استبعدت حركة المقاومة الاسلامية «حماس» وقف الهجمات في الاتتفاضة الفلسطينية التي بدأت قبل ثلاث سنوات ولكنها قالت انها قد تقصر هجماتها على الجنود والمستوطنين الاسرائيليين اذا توقفت اسرائيل عن ايذاء المدنيين الفلسطينيين. وقال عبدالعزيز الرنتيسي كبير المتحدثين باسم حماس لرويترز ان القضية التي سيكون من الممكن بحثها مع السلطة الفلسطينية هي استمرار المقاومة للاحتلال الاسرائيلي مع تجنب سقوط ضحايا من المدنيين. ولكنه أضاف انه اذا لم تقبل اسرائيل فان المقاومة ستستمر حينئذ بشكل شامل. وقد يحدد هذا الاعلان الشروط في حوار يسعى إليه أحمد قريع رئيس الوزراء الفلسطيني بشأن كبح جماح العنف من اجل تحقيق تقدم في خطة السلام التي تدعمها الولاياتالمتحدة والمعروفة باسم خارطة الطريق والتي تتصور قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.وتصر اسرائيل على ان تقمع السلطة الفلسطينية النشطين مثلما تشترط خارطة الطريق وهي خطوة رفضها المسؤولون الفلسطينيون على اساس انها ستشعل حربا أهلية.وزعم دوري جولد أحد مستشاري ارييل شارون رئيس وزراء اسرائيل ان «السبيل الوحيد للمضي قدما للامام ما زال لم يتغير، وهو اقرار دعوة خارطة الطريق بقيام السلطة الفلسطينية بتدمير البنية الاساسية الكبيرة للارهابيين وسجن مرتكبي الارهاب». على حد قوله. ودعا قريع في الاسبوع الماضي النشطين إلى مناقشة وقف لاطلاق النار قد يدفع اسرائيل إلى تخفيف خناقها على الضفة الغربية وقطاع غزة.