المتابع لأحوال فريق التعاون «سكري القصيم» وخاصة في السنوات الاخيرة يجد انه بدأ يتحول إلى ساحة تنافس إداري من نوع آخر لم يعهده ابناء التعاون من قبل وسأكون صريحاً لان ذلك هو الطريق الامثل للوصول إلى الحقيقة والحلول الايجابية فبعد أن تقدم الأستاذ براك الزميع بأوراق ترشيحه ليكون رئيساً للنادي سارع البعض طبعاً ممن لا تهمه مصلحة النادي إلى ترشيح أكثر من شخصية إولها كان الاستاذ إبراهيم الربدي الذي سبق وان كان نائباً للرئيس في عهد إدارة النصار ولم يستمر سوى اسبوع واحد واستقال..! والثالث الاستاذ الخميس الذي يفتقد إلى الخبرة الادارية ورشح نفسه بضغط شديد من فئة لا تهمه مصلحة التعاون!! هؤلاء الثلاثة لم يستطع احد منهم الترشيح رسمياً فقط لاثارة البلبلة وترك النادي يغرق..!! وأنا هنا لا ادافع عن الزميع ولا اعرفه حتى ولكن المنطق يقول ان من يريد الترشيح عليه تقديم اوراقه رسمياً بدلاً من العبث الاعلامي غير المبرر..!! ان الشللية التي بدأت تغزو اعضاء شرف التعاون كانت مجرد كلمة لا وجود لها الا عند «..» اما اليوم فهي حاضرة وبقوة وسيكون المستقبل التعاوني على كف عفريت كما يقولون.. ونصيحة من محب ابتعدوا عن الدسائس والمؤامرات وخاصة لذلك العضو الذي فقد وهجه القديم وبدأ بغزو الاستراحات لتفكيك النادي وقد نجح في اسقاط الرشودي من رئاسة الشرف التعاوني ويريد تدمير النادي والايام ستكشف الكثير عن هذا العضو ومن معه.