لقد لفت نظري تأخر تنفيذ جسر مزلقان أم الحصاني الذي يربط الصحنة بالعذار حيث وعدت وزارة المواصلات منذ اثني عشر عاماً بتنفيذ هذا الجسر الحيوي الهام ولقد استغربت تأخر التنفيذ الذي طال أمده ولقد طرح هذه المشكلة عبر الجزيرة الكاتب حمد بن عبدالله بن خنين في عدد الجزيرة 11388 الصادر يوم الاربعاء 9 شوال والذي ذكر فيه ان وزارة المواصلات سابقاً «النقل» حالياً وعدت بتنفيذ هذا المشروع عبر هذه الجريدة بالعدد 7040 الصادر بتاريخ 3 رجب 1412ه وما زلنا ننتظر لعل الامل هذه المرة يكون حليفنا لتكرار المعاناة عندما داهمت السيول الجارفة مدينة الدلم في يوم الاربعاء 9/10/1424ه وانقطعت بنا السبل والطرق الموصلة لقلب الدلم وتعطلت الخدمات حيث سَبَّب هذه المزلقان عزل الدفاع المدني عن الوصول لاجزاء المدينة كما حرم الاهالي من الوصول الى المستشفى والى سائر الدوائر الحكومية الاخرى. بمناسبة هطول الامطار وجريان الوديان وتكرار الاخطاء كل موسم غيث اطرح عبر «الجزيرة» اهم الامور التي تساهم في عدم تكرار كارثة السيول والتي تعاني منها مدينة الدلم ولم يتم علاجها حتى الآن: * سرعة تنفيذ جسر ام الحصاني الهام وتحويل طريق العذار الى مسارين وزيادة سعة كوبري وادي تركي والعذار. * وضع كوبري على طريق زميقة مساند للقديم او زيادة الحجم الحالي حيث يلاحظ تكرار قطع الطريق كل موسم سيل. * رفع مستوى طريق الامير سلمان بن محمد ليكون على مستوى طريق الجنوب وتوسعة العبارات المار عليها هذا الطريق، وزيادة حجم الدوار عند تقاطعه بطريق المحمدي. * الطريق بين «الخالدية ونعجان» نتمنى تحويله مزلقان لانسيابية السيول حيث انه منخفض ويصعب وضع عبارات فيه ليكون بشكل انسيابي. * وضع الحماية اللازمة من مخاطر السيول للطرق العامة والحيوية كطريق الجنوب الدولي وخاصة عند مروره بنعجان وطريق العيون والجسر المعلق بين الصحنة والسيح. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى راشد بن عبدالعزيز الجغيمان / الدلم