تعيش المملكة العربية السعودية ذكرى غالية على نفوس أبناء هذا الوطن والمتمثلة بمرور 22 عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين «حفظه الله» مقاليد الحكم.. والاحتفاء بهذه المناسبة يجعلنا نستشعر ما تحقق من إنجازات عملاقة خلال ال22 عاماً الماضية تمخضت عبر سنوات العطاء والنماء فكان الاعجاز الذي قاده خادم الحرمين الشريفين بنفس وثَّابة وطموح يعانق عنان السماء يدفعه في ذلك مواطنة مخلصة وانتماء صادق وفكر ثاقب واستشراف للمستقبل بكل معطياته وأبعاده وجنباته فسجَّل له التاريخ بمداد من نور النجاحات العظيمة التي تحققت على المسار الوطني.. ولقد كانت عناية خادم الحرمين الشريفين بالعنصر الانساني كبيرة انطلاقاً من إيمانه العظيم بالدور الكبير للانسان كمحور للتنمية البشرية جسده حفظه الله واقعاً عملياً حيث دخل الانسان السعودي وخاض معارك الحضارة والتنمية مبدعاً لا مشاركاً وفي مجالات متعددة الأمر الذي جعلنا نثمن لرائد مسيرة الخير والبناء اهتمامه وحرصه ورعايته للإنسان والعمل على تهيئته وبنائه بناء متكاملاً يجعله منسجماً مع رسالته في الحياة عضواً فاعلاً في مجتمعه ووطنه وأمته.. احمد الاحمد