اعلن متحدث باسم التحالف الامريكي البريطاني في العراق امس الاحد مقتل جنديين امريكيين وجرح ثالث السبت في هجوم بالقذائف المضادة للدبابات «آر بي جي» والاسلحة الخفيفة قرب تكريت على بعد 180 كلم شمالي بغداد.وقال التحالف في بيان إن «جنديين من فرقة المشاة الرابعة قتلا وأصيب آخر بجروح في هجوم بالقذائف المضادة للدبابات «ار.بي.جي» والاسلحة الخفيفة جنوب غرب تكريت حوالي الساعة 40 ،20 بالتوقيت المحلي «40 ،17 تغ» من 18 تشرين الاول/اكتوبر». وبذلك يرتفع إلى 103 عدد القتلى بين الجنود الامريكيين خلال المعارك منذ اعلان الرئيس الامريكي جورج بوش انتهاء العمليات الاساسية في العراق في الاول من ايار/مايو الماضي. وتشهد تكريت مسقط رأس الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، هجمات متكررة على جنود التحالف. من جهة اخرى أفاد شاهد أن عربة امريكية انفجرت أمس الاحد عندما تعرضت قافلة عسكرية امريكية كانت تنقل على الارجح اسلحة وذخائر لهجوم بقذائف مضادة للدبابات في الفلوجة على بعد خمسين كيلو مترا غرب بغداد. وقال متحدث باسم الجيش الامريكي انه ليس لديه معلومات عن الهجوم. واوضح احمد سهيل «40 سنة» وجمعة عباس «35 سنة» اللذان شهدا الانفجار انهما لم يريا أي جندي يغادر العربة التي انفجرت. وقال هذان الشاهدان إن جنودا امريكيين آخرين ضمن القافلة غادروا موقع الهجوم ثم عادوا واطلقوا النار فاصابوا شخصين في محيط الهجوم بجروح. من جانب آخر اعلن مصدر امني أمس الاحد مقتل اثنين من العراقيين وجرح 15 آخرين بينهم ثلاثة من عناصر الشرطة في انفجار عبوة كان عناصر الشرطة يحاولون ابطال مفعولها مساء السبت في قرية تقع على بعد ستين كيلومترا شمال بعقوبة «شمال شرق بغداد». وقال الضابط محمد صالح إن عناصر الشرطة عثروا على عبوة ناسفة في قرية دالي عباس، وعندما حاولوا ابطال مفعولها انفجرت مما ادى إلى مقتل شخصين من بين الحشد الذي تجمع في المكان وجرح 15 آخرين بينهم ثلاثة من عناصر الشرطة. ولم يذكر الضابط العراقي أي تفاصيل اضافية، وتكثر الهجمات على القوات الامريكية في منطقة بعقوبة التي لا يزال فيها انصار الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين ينشطون.