هذه القصيدة قيلت في رثاء الشيخ محمد بن سرور الحربي أحد أعيان محافظة حفر الباطن وعضو هيئة رجال الأعمال بالمحافظة والتي يسندها شاعرها على الشاعر لافي بن نفجان الحربي: دق الجهاز وهاجس القلب خايف متوقعا لاخبار ما هي وديده كني على ما قيل بالعين شايف وتم التحري بالعلوم الاكيدة يا لافي النفجان دمعي ذرايف اخفيه لكن ضامني في مزيده وقلبي يلفه يا يبيض الوجه لايف لفت هبوب العاصفة للجريدة يلوج من بين الضلوع السنايف وينعى الرفيق اللي تهيا شديدة ينعى الرفيق اللي عليه الحسايف عز الله انه راح منا فقيده يا خوي والله ما صوابي مسايف متمكن بالقلب ينزف صديده بعض الملا لو مات موته خفايف ما فاقده يا كود عين الفريده وابو عوض كل البشر له ولايف بالعرف والمعروف وثق رصيده شيال بالشدة ثقيل الكلايف عضيد من بار الزمان بعضيده وسوالفه بين النشاما طرايف ما تاع كلمات الخنا من وريده شهم وكريم وفيه كل الوصايف وله سيرة طوال الليالي جديدة مرحوم يا رجل سلوكه عفايف فاز وتميز بالخصال الحميده يالله ياللي بالمخاليق رايف عن الشقا تختار روحه سعيدة