لا أدري ماذا اكتب عن مباراة النصر والشباب والتي انتهت بفوز النصر بهدفين مقابل هدف واحد .. أقول لا أدري ماذا أكتب لأن مستوى المباراة لا يساعد على اعطاء تحليل لها وتسليط أهمية على فنياتها. المباراة عموما كانت مملة لم تزد بعض لمحاتها الفنية عن مستوى المتوسط.. مما يجعلني أتساءل .. لماذا تصر الاندية على الثبات بمستوياتها القديمة واللعب بالاسلوب الروتيني الممل.. الكرة اليوم تتطلب التجديد.. وتتطلب الابداع في الاداء.. والابتكار في أسلوب اللعب وهذا ما أفتقدته مباراة النصر والشباب كما تفقده معظم مباريات أنديتنا. لا تقولوا .. أن الشباب قدم عرضا لا بأس به... ولا تقولوا ان النصر كسب النتيجة.. فلا هذا ولا ذاك نريد أن نشاهد مستوى يجعلنا نطمئن على أن حرصنا واجتهادنا على تطويره قد بدأ يثمر وان لدينا خامات لو صقلناها بمزيد من الخبرات والمران الطويل اعطت لنا نتائج طيبة.. وعلى كل.. مبروك للنصر وهارد لك يا شباب. * ومباراة الهلال واليمامة هي الاخرى تحيرني كثيرا وأجد نفس الصعوبة والحيرة التي لازمت قلمي بعد مباراة النصر والشباب فالمباراة الأخيرة انتهت برصيد ضخم من الاهداف لصالح الهلال، تصوروا ستة أهداف مقابل هدف واحد يفوز بها فريق على آخر وهما معا من فرق الدرجة الأولى، لا أقول إن الهلال كان مبدعاً بالمباراة إلى درجة الفوز بهذا الرصيد الكبير ولكني أقول إن اليمامة كانت صفرا بل أصفاراً على الشمال فاستغل الهلال ذلك وسجل ستة ولو ساعده الحظ لزادها إلى أكثر، ومثل هذه المباراة وهي خالية من الفنيات تنتهي دون أن تترك انطباعاً مرضيا لدى الجمهور وان كان جمهور الفريق المنتصر معذورا حين يخرج فرحا بالنتيجة ... وايضا نقول للهلال مبروك وهارد لك يا يمامة.