انتهت عطلة عيد الفطر المبارك وعدنا إلى مدارسنا بكل نشاط وحيوية.. انتهت عطلة العيد بجوها الجميل وأفراحها وابتساماتها.. انتهت عطلة العيد بكل ما فيها من مهرجانات وعروض وأوقات مرحة.. عدنا إلى مدرستنا وإلى أصحابنا وأصدقائنا وفصولنا حيث كان كل واحد يسلّم على الآخر ويقدم له التهاني بالعيد مع أول يوم دراسي .. كان الفضل مملوءاً بالطلاب حيث حضروا إلا صديقنا (سعود) الذي لم يحضر هذا اليوم... ذهبت إلى البيت بعد انتهاء يومنا الدراسي واتصلت هاتفياً بمنزل صديقي سعود لأعرف سبب غيابه، ولأقدم له التحية والدعاء إن كان مريضاً، لكنني فوجئت بأن صديقي قد أصيب بجروح وحروق بسبب لعبه وعبثه بالألعاب النارية.. حزنت كثيراً عندما شاهدت صديقي بعد أن زرته في منزله حيث كان يريد أن يفرح ويلهو بالألعاب النارية فأصبح حزيناً يتألم من جروحه، فقلت في نفسي: (لن اشتري ألعاباً نارية ولن ألعب بها أبداً).. ألستم معي؟؟؟ .. لكم تحية. بدر العبدان «دعوة لزيارة حوطة سدير» [email protected]