صوت وصدى بين الشاعر سعد بن سعود الدخيل العواد وعمير بن زبن بن عمير علمًا بأن أبو ناصر هو الوجيه إبراهيم بن محمد الأومير وقد قال العواد: عند ابوناصر يطيب الشعر مع ريف العجايف مرحبا ترحيبة تطغى على سحر البياني مرحبا واهلا وسهلا مامشى بالبيت طايف بالحضور وبالأهالي من بعيد وكل داني عند ابوناصر بدا للشعر عرضات وطوايف يابنيات الهجوس ارسي عواميد المعاني احدٍ يمشي على موج البحر واحدٍ يسايف وكلّهم حول المباني بين قضّاضٍ وباني هالزّمان الشعر واجد والعرب تبغى الطرايف والطرايف في قفصها هاجت بعوج المحاني ياطراقي برمجوها وابعدوا عنها الكلايف انفوا الهزلات عنها واثبتوا فيها السماني من سرى في ليلة الغيم اولاً تلقاه خايف ثانياً يمكن يوافق هضبةٍ والا طماني يالله اني داخل عليك تجعلها خفايف اكفنا رمي الشمات وشر زلات اللساني يا منقّطة الحروف ويا منقّشة الصحايف انفرط سوق الذهب ماعادله وقت ومكاني حملوها فوق هودجها بغضّات القطايف هاللّيال الوسم داخل والرشاء جنب السواني يا محط الشعر جتك ضيوف شعارك زلايف والسوالف من بعضها عن بعضها ترجماني من يزوغ اليوم عنها زوغته ماهي حسايف البغل ولد الحماره لو كانّ ابوه الحصاني قبل ما اختمها اسمحولي واحكموا حكم النصايف كل من قبل امس كان اول يصير اليوم ثاني ياعمير انت الحكم يا شوق منبوز الردايف العصى هي والرسن بيديك ياذرب اليماني وقد أجابه الشاعر عمير بن زبن بن عمير: المهّلي ما يولّي يا سعد شوق العفايف عشقتك بيضٍ عفايف مايعشقن الهداني ميّة أهلاً فيك ياالعواد وأفكارك نظايف يوم رحبتوبنا في بيت خلاّن وعواني عند من بالطيب دايم بيته لمن جاه ضايف ولأجل طيبه واحترامه جيت يوم إنّه دعاني عند أبوناصر بمن ينصاه وقت العسر رايف الأومير فاتحٍ بيته لمن ينصاه عاني وأنت ياالعوّاد عنده جبت زينات الوصايف من بنات الشعر بيضٍ كلهن فن وحسِاني وأما أنا من بعض شعر اليوم يالعواد عايف من سبب ما اوحيت يا ابن الجود من شعر الفلاني وما تشوف اليوم يا ابن سعود بالعينين شايف ننظره مكتوب والاّ سمع لكن ما هناني والذهب لاصار طيّب يرتقي ما قيل زايف كل عام يزود سعر ولابعد قد قيل فاني والجدي وسهيل دايم بالسما ماهم ولايف والبشر طبع يتغيّر كل دورات الزماني فيه من يمشي بحر يصعد جبل ما جاه لايف مايخاف ولابعد قد قيل منه الحبل واني وليه يسري ليل غايم دام هو للعز حايف بالضحى يمشي على وضح النّقا يبني مباني ومن رقى في مركز أول والمكارم له وظايف مستحيل يصير ثاني غير من يرضى الهواني وناس لاجا الحر تذهب تسكن بزين المصايف في جنيف أو أنقره وإلا فرنسا وسط كاني وناس لاجا الكون تصمد مايطّرون النكايف وشخص لامنّك زهمته والتزم هج بثواني والرّجل لو هو تمتّع في هوى بيض الرهايف راحلٍ يا القرم من ها الدّار قبل فلان كاني إن ركب في وسط روز أو فوق مومية السفايف هو فلان ابن الفلان وساكنٍ قبرٍ لياني