سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تراجع الشيوخ عن رأيهم يجب أن يقابل بالاحترام والتقدير والتشجيع لهم ولغيرهم فشجاعتهم تدل على أن هناك ضميراً حياً وأنهم أخطأوا بحق وطنهم ودينهم وبلدهم وحكومتهم ولكن حياة الضمير لديهم اجبرتهم على التراجع إلى الحق والاعتذار عما بدر منهم. والله سبحانه وتعالى يقبل توبة عبده فكيف بنا نحن البشرا يجب علينا أن نستقبلهم بصدر رحب ونرجو المولى عز وجل أن يهدينا ويهديهم ويهدي ضال المسلمين. كما أرجو من حكومتنا الرشيدة النظر بعين الاعتبار بهذا الإنترنت الذي دخل البيوت من أوسع أبوابها ونبذ الحقد والكراهية والشكوك حتى أصبح الإنسان في حيرة من أمره من يصدق ومن يكذب وأصبح يدس السم في العسل وأصبح يقال فيه ما هب ودب وصار سبورة حائط لأعداء الدولة وأعداء الإسلام وأعداء البشر وأصبح جهاز فرق تسد وشتت أفكار الشباب وأصبح اداة لمروجي الإشاعات وأصبح ضرره أكثر من ضرر إذاعة إسرائيل وتلفزيون الجزيرة وأرجو محاربة الإنترنت وأنا أعلم أن فيه 50% سوف يمقتني عما ذكرته عن الانترنت ولكن هذه هي الحقيقة. هذا وارجو المولى عز وجل ان يحفظ بلادنا وحكومتنا ومشايخنا وشعبنا من أهواء المغرضين وأن يديم عز هذا الوطن في ظل الله سبحانه وتعالى وحكومتنا الرشيدة وكل عام وأنتم بخير.