بكل آيات الشكر والتقدير والحمد والثناء لله سبحانه وتعالى اولا ثم لحكومة خادم الحرمين الشريفين وللفريق الطبي بقيادة معالي الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة ثانيا استقبل المواطنون السعوديون والاخوة المصريون نجاح العملية الجراحية لفصل التوأمتين السياميتين المصريتين تالي وتالين مقدرين للفريق الطبي جهده وعمله الدؤوب الذي استمر ساعات طوال شاهدها ملايين البشر عبر الفضائيات ليشهد العالم مدى نجاح هذا الفريق الطبي العالمي ومدى قدرته على اجراء العمليات واعقدها. اننا حينما نفاخر بهذا الفريق الطبي الذي يقدم للعالم مدى انسانية وطيبة انسان هذه الارض المباركة ومدى حبهم واخلاصهم وتطور مستواهم بعيدا عما يقال في العالم الغربي ان انسان هذه الارض جاهل ومتخلف وارهابي، ان هذا الرد المفعم بالمصداقية والرقي والحس الانساني الصادق يأتي في مكانه الملائم مع ازدياد الحملات الشعواء على هذه المملكة التي تحمل سماحة الدين الاسلامي ونبله وانسانيته. ان هذا العمل الجليل الذي سيكتب باذن الله في موازين من امر باجراء العملية وتكفل بمصاريفها صاحب السمو الملكي الامير عبد الله بن عبد العزيز وتابعها وقام على رأس الفريق الطبي الدكتور الانسان عبد الله بن عبد العزيز الربيعة الذي سيخلد اسمه في سجل التاريخ بأحرف من ذهب والذي يستحق الشكر والتقدير والاشادة مع الطاقم الطبي على هذا المجهود الذي رفع اسم المملكة العربية السعودية عالميا وجعلنا نفاخر بما وصلنا اليه في مجالات عدة لا يتسع المجال لحصرها الآن. ان اجادة العمل والاخلاص والتفاني هي سمة النجاح وهذا ما عمل عليه الفريق الطبي فحصد النجاح والاجر من الله والشكر من الناس. ان دعواتنا لابن جلاجل الدكتور الربيعة بأن يوفقه الله وان يحقق النجاح تلو النجاح ليرفع من اسهم المملكة في المجال الطبي كما نسأله ان يوفق كل العاملين المخلصين لما يحبه ويرضاه وان يأخذ بأيديهم ليحققوا النجاحات المرجوة منهم. حفظ الله لهذه البلاد امنها وامانها وادام عز حكومتها ووفقهم لكل خير انه ولي ذلك والقادر عليه. وختاما نهدي لابن سدير الدكتور الربيعة كروت اهل سدير «جزاك الله خير» *روضة سدير