أبدع بدلاء الأزرق الحربي والعنزي والمطرف وعزيز والمطيري في تعويض غياب الكابتن سامي الجابر والذهبي التمياط والدولي الخثران وبدرا والجمعان وفرضوا بمساندة نجوم الخبرة الدعيع والشريدة وخليل والدوخي والشلهوب وتراوري والغامدي سيطرة شبه مطلقة لشوطي لقائهم بالمنافس النصر المكتمل عناصريا والدعم بالدوليين البرازيلي كارلوس والعراقي نشأت فظهر اللقاء بشكل مغاير لما سبقه من توقعات انصبت تجاه الأصفر عطفا على نتائج الفريقين وظروفهما وتكاملهما وجاهزيتهما البدنية والفنية.وكان لواقعية آديموس واختياره التشكيلة المثالية وتعامله مع الغياب المؤثر لعناصر مؤثرة وتوفيقه في اختيار البدلاء برغم محدودية الخيارات واعتماده على منهجية تعتمد على المبادرة في الهجوم الخاطف والمساندة الدفاعية وتقارب لاعبيه دور في أخذ المباراة في التقدم بهدف تراوري واستمرارية التفوق الذي كان لعدم التوفيق وحداثة تجربة العنزي وبراعة الشريفي اثره في ابقاء التعادل كمحصلة غير عادلة للقاء أبدع فيه نجوم الزعيم ونجح لاعبو الفارس في الحفاظ على التعادل الذي تحقق من كرة ثابتة برع البرازيلي في استثمارها تفرغ بعدها بجانب زملائه لمقاومة التفوق الهلالي وإبقاء النتيجة متعادلة.وبعيداً عن محصلة المباراة ونتيجتها النهائية كشف اللقاء جدارة آديموس بالاستمرارية بعد تخليه عن بعض قناعاته وان كان قد تأخر في اشراك الجمعان وإعادة الروح والرغبة في الكسب والثقة في القدرة على تحقيقه لجماهير الأزرق وأثبت نجوم الزعيم ان النقص مهما كان حجمه بالإمكان تعويضه متى ما وضع نجوم الهلال في مواقف حرجة ولقاءات تنافسية وأثبتوا اعتيادهم على مواجهة غريمهم النصر في ظروف قاسية وغياب مؤثر والخروج منها بنتائج ايجابية كما حصل في مواسم سابقة بتعذر مشاركة الدوليين في المقابل وفي أول اختبار حقيقي بعد مواجهتي الشعلة والطائي أثار عطاء النصر الخوف لدى عشاقه ومدى قدرته على المنافسة واحراز البطولات الثلاث التي وعد بها مسؤولو النصر جماهيرهم وفق معطيات لا تدعو للتفاؤل بموسم أفضل من سابقيه خاصة أمام بطء كاريوكا وتقدمه في السن ومحدودية امكانيات نشأت كلاعب تقليدي مقارنة بثلاثي الموسم الماضي سيزار وبوسكاب وتونيرموا والقناعة لحاجة النصر لتدعيم خط دفاعه الذي غالبا ما يسهم في خسارة الفريق واستمراره بعيداً عن إحراز الألقاب.