رئيس تحرير جريدة الجزيرة اطلعنا على ما نشر في العدد رقم 11268 الموافق 7/6/1424ه بعنوان (جسر أم الحصاني.. يا انتظار ما أطولك!) بقلم الأخ حمد بن عبدالله بن خنين. وعوداً على بدء نقول: نعم يعد مزلقان جسر وادي أم الحصاني المشكلة الأزلية لمدينة الدلم منذ عام 1401ه خاصة بعدما حدث في سيول أعوام 1403 - 1406 - 1416ه ويتطلع السكان الى موقف جدي وسريع من وزارة النقل مع ضرورة التنسيق مع الجهات الحكومية الاخرى للنظر في هذه المشكلة التي زرعت الخوف والقلق في نفوس قائدي السيارات والتي تعوق وصول الدفاع المدني وسيارات الاسعاف عند جريان السيول، حيث تنفصل المدينة الى جزأين، مما يودي إلى تعطيل مصالح السكان. وهنا تقدم الأهالي عبر القنوات الرسمية (وزارة النقل والجهات الأخرى) ووسائل الاعلام يطالبون بتنفيذ الجسر بموجب خطابهم المقيدة لدى وزير النقل برقم 10801/2/ب في 24/4/1422ه متضمنا الخطابات التالية، خطاب مقدم إلى معالي وزير النقل إبان زيارته مدينة الدلم في 18/1/1417ه، الخطاب الثاني في 8/3/1417ه على أن يكون الجسر على شكل بلاطة، خطاب في 13/3/1421ه موضح فيه حضور اللجنة بتاريخ 21/2/1417ه التي قررت تنفيذه على شكل بلاطة، وحينها وجهت الوزارة خطاباً الى المسؤولين في مركز مدينة الدلم بطلب موافقة المواطنين على التنفيذ بهذا الشكل، وبعدها وافق المواطنون بموجب اقرارهم الصادر في 28/3/1417ه، بعد دراسة المشروع عمدت الوزارة شركة إجرالا بتنفيذه، وحضر مندوبها السيد صون كورن بونا في 8/3/1421ه وتسلم مخطط الجسر، وتمت إزالة عمود الكهرباء عن الموقع وجرى تحويل سالكي الطريق الى جهته الشمالية، بعد أن جهز بالاسفلت، وهنا حدثت المفاجأة حيث توقف التنفيذ دون مقدمات أو تبريرات مقنعة ويبقى السؤال من المتسبب في ايقاف هذا المشروع الحيوي الذي يمس مصالح المواطنين، وبما أنه تم حل كافة المشكلات والعوائق التي تعرقل هذا المشروع بموجب تشكيل لجنة على مستوى عال من مقام إمارة منطقة الرياض ومحافظة الخرج ووزارة النقل والجهات المختصة برئاسة وكيل محافظة الخرج الاستاذ مساعد بن عبدالرحمن السالم للوقوف على موقع الجسر وتحديد ما يخدم المصلحة العامة، حيث اجتمعت اللجنة في مقر المحكمة الشرعية في مدينة الدلم بتاريخ 20/5/1423ه وتم التوصل الى تنفيذ الجسر، والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة بين أهالي مدينة الدلم، هل أكثر من سنة لا يكفي وزارة النقل لتبدأ بتنفيذ هذا الجسر المعلق من تاريخ 18/1/1417ه بعد ازالة كافة المعوقات؟ مع الأخذ بعين الاعتبار المنحني الافقي الحاد على أحد طرفي الجسر، فنأمل وبصفة عاجلة من إدارة الدراسات والتصميم في وزارة النقل وضع التصميم المناسب له لتعديل هذا المنحنى الافقي الحاد، لرفع الخطر عن مستخدمي الطريق ليتزامن مع تنفيذ الجسر، مع الأمل الكبير من مقام وزارة النقل بتحويل الطريق الى مسارين لأنه يخدم وسط المدينة بشكل كبير. ومن هذا المنطلق الكبير ولأجل المصلحة العامة للجميع يأمل ويرجو أهالي مدينة الدلم كافة من صاحب المعالي وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري إصدار توجيهاته العاجلة للجهات المختصة للبدء في تنفيذ جسر وادي أم الحصاني، ولا سيما أننا مقبلون بإذن الله على فصل الشتاء وأمطاره الموسمية، والله من وراء القصد. من أهالي مدينة الدلم صالح بن حسن بن عبدالرحمن السيف عبدالرحمن بن محمد بن عبدالله الخنين راشد بن عبدالعزيز بن راشد الجغيمان