السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. تعقيباً على ما نشر بصفحة شواطئ بهذه الجريدة بالعدد رقم 11390 من شهر شوال بعدد الجمعة الموافق 11/10/1424ه بقلم الأستاذ زيد علي العيد مدير مكتب «الجزيرة» بحوطة بني تميم بعنوان «إن حوطة بني تميم يعود إلى الوجار» والمعاميل وبيت الطين.. نعم أود في البداية ان اشكر كل الشكر لكاتب المقال الذي ساهم ويساهم في اكتشاف مثل هذه الوجوه النيرة من الشباب التي تحن للماضي العريق وأصالته وتواصله بالحاضر وذلك بنقل القارئ لقراءة التراث والتأمل في جمالياته، كما أشكر أيضاً جريدة «الجزيرة» صفحة شواطئ على نشر ذلك المقال الشيق، وكذلك الشكر موصول لابن حوطة بني تميم احمد ناصر الشريم على اهتمامه الدائم بالتراث لأنه همزة الوصل بين الماضي الأصيل والحاضر والمستقبل حتى لا يندثر مثل ما اندثرت الثقافات الأخرى وكادت لا تذكر اللهم إلا في الأحيان وذلك في بعض البلدان العربية والإسلامية على سبيل المثال لا الحصر مثل العادات والتقاليد في مواسم الأعياد الإسلامية القديمة فأحمد من الشباب الطموح والمتحمس وهو جدير بذلك للنهوض والارتقاء بثقافة الماضي كي تكون عند اجيال المستقبل حاضرة لا تكون في طي النسيان مثل الثقافات التي لا يستطيع المجال لذكرها بالتفصيل في هذه العجالة فأقول احمد كثر الله من أمثالك لأنك من الشباب المثقفين الذي له اسهامات عديدة وكتابات متفرقة ظهرت على صفحات الصحف والمجلات الفنية والتي دائماً اطلع عليه كما يطلع عليها غيري فلقد ساهمت وتساهم في الحركة الثقافية والفنية في هذا البلد المعطاء إحدى محافظات المملكة العربية السعودية فله مني الشكر والتقدير ولصحيفة «الجزيرة» الأولى في وطننا الغالي التي تقتبس مثل هذه النخبة المتميزة من شبابنا الأعزاء وليس أحمد هو الأول والأخير بل هناك أعداد هائلة من الشباب كأمثاله ممن لا يستطيع ان يعبر عن هواياته ولم يكتشف عبر وسائل الإعلام المقروء والمسموع والمشاهد في هذه البلاد أدامها الله عز وجل فهذا غيث من ذلك الفيض. آمل نشر مقالتي هذا ولكم مني ولجميع العاملين معكم كل عبارات الود والاحترام والتقدير. عبدالسلام موسى العبدالسلام - الرياض