إلى شفنا الخطر مناومنا رعاك الله يا راع المواقف.. على الشدات تصبر ما تونا مليكً في المحافل نفتخر به.. حكيم أفكار لا من أوردنا إلى منه لوى للخصم حجَّه.. يموت وحلَّها له ما تسنى رفع عند الأمم راية بلاده.. وصار الحلم غاية مَنْ تمنا فهدنا كل ما تظهر قضية.. خذاها بالبساطة ما تعنا عسى الله يحفظه من كل عارض.. وعساه يطول عمره ويتهنا تهنى يا وطن غاليك سالم.. يباشرك السعد والطير غنا يقوله مخلصً لله ربه.. ومن ثم لهم من يوم كنا محمد بن فهيد القريني