السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. في العدد رقم 11307 وتاريخ 16/7/1424ه قرأت ما كتبه الاخ ناصر بن عبد العزيز الرابح تحت عنوان «لا فض فوك يا لبنى وقد كتبت الاخت لبنى في العدد رقم 11287 وتاريخ 26/6/1424ه عن الحملة المسعورة التي تمارسها دول الغرب الصليبي على المملكة بهدف ومن دون هدف ومن حملاتهم موضوع حقوق المرأة في هذه البلاد وانا في البداية اشكر الاخت لبنى وجدي الطحلاوي على دفاعها عن المرأة المسلمة في البلاد الاسلامية عموماً وفي هذه البلاد خصوصاً واقول ان الابواق المسمومة الموجهة الى هذه البلاد لن تستريح حتى تحقق مرادها وهناك دعم مالي ومعنوي لها من اعداء الاسلام والمسلمين والله تعالى يقول: {وّلّن تّرًضّى" عّنكّ اليّهٍودٍ وّلا النّصّارّى" حّتَّى" تّتَّبٌعّ مٌلَّتّهٍمً } الآية. واعداء المسلمين يتربصون بهم الدوائر ويحيكون لهم الدسائس والفتن والقلاقل والمشاكل سواء في الاقتصاد او في الحياة الاجتماعية او الدينية وهذه الاخيرة اكبر واشد. ان دعاة حقوق المرأة اناس ليس لهم هدف الا اذلال المرأة وسلخها من حيائها ودينها وعفتها وكرامتها ومتى ما صار لهم ذلك فإنهم بذلك يكونون قد نالوا ما يريدون هم يريدون للمرأة المسلمة ان تكون تحت امرهم وطاعة اهوائهم ونزواتهم الشيطانية وما اختراعهم للعباءة المخصرة «التي اتخذتها الفتاة المسلمة وللاسف الشديد موديلاً جديداً في اللباس» الا لاغواء الفتاة المخدوعة المسكينة والا متى كانت فرنسا أو غيرها تصنع ما يحافظ على عفة الفتاة المسلمة خصوصا السعودية ذات الدين العظيم الذي يأمرها بالحجاب وعدم مخالطة الرجال.. الغرب يريد للفتاة السعودية المسلمة صاحبة المبادىء والقيم السامية ان تكون بلا كرامة بلا عفة بلا دين بلا اخلاق هم يريدون لها ان تكون مثل فتياتهم ماجنة منحلة اخلاقياً تشارك الرجل كل اعماله اليومية، يا اخيتي المسلمة السعودية العربية انت جوهرة مصونة صانك رب السماء وجعلك اماً للمؤمن الذي يعبد الله ويسجد له في اليوم خمس مرات وجعلك في اطهر مكان على وجه الدنيا في بلاد الحرمين الشريفين فلا تنساقي لدعوات هؤلاء القوم الحاقدين والحاسدين فوالله ثم والله ثم والله اكررها ثلاثا انهم لا يريدون لك الخير ابدا انظري الى فتياتهم من حولك كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأنهن اسنمة البخت المائلة لا يجدن ريح الجنة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف عن بعض النساء العاصيات ان نساءهن اصبحن اقل سلعة واكثر خبثا فهن في ضياع وهرج ومرج لا هدف ولا دين ولا اخلاق ولا حياء ولا كرامة ولا عفة فهل ترضين يا اخيتي ان تكوني مثل هؤلاء النسوة لا لا لا اظن انك ترضين بهذه الحياة اذا ارجعي الى دين ربك وافتخري انك ابنة الاسلام وابنة هذه البلاد المباركة فأنت والله قمر واضح للعيان في سمائهم الحالكة السواد وانت والله لؤلؤة بين الجواهر فيا اختي احذري منابت الشر ومنابع الرذيلة والسفور والتبرج والسير في ركاب دعاة حقوق المرأة فأنت متحررة من ابليس وجنوده فاتركيهم يموتون بغيظهم وكمدهم فتمسكي بشرع ربك تنالي الخير والسعادة ولا يهمك ما يقولون فكما يقول المثال «القافلة تسير والكلاب تنبح أو العكس» فدعيهم ينبحو حتى تتقطع حلوقهم ويولوا على ادبارهم خاسرين ان الدول التي تدعو الى حقوق المرأة المرأة فيها ليس لها حقوق بل هي ألعوبة في ايديهم في كل وقت المرأة عندهم عارية في القنوات وعلى الشواطىء وفي الحانات واماكن الشذوذ والمجون اين حق المرأة الحقيقي انه والله في الاسلام وليس غير الاسلام دينا فلن يقبل منه كما قال تعالى في الآية الكريمة حياتهم ضياع في ضياع ولهو في لهو فاحذري اخية احذري اخية احذري اخية. صانك الله من شرورهم وحمى هذه البلاد واهلها من فتن الحاقدين وكيد الكائدين وفي الختام للجميع تحياتي ودمتم،، فهاد بن مبارك بن فهاد آل ضحيان الدوسري