لا لتحويل المدارس الليلية إلى حقل تجارب هذا ما يعتقده الاستاذ/ سليمان العقيلي وما خطه يراعه تحت هذا العنوان في عدد الجزيرة «11334« ليوم الجمعة 14/8/1424ه معترضاً بكل أدب وذوق على كل من الأخت/ سارة العبدالله والاخ/ ماجد الفهد الذي يؤيد الاخت/ سارة على اقتراحها باقتصادر التدريس في المدارس الليلية على الخريجين فقط، وانا واعوذ بالله من الانا اضم صوتي إلى صوتيهما مع احترامي الشديد للاستاذ «ابو راكان» الذي يبدو - والله اعلم - انه من المدرسين ليلا «فحوى رده يوحي بذلك» وتأييدي ليس من باب الحسد - والعياذ بالله - وانما للأسباب التالية: - ان التعامل مع الكبار اسهل بكثير من التعامل مع الصغار «النشء» الذي يحتاج إلى متخصصين تربويين. 2- ان الخريج يكون مؤهلاً للقيام بهذا الدور فممارسة التدريس من متطلبات التخرج. 3- الخريج اكثر حيوية وشباباً وذهنه صاف بعكس المعلم المرهق المصاب بالملل المشغول بأسرته واعماله الخاصة فيصعب عليه العمل فترتين يوميا والتوفيق فيما بين كل هذه الادوار المتعددة. 4- إيجاد فرص عمل للخريجين وإتاحة الفرصة لهم لاكتساب الخبرة. 5- المنفعة الحدية اقتصادياً للخريج اكبر منها لدى المعلم فالالف ريال تعني له الشيء الكثير بعكس المعلم. 6- الفرق «الوفر» في ميزان المصروفات يميل لصالح الخريجين. وإذا كان ولابد وكحل وسط فيمكن تخفيض نصاب المعلمين صباحاً والاستعانة بالخريجين لسد الفراغ واستكمال نصابهم ليلاً. والله ولي التوفيق عبدالله بن محمد التويجري