المستشعرون هم فئة من الناس تتقن قواعد وركائز الشعر جيدا مع قراءة شعر التراث بإسهاب ومتابعة لمايدور في الساحة في الوقت الحالي ومن ثم تمتلىء الصدور بفائض شعري كبير ينتج عنه خلط لهذا الفائض يتم من خلاله تركيب بيوت شعر مفبركة ومجمعة من هنا وهناك نتيجة لتفاعلات داخلية وتصبح قصائد. والأدهى إن هذه الفئة لاتدرك بأن هذه القصائد عبارة عن مخزون اختزل في العقل الباطن تم استرجاعها واعادة تنظيمها ،وبدون ادراك تتخيل هذه الفئة انها انتاج غيب مسبوق، باختصار, ولكي يستوعب الجميع دور هؤلاء هنا كدور الشركة المجمعة لا الشركة المصنعة مع فرق ان الشركات باتفاقات وعقود أما ما لدينا الآن فهو نقيض لهذا تماما، وهم كثيرون في الساحة ولهذا تتشابه قصائدنا ويتشابه شعراؤنا. انشدتني ياولد وين أنت ماشفنا جديد خبري انك شاعرا تلعب على وضح النقا قلت وين الساحة اللي تحتويني بالقصيد دامها شبه اتفاقيه وتصفيق اصدقا