاف والتحام كبير تحدث في البداية مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله المعيلي، فقال: إننا سعداء بما سطره رجال الأمن من إنجازات متوالية للقضاء على من غُرر بهم، واتخذوا مذاهب وأفكاراً هدامة، أزهقت الأرواح وروعت الآمنين، نحن في المملكة العربية السعودية، بلاد الحرمين، ملتقى أفئدة المسلمين، كل هذه الأعمال التي حدثت لا يقرها دين ولا منطق، إننا سعداء ومسرورون بهذا الالتفاف وهذا التلاحم من قبل المواطنين. أسأل الله أن يحفظ لنا ديننا ثم وطننا وأمننا وأن يديم علينا هذه النعمة. هذه هي المواطنة الصادقة كما تحدث ل«الجزيرة» الأستاذ صالح بن حسن الحميدين مدير مدرسة عمرو بن الجموح الابتدائية فقال: إن المواطنة الصادقة هي التي تكن المحبة والوفاء والعطاء لهذا الوطن المعطاء. يجب أن نكون عيناً ساهرة على هذا الوطن، وأن نحافظ عليه والمواطنة الصالحة تشتمل أشياء كثيرة، ومن أهمها الحرص على دينك ثم على وطنك والمحافظة عليه وعلى مكتسباته. اسأل الله أن يحفظ هذه البلاد ويديم عليها نعمة الإسلام والأمن والأمان. كما تحدث ل«الجزيرة» الأستاذ غرم الله الشمراني وهو مدرس في المرحلة الابتدائية، مدرسة بُديل بن الورقاء فقال: إن المواطن الصالح الذي يحافظ على وطنه ومقدراته ومكتسباته وأمنه. كما تحدث الأستاذ هيجان بن علي أبو اللطيفة مدرس علوم فقال: يجب علينا أن نكون عيناً ساهرة على الوطن ومقوماته، إن هذا الوطن الذي قدم لنا الكثير يجب أن نحافظ عليه، وأتمنى للجميع التوفيق. وتحدث الأستاذ حسن القرني وكيل ثانوية العارض فقال: لا شك أن الوطن غال والمحافظة على ممتلكاته واجب على الجميع، يجب أن نكون عيوناً ساهرة على راحة هذا الوطن، إن الأمن الذين نعيشه نعمة كبيرة تستحق الشكر والمحافظة عليها. يجب علينا جميعاً التكاتف والتآزر والمحافظة على هذا الوطن. أسأل الله أن يديم علينا نعمة الإسلام والأمان. وتحدث الأستاذ مبارك هزاع الزهراني أحد منسوبي القوات الجوية فقال: لا شك أن المواطن الصالح هو الذي يسعى إلى رفعة بلاده والحرص على الأمن والمحافظة على ممتلكاته. نحن سعداء بهذا التلاحم وهذا الالتفاف والحرص على الوطن. اسأل الله أن يديم نعمة الإسلام والأمن والأمان على هذا الوطن الغالي إنه سميع مجيب. كما تحدث للجزيرة عدد من طلاب المدارس من مواطنين ومقيمين الذين أكدوا أهمية المحافظة على أمن الوطن ومدخراته، فهذا الوطن الذي عشنا فيه وأكلنا من خيراته وسعدنا بالحياة فيه يجب أن نكون عيناً ساهرة على أمنه. وأن نتعاون مع رجال الأمن لكي لا نتيح الفرصة لأصحاب هذه الأفكار الهدامة للنيل من وطننا الغالي. وقال الطالب محمود قاسم بلتاجي: تحديد المكافأة قد يدفع الإنسان الطماع إلى الإبلاغ عن الإرهابيين والإنسان الصالح الذي يريد حماية الوطن لا ينتظر أي مكافأة وهو الذي يريد حماية الوطن والحفاظ عليه وقد يكون الإبلاغ عن إرهابي عند تحديد مكافأة بسبب الفقر والطمع وأخيراً يجب على كل شخص الإبلاغ عن كل إرهابي. ويجب علينا الحفاظ على ممتلكاته وحفظ الأمن ومساعدة رجال الأمن في القبض على الذين يحاولون العبث بأمن المملكة والإبلاغ عن المطلوبين والحفاظ على الأماكن المقدسة وتنبيه المواطنين والمقيمين عن الأخطاء وتوعيتهم وتعليمهم كيفية التعامل مع كل شخص يحاول العبث بالأمن في المملكة وشكراً. ونجحت وزارة الداخلية في هذه التعليمات وكذلك نشر صور المجرمين. وقال الطالب خالد منصور سعيد إن الحفاظ على أمن الوطن أهم من كل شيء وليس تحديد مكافأة هو سبب التعاون مع الأمن، بل إن التعاون من أجل الوطن فيجب على المواطن الحفاظ على الممتلكات وهذه العمليات الإرهابية محرمة في الإسلام وديننا الحنيف نهانا عن ذلك، فالإرهابيون يريدون قتل الأنفس البريئة التي ليس لها شأن في ذلك. ويجب عليَّ كمواطن المساهمة في خدمة الوطن والمحافظة على ممتلكاته وهي حق للجميع وهو بلدي الذي ولدت فيه وترعرعت فيجب عليّ مساعدة رجال الأمن لتحقيق الأمن والاستقرار في البلد وأن يكون الإنسان عضواً عاملاً في مجتمعه بتهيئته الكاملة للحفاظ على كل الممتلكات والمساهمة في الحفاظ على الأمن والاستقرار لمساعدة رجال الأمن ضد مقاومة الإرهابيين بكل ما نملك من معلومات عنهم أو بتفشيل عملياتهم الإرهابية التي تحدث الدمار بلا أسباب. ويجب على الإنسان عدم مجالسة أصدقاء السوء لينشأ نشأة صالحة في حب الوطن. وقال الطالب باسل سامر فهد رفاعي إن حب الوطن والحس الوطني والغيرة على الوطن هو سبب التعاون مع رجال الأمن فأمن المواطن من أمني وراحته وطمأنينته من راحتي وطمأنينتي، فما ذنب الأبرياء الذين يقتلون بسبب هؤلاء الإرهابيين فأنا لا أتردد أبداً في الإبلاغ عن أي شيء غريب يخل بأمن وطني وشعبي. ويجب علينا الحفاظ على أمنه وراحته وعدم إقلاقها بأي شكل من الأشكال والتعاون مع رجاله الأوفياء الأمناء المحبين لأمنه واستقراره وعدم إقلاق شعبه وإزعاجهم ولو كلفني ذلك أي شيء فأفديه بأغلى ما عندي، فهذا وطني وهؤلاء أهلي المحبون الذي أضمر لهم كل محبة وخير وأكره من يؤذيهم ويقلق راحتهم. ويحب أن يكون المواطن عضواً صالحاً في مجتمعه وأهله ويبتعد عن جلساء السوء ومن فيهم ضر للمجتمعات ويجب أن يحرص على أن يكون قدوة حسنة لغيرة وشخصاً يفخر به المجتمع ويتباهى به وألا يكون عالة على المجتمع ومصيبة من مصائب الحياة يحتقره الجميع فالاحترام يعود لنفس الشخص العامل والذم والاحتقار يعود لنفس غير العامل والعالة على المجتمع. وقال الطالب محمود حسن البسيوني: أولاً أشكركم على هذا اللقاء، حقيقة إننا نعيش في هذه البلاد الغالية ونحظى بهذه الرعاية وهذا الأمن يجب أن نحافظ عليه وعلى أمنه. وقال الطالب أنس فايز الصيفي إن المواطن لديه غيرة على وطنه وحبه له بعيداً عن أشياء أخرى، يفكر فيها الإنسان. إن الوطن هو كل شيء إذا يحب أن نتعاون مع رجال الأمن ونكون عيناً ساهرة على راحته لأن حب رجال الأمن واحترامهم ومساعدتهم من أسمى صفات الشخص لأنهم حافظوا على وطنك وعليك أيضاً فمثلاً قصة الإرهاب التي أصبح في كل مكان فرجال الأمن حاربوا الإرهاب ليرفعوا مكانة المملكة، وملكها حفظه الله فلذلك ليس علينا أن نظل ساكتين فمفروض منا مساعدتهم ولو بقليل وليس فقط لأجل المكافأة وأنا متوقع بإذن الله أن هذه الكلمة سوف تهز قلوب كل سامع لها ولذلك فإننا نتعاون معهم في كل وقت وفي كل زمان. يا أخي في الإسلام أنت تعيش في وطن يحبك فلا تلف ظهرك له، بل مد يد المساعدة ولو بالقليل كما ذكرت، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وأذكركم ليس الهدف المكافأة بل الهدف حب المسلمين لبعضهم ومساعدة بعضهم بعضاً، فمثلاً دول الخارج إذا صارت مشكلة في أحد أفرادهم أصبحت من أكبر المشاكل فتراهم يحاولون يخرجونه ومن دون مكافأة فما بالك بأن تساعد فقط رجل أمن وبكل بساطة وحتى لو أعطاك مكافأة لا تنتظر أخذها، بل المحافظة على أمن الوطن. والوطن رعاك ومد يده لك فوضعك في أحسن حالاتك ولله الحمد فلا تتركه هملاً، وطنك اسم مثل اسم تفخر به فننظر مثلاً إلى ملكه فهد حفظه الله ورعاه ونائبه الثاني حفظه الله أيضاً يفعل المستحيل لمكافحة الإرهاب وحمايتك منه وأنت مئة بالمئة لا تبالي، فلماذا يا أخي تهمل هذا الأمر العظيم وهو الوطن؟ فحافظ عليه ولا تجعله منظراً وفكرة سيئة لغيرك بل اجعله مكاناً يفخر به كل زائر له من صغير أو كبير واجعله بيتك الذي لا يهدم ومكانك الذي لا يهزم ووطنك الذي تفخر به ليل نهار وعشية وضحى فحافظ عليه كأنه جزء من جسمك فأنت أكيد تخاف على كل عضو من جسدك، فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى). وقال الطالب محمد نورس مخللاتي: حب الوطن هو مطلب لكل شخص ليس بدافع المكافأة، بل لأن هذا الوطن هو الأرض التي ترعرت عليها ولا أدعو أي أحد أن يعبث به أو بأمنه ويجب التعاون مع الأمن لضمان سلامة المجتمع والمعاونة والدفاع بكل القوة لأنه هو أرض آبائنا وأجدادنا الأولين ولا يجب علينا التفريط به وكذلك تعاون مع رجال الأمن والإبلاغ عن أي موضوع قد يكون هاماً لهم لذلك يجب علينا المدافعة عن الوطن. وقال الطالب أحمد ابراهيم صالح إن حبي للوطن والمحافظة على سلامة أطفالهم ومحبتهم والتعاون معهم للاطمئنان على صحتهم وأطفالهم ومصلحتهم. ويجب علينا المحافظة على الممتلكات وأن نكون عيناً ساهرة لحمايته من الإرهابيين وحماية الحرمين الشريفين وحماية الناس والوطن. كيف يكون الإنسان عضواً عاملاً في المجتمع؟ أن يكون انساناً صالحاً وأن يبتعد عن جلساء السوء ويكون مع جلساء الخير والمطمئنة قلوبهم ويحافظوا على مصلحتهم وأنفسهم وجلساء الصالحين أفضل من جلساء السوء. أما الطلاب سامح محسن كامل، ومهند النخال، ومؤيد بيلي، وسلمان هاشم محمد، ومحمد حبيب وحاتم نبيل، وعمر حامد محمد باعقيل، وأكرم جمال وصالح الأحمدي، ومحمد عبدالوهاب الشنقيطي، وعلي ياسين ومحمد الحيلة، وطارق يحيى، وإبراهيم الحوطي، وأحمد بابكر، وعبدالله الجربوع، وفيصل عصام، ولا شك أن حب الوطن غرس في قلوب الجميع ويتطلب منا جميعاً المحافظة عليه وعلى أمنه وأن نكون عيناً ساهرة على راحته، وأن لا ننظر لأشياء أخرى سوى حب الوطن. وأكد الطلاب عبدالله المحارب، وعبدالله الشيب وناصر السلطان، وعبدالرحمن الركبان وحمد غرم الله وهم من المرحلة الابتدائية أن تعاون الجميع مع رجال الأمن مطلب وطني لنحافظ على هذا الوطن وممتلكاته ومقدراته،و هذا الوطن الذي اعطانا الكثير، تربينا على أرضه وأكلنا من خيراته يجب علينا المحافظة عليه.