بين سوبر ستار وابن زريق البغدادي!! سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 1- ومن غدا لا بساً ثوب النعيم بلا شكر الإله فعنه الله يرفعهُ 2- سوبر ستار بين المنطق والعقلانية. نصان من تعقيبين وردا في عزيزتي الجزيرة بعددها رقم 11287 وتاريخ 26/6/1424ه فالبيت من تعقيب/ عبدالله القنيني - من محافظة المذنب - على ما كتبه/ الاستاذ حمد القاضي بعدد الجزيرة 11237 في 5/5/1424ه حول ابيات شعرية نسبها المعقب لعلي بن زريق البغدادي وليست لابن زيدون كما ذكر القاضي.. وسوبر ستار بين المنطق والعقلانية جاءت في تعقيب آخر بقلم عبدالعزيز الدريهم على ما كتبه الاستاذ جاسر الجاسر حول برنامج سوبر ستار الغنائي حيث كتب الجاسر عن ذلك بكل شفافية ووضوح مصحوبة بنبرة حزن، وكان ذلك بعدد الجزيرة 11283 تعليقا على ما يطلق من صخب وصراخ من خلال بعض القنوات الفضائية حول ذلك البرنامج.. ومع الفارق الزمني والمكاني والمالي بين الحالتين «حالة مقولة تلك الابيات الشعرية وحالة صخب سوبر ستار» الا ان آخر بيت من تلك الابيات الشعرية اهدانا درساً لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد، وهو ان الله اذا انعم على قوم فلم يشكروا نعمته فانه ينزعها منهم بقدرته وقد ضرب لنا الاخ الدريهم مثلاً لذلك. فقال «وما لبنان ببعيد عن تلك الاحداث المؤسفة والحرب الاهلية ولا حرب 1948م لكن لا حياة لمن تنادي». من اصدق الحديث {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) } والله الموفق والهادي الى سواء السبيل. محمد بن عبدالرحمن الفراج بريدة ص ب 5726 القصيم 51432 *** مدرسو الصف الأول هم السبب!! قرأت ما كتب في هذه الصفحة من مقالات حول التربية والتعليم وما دار من ندوات ومواضيع هادفة حول هذا المجال الهام. وهناك نقطة هامة ارى من وجهة نظري انها ضرورية وحتمية كي تسير العملية التعليمية والتربوية سيراً حسناً ووفق ما خُطط لها وامنيتي التي اود طرحها هنا اعتقد بأنها مطبقة في بعض المدارس ولكني وغيري كثير - نرغب في تعميمها على جميع المدارس ألا وهي توفير المدرس المتميز والمدرك والحصيف والتركيز عليه لتدريس الصف الاول الابتدائي فهو الاساس والقاعدة والمنطلق. ان اختيار المدرس ذو الخبرة وكبير السن والمتمرس والهادئ القادر على التعامل مع الاطفال، كل هذه الامور من شأنها بإذن الله تحقيق الامل والامنية في ادخال المعلومات الهامة للطلاب بطريقة رائعة وسلسة وذلك يعود لفضل الله ثم لتميز بعض المدرسين ومعرفتهم لكيفية التعامل مع الطفل فليس كل مدرس - حتى ولو كان متفوقاً - بقادر على التعامل مع الطلاب في الصف الاول الابتدائي. ومن هنا فإن العشم كبير في المسئولين بوزارة التربية والتعليم وعلى رأسهم معالي الوزير الدكتور محمد الاحمد الرشيد للتكرم بالتعميم على جميع الادارات التعليمية لاخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار، فهناك من الطلاب من وصل الى الصف الثالث والرابع الابتدائي ويلحظ عليهم صعوبة القراءة والكتابة ومشقة ذلك عليهم!! ومامن شك في ان لمدرس الصف الاول الاثر الاكبر في ترسيخ أصول التعليم من حروف وارقام لدى الطالب وان كنا - بالطبع - لا نغفل دور المنزل فهو المكمل والمتمم للمدرسة في العملية التعليمية والتربوية. والله من وراء القصد عبدالعزيز بن صالح الدباسي /بريدة *** التويجري في رسالة للسماري: شعارنا «سلامة أطفالنا غايتنا» سعادة الأخ الأستاذ عبدالرحمن بن سعد السماري سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. اطلعنا على مقالكم وأسرنا ما تضمنه من رؤى حول أهمية ادراك الوالدين للدور المناط بهما في المحافظة على سلامة أبنائهم ووفقتم في استشهادكم بحوادث يعلم الله ان حياتنا تفيض بقصص مماثلة لحوادث تعرض لها أطفال أبرياء تتفحم أجسامهم الندية الطاهرة يصابون بعاهات كلية وجزئية. أخي الكريم: انها حوادث تقشعر لها الأبدان وتدمى منها القلوب، وتتحجر الدموع في العيون من أجل هذا المشهد الإنساني المؤثر ومن واقع المسؤولية عمدنا إلى وضع استراتيجية إعلامية توعوية تحت شعار «سلامة أطفالنا غايتنا» سوف نُسخر لها إمكانياتنا لتفعيلها من خلال كافة وسائل الإعلام والاتصال المختلفة، نسأل الله ان تؤتي ثمارها في التخفيف من نسب الحوادث التي يتعرض لها أبناؤنا الأطفال، ونحن إذ نتقدم لسعادتكم بخالص الشكر والتقدير على هذا المقال القيم الذي صادف بداية فعاليات استراتيجيتنا الإعلامية التي سوف تستمر بإذن الله لمدة خمسة أعوام، فإننا نأمل في استمرار تفاعلكم معنا في تناول هذا الموضوع الحيوي من خلال مقالكم الذي يحظى بقاعدة كبيرة من القراء متمنين السلامة الدائمة لسعادتكم ولجميع أفراد هذا المجتمع. والسلام عليكم.. لواء/ سعد بن عبدالله التويجري