في ليلة من ليالي الشعر وضمن مهرجان روضة سدير السياحي الأول في عمره والجميل في تنوعه الرائع في تنظيمه من قبل نادي الاعتماد بروضة سدير وبرعاية من جمعية روضة سدير الخيرية كان أهالي روضة سدير وزوارها وما جاورها من المحافظات والمناطق على موعد مع الشعر وأمسياته وكان من حضورها متذوقو الشعر والأدب وفي مقدمتهم ابن روضة سدير الشاعر والأديب صاحب المجموعات الأدبية والشعرية الأستاذ القدير أحمد عبدالله الدامغ. أبطالها شعراء شباب بشعر الكبار القاء وابداعاً ونظماً عرف بهم عريف الحفل والأمسية رئيس اللجنة الفنية في المهرجان الأستاذ محمد عبدالعزيز السعود وصفق الحضور مرحباً بهما وصفق الجمهور كثيراً إعجاباً وتقديراً بما قدماه من شعر في الوطن في الغزل العفيف والحكمة والرثاء. الشاعر الأول قدم من الزلفي إلى روضة سدير/ باسم بن علي الوشيل من مواليد الزلفي طالب جامعي الكل شهد له بالابداع وبالمستقبل المتجدد إلى الأحسن بدأ الأمسية مصافحاً جماهيرها بقصيدة عن سدير وروضتها (روضة سدير) جينا سدير أهل الظفر والمبادي ولاتوقفنا سوا بروضة سدير الديرة اللي حبها في فؤادي يكبر وهي تعطيه حشمة وتقدير أحبها ضمن المدن في بلادي لكنها عن باقي ديارنا غير .. أتبعها بقصيدة عن الوطن منها.. دارٍ حباها الله فضلٍ وتشريف مرفوع صوت الحق بيت ومنارة دستورها القرآن من دون تحريف من شرع ربي تستمد استنارة ميزان ماجا ميلٍ وتحريف من اهتدا به بشره بانتصاره وعن الدنيا يقول (أبو علي) باسم الوشيل قال رائعة من روائعه الجميلة منها:- بعنوان (هذه الدنيا).. غريبة الدنيا والأغرب بشرها تصبح على حالٍ وتمسي على حال مافيه أحد فالأرض يأمن خطرها شيخانها وكبارها حتى الأطفال وللعاطفة وللغزل يتجه باسم الوشيل بجمهورالأمسية قال قصائد أمتع بها الحضور منها هذه المقتطفات من زهور شعره الشبابي الذي يعد بموهبة (شاعر للساحة قادم): لولاك مالي بالشعر والأمسيات لكن على شان المحبة أكتبه في عالمك أطلق عنان المفردات وأراقب بصمتي جنون الموهبة .. ومن قصيدة أخرى قال الوشيل: دمعة المجروح تنزل من على خده سريعة لو مسحها ماخفى للمسلمين إنه يعاني جيت ما قصدي سوى مشاهد نواظرك الوسيعة يستتب الأمن في قلبي ويعلنها لساني ونثر الوشيل الكثير.. الكثير من جزيل شعره وجميل عطائه بعدها انتقل عريف الأمسية إلى شاعر شاب في عمره وذي ذوق كبير في إحساسه الشعري ورغماً من أنها الأولى التي يقف أمام جمهور أمسية إلا أنه أمتع وشارك مع صاحبه في الإبداع هو/ عبدالله بن ابراهيم الصالح من عودة سدير رحب بجمهوره بتحية الإسلام قائلا: بعد السلام ورحمة من صاحب البيت الحرام تحية يبدأ بها المسلم وتفتح له طريق جيت الرجال اللي لهم في القلب قدر واحترام اللي قلوب صغارهم وكبارهم مثل الفريق وبعد تحيته الجميلة قال (أبو ابراهيم) عبدالله الصالح مرثية تفاعل معها الجميع قالها في والده ابراهيم الصالح يرحمه الله منها: يابوي أنا بالليل ياما تمنيت شوفك وكاد وماهي حلوم ليله ولا قمت وسط الليل بالدمع صليت وطلبت ربٍ كلنا نلتجي له وعن الغربة يقول الصالح: وأعذاب اللي همومه دكته مثل السرايا كلما قفت سرية ردت الغارة سرية ليلة والهم موجه يلتطم بين الحنايا وجمرة الغربة توقد بين معلوق وحنية وبعنوان (الحلم) يقول الصالح: الخافق اللي فز من صدر راعيه ما طاع محني الضلوع وكسرها أقفا وانا مع دمعة العين أراعيه روحي من الغربة تزايد خطرها وقدم الشاعر الشاب عبدالله الصالح الكثير من إبداعاته الشعرية التي صفق الجميع لها ولقصائد الوشيل إعجاباً وتحية بهما. من الأمسية * الأستاذ عبدالله البخيت رئيس نادي الاعتماد بروضة سدير الجهة المنظمة للمهرجان دعا بعد الأمسية الأستاذ الأديب أحمد عبدالله الدامغ وبعدها قال الدامغ ليس لدي ما أقوله إلا الشكر والتقدير والإعجاب لهذين الشابين اللذين أمتعا هذا الحضور الطيب وشكر الدامغ القائمين على المهرجان وقال إنها بحق متنفس للكبار والصغار. * الجنيح وأبناء الأستاذ سليمان العمر مع مجموعة من أبناء الروضة قاموا بجهود متواصلة لإنجاح الأمسية والمهرجان بصفة عامة. * عدد من شعراء سدير أمثال ابراهيم الغنام ومحمد الفارس وعبدالعزيز الدحوم وفهد المفرج وعمر الناجم حضروا الأمسية وأبدوا اعجابهم بها. * الشاب عبد الله عبدالرحمن الفارس أبدع في تقديم لوحات عن المهرجان والأمسية عبر الحاسب الآلي والشاشة العملاقة في موقع الأمسية. * فهد المخيمر يبذل جهوداً خلف الكواليس خاصة عبر الإذاعة والمؤثرات الصوتية المصاحبة للأمسية والمهرجان. * الجميع هنأوا الأستاذ عبدالله البخيت رئيس النادي والمنظم الأول للمهرجان والأستاذ عبدالرحمن السلمان على نجاح الأمسية والجهود المبذولة من النادي والجمعية الخيرية في انجاح مهرجان روضة سدير والأمسية الشعرية خاصة.