هذه القصيدة للشاعر عبدالله فالح الغرابي وهو يرثي أخاه عبدالرحمن فالح الغرابي «أبو أرين» وابن عمه عبدالعزيز عقيل الغرابي اللذين وافاهما الأجل يوم الجمعة 25/5/1424ه إثر حادث مروري - رحمهما الله جميعاً -. علم لفاني يوم خمسة وعشرين شهر جماد أول وكلٍ دريبه علم يهد الحيل ما بين قوسين مثل السهم بالقلب ركَّز ظريبه مدري صدى صوت الخبر جاني منين جمرٍ على قلبي تزايد لهيبه شفت النجوم الساطعة غير نجمين نجم الجدي وسهيل يا هي مصيبه مصيبةٍ تفجع قلوب المحبين والحزن خيم بالقلوب اللبيبه هلت دموع العين يوم الخبر شين وأصبحت لا صاحي ولاني بغيبه هلت دموع العين بفراق غاليين ومن عقبهم حالي بها شكٍ وريبه عزي لمن مثلي لفوه المعزين ليا شافهم دمعه تزايد صبيبه ما ينفع الأقصى ولا يفيد الادنين لو هو بكى طول العمر ما يجيبه رحل أبو أرين رحيلٍ على الزين رحل بن عقيل وطول مغيبه مشى على دربٍ بها الناس ماشين واقفى عن الدنيا برفقة صحيبه عبدالرحمن مثبّت الطيب بيقين مرحوم يا جامع مع الطيب هيبه أصل الوفا والطيب بوجيه الاثنين وعبدالعزيز معوّد الناس طيبه يا الله يا المعبود يا مالك الدين تغفر لعبدٍ حط فوقه نصيبه رحماك يا للي خالق الانس من طين مالي سواك أبلتفت وانتخيبه أنك ثبتهم نهار الموازين يوم الحشر والكل ربه حسيبه تجعل مساكنهم بطوبى وعليين أجب دعا المضطر يا مستجيبه ناتج كلامي قولوا آمين آمين ما قل دل وكثرته ويش أبيبه وختامها صلوا على ناشر الدين نبينا محمد عدد مقتديبه