عبّر عدد من المسؤولين عن استنكارهم الشديد لما يحدث من أعمال إرهابية في هذه البلاد الطاهرة تقع في شتى أرجاء البلاد وآخرها هذا التفجير الآثم الذي وقع في مجمع المحيا السكني بالرياض في هذا الشهر الفضيل حيث لم يردع هؤلاء المفسدين حرمة هذا الشهر وقدسيته.حيث قال محافظ البدائع الأستاذ عبدالرحمن السديس ان قدسية هذا الشهر الكريم ومزيته التي اختصه بها الله عن بقية الشهر لم يقف حائلاً أمام هذه الفئة التي انتشر فساده في أرجاء البلاد فأخذت تروع الآمنين وتزهق الأرواح دون خوف من الله ورحمة لعباده الآمنين المستقرين فما وقع من تفجير بمجمع المحيا السكني أزهق الأطفال والكبار عمل إجرامي يتنافى مع تعاليم الإسلام البتة ومنفذوه لا يفقهون تعاليم الإسلام ولا مقاصده الشريفة. فنسأل الله أن يمكن ولاة الأمر منهم واستئصالم من جذورهم وان يحفظ لهذه البلاد أمنه واستقراره. كما استنكر رئيس بلدية محافظة البدائع الأستاذ محمد الجلعود مثل هذه الأعمال التخريبية التي حصلت في مدينة الرياض في مجمع المحيا ووصفه بانه عمل إجرامي لا يقره الإسلام ولا أصحاب الفطر السليمة وقتل المسلم جرم كبير. فكم من مسلم راح ضحية هذه الأعمال الإجرامية دون حق ولا سيما في هذا الشهر الكريم الذي يتقرب به المسلمون الى الله بفعل الخيرات. هؤلاء يفعلون ما تأمرهم أهواؤهم الخبيثة فنسأل الله ان يمكن منهم وان يسلط عليهم ولاة الأمر وكشف مخططاتهم التخريبية وان يدحر أعداء الإسلام ويجعل كيدهم في نحورهم. كما قال مدير الاتصالات السعودية بالبدائع الأستاذ عبدالله سليمان السحيباني ان هذه الفئة التي أخذت تجوب البلاد وتخرب وتزهق الأرواح فئة ضلت هدي الإسلام ولم تعرف الطريق السليم وطريق الإصلاح وأخذت من حججه الواهية تبريراً لأعمالهم التخريبية وإلا كيف يجرأ مسلم على فعل هذا الشيء المنكر. فلا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل وعسى الله أن يوقعهم بشر أفعالهم ويحمي المسلمين من شرور أعدائهم انه سميع مجيب. كما قال مدير شرطة البدائع الرائد سليمان حمد السحيباني ان المرء ليحتار حينما يقرأ ويسمع عن هذه الأعمال التخريبية. أهلها أخذوا من الإسلام ذريعة لأعمالهم الفاسدة المروعة فكيف تكون هذه الأعمال باسم الإسلام أو الفطرة السليمة. بل ان أصحابها كما قال تعالى: { أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً }.. وإلا كيف تدمر الممتلكات وتتلف الأرواح باسم الإسلام فالاسلام دين الرحمة والرفق. فنكرر شجبنا لهذه الأعمال الفاسدة ولا تزيدنا الا صلابة وقوة على طريق الحق والصواب وسوف تندحر هذه الفئة الخارجة عن تعليم الإسلام وتشريعه. ونسأل الله ان يحفظ وطننا من شر الأشرار وكيد الفجار انه القادر على ذلك. كما قال مدير مرور البدائع المقدم عبدالله صالح المفضي انه لجرم كبير هذا الذي وقع من هذه الفئة الضالة عن طريق الصواب من تفجير طال الصغير والكبير وألحق أضراراً كبيرة في الأرواح والممتلكات وفي زمن فاضل يندر بالمسلم ان يرتكب فيه أبسط الأخطاء فكيف بمن يغدر بالمسلمين ويزهق أرواحهم في روحانية هذا الشهر الكريم. وما حصل في مجمع المحيا السكني شيء لا يصدقه العقل ولا تقره الفطر السليمة ولا يرضاه مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر. ويبقى دور كل مسلم غيور على دينه ووطنه بالتصدي لهذه الفئة المنحرفة والتعاون مع رجال الأمن في كل ما من شأنه كشف مخططات وأعمال هذه الفئة وان يكونوا صفاً واحداً في حفظ أمن بلادهم واستقراره. حفظ الله بلادنا من كل مكروه.