فوجئ المواطن محمد العنزي عندما أعاد اليه أحد زبائنه قارورة زيت الطبخ، وأكد أنه لم يصدق ما شاهده داخل العبوة حيث وجد بداخلها ذبابة وعندما حاول العنزي ان يراضي الزبون باعطائه عبوة أخرى من باب الحفاظ على سمعة المحل ولكن لا جدوى. بعدها قام العنزي بالاتصال على الشركة المصنعة للزيت ولم يكن يدور في ذهن العنزي أي تعويض ولكن لم يجد منهم سوى عدم الاهتمام والتهميش. وقد قام العنزي بالاتصال بالشركة طوال 25 يوماً لايجاد حل ناجع مع الشركة كتعويض عن العبوة الملوثة علماً بأن العبوة لم يتم العبث بها وبأنها مختومة من المصنع. وأوضح العنزي أنه لم يتوقع أن يهمل مصنع مثل هذا المصنع الناحية الصحية والرقابية على التعبئة للحفاظ على سمعة منتجاته.