جمعتها حظٍ وعقلٍ وتجريب يشهد لنا فعلك وعدلك وقولك لا برّكت فالدرب عوج المصاليب تشيل كل حمولها مع حمولك منذ أن تأسست المملكة العربية السعودية على يد فارس التوحيد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (رحمه الله) وحتى يومنا هذا والمملكة تنمو وتتطور بشكل سريع وملفت للأنظار. وكل هذا يعتبر من نعم المولى عز وجل علينا حيث منّ على هذه البلاد بقيادة حكيمة وأمينة تبذل كل ما بوسعها لخدمة المواطن ورقي الوطن الغالي. وذكرى البيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز تذكرنا بمرحلة ثرية حافلة بالإنجازات والتي تجسدت في ترسيخ أسس التطور في البلاد وبناء قاعدة اقتصادية وطنية صلبة وضعتها في مصاف القوى الاقتصادية المنتجة والمصدرة. رحلة اثنين وعشرين عاماً تحت راية الحق.. رحلة العطاء والخير.. رحلة اثنين وعشرين عاماً من النهضة والبناء والعطاء تحت راية الحق التي حملها الفهد. لذلك يحق لكل مواطن بل لكل مسلم في أنحاء المعمورة ان يفخر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الذي بذل الغالي والنفيس من أجل أطهر بقعة على وجه الأرض. يحق لكل مواطن بل كل مسلم ان يفخر بالفهد الذي ذلل كل الصعاب ويسّر الطريق لكل من اتجه الى بيوت الله. خير شاهد.. وما توسعته حفظه الله.. للحرمين الشريفين إلا خير شاهد على ما حظيت به أمة الإسلام من خير ورخاء في عهده الزاهر. نافذة.. ملك قد حاز مجدا فوق مجد ورث الأمجاد عن أبٍ وجد خادم البيتين يكفيه افتخاراً انه للكعبة الغراء جندي خروج.. عند المواقف صامل العزم مقدام يا ما ثنى دون الحمول الثقيلة فهد العرب فهد العقيدة والإسلام الله يمهله سنينٍ طويله