تفضل الاستاذ علي عجوز - نائب رئيس شبكة الأوربت الإعلامية - بالرد على التساؤل الذي ورد في هذه الزاوية عن دعم الأوربت لفريق الزمالك المصري في مباراته أمام الاتحاد السعودي في بطولة السوبر السعودية المصرية بوضع شعارها على قمصان الفريق والتساؤل الآخر عن العلة في عدم دعم الفرق السعودية عموماً خاصة وان المملكة هي السوق المفتوح والكبير لأجهزتها وكان مجمل الرد هو ان هذه الفضائية تشجع وتدعم الرياضة في الوطن العربي جميعاً وذلك في إطار سياستها التسويقية ومشاركتها الايجابية فيما يعود بالنفع على المجتمع العربي وأشار سعادته إلى النقل الحصري لبعض مباريات الدوري السعودي. حقيقة سعدت برد الاستاذ علي عجوز الذي يتيح لي إبداء بعض الملاحظات كما يدل على اهتمامه بكل ما ينشر عن هذه الشبكة خاصة ما يدور في وسط (السوق السعودي) المفتوح بالرغم من ان تعقيبه كان خطوطاً عامة لم تشف غليل المتسائلين لماذا الزمالك فقط ولماذا إهمال الفرق السعودية التي تشارك في كل البطولات الخليجية والعربيبة والآسيوية؟ فالأندية السعودية لاتحظى بأي دعم من هذه الشبكة التي استفادت كثيراً في تسويق أجهزتها على حساب هذه الفرق فمنذ عامين - وهذا هو العام الثالث - حصلت هذه الشبكة - لوحدها - على حق النقل الحصري لبعض مباريات الدوري السعودي لمدة ثلاث سنوات بمبلغ زهيد لا يصل إلى العشرة ملايين ريال - المبلغ تقريباً تسعة ملايين وسبعمائة ألف ريال - ومن الشروط ان تنقل الشبكة ما لا يقل عن ثلاثمائة مباراة سواء مباشرة أو مسجلة أو معادة وألا يقتصر الأمر على الدوري فهناك مباريات الدرجة الأولى أيضاً وكأس الأمير فيصل بن فهد وكأس سمو ولي العهد حفظه الله فهل هذه حكاية دعم الأندية السعودية وتقديرها لمنتخب المملكة والرياضة السعودية كما تدعي الشبكة؟ هذا بالنسبة للرياضة السعودية، أما ما ذكره سعادته من اهتمام الشبكة بالوطن العربي جميعاً، فالملاحظ ان هذه الشبكة محسوبة على الجزيرة العربية ومع ذلك لا توجد لها (مراكز انتاج) سواء في السعودية أو أي دولة من دول الخليج أو اليمن، فقط تتواجد المكاتب ومراكز انتاج البرامج في لبنان والقاهرة - اللتين منهما أشبعتنا طبخا -. وبما ان السوق هو الذي يفرض البضاعة فإن الشبكة هذه بسياستها التسويقية هذه ستفقد سوقاً كبيراً بمجرد انتهاء العام الثالث من اتفاقها الحصري لنقل بعض مباريات الدوري السعودي وذلك لعدم اهتمامها بهذا السوق وأيضا لما يقال ان (نسراً فضائياً) يعد العدة لتقديم عرض خيالي لتشفير الدوري السعودي لمدة طويلة، ويقول المطلعون ان العرض مغرٍ لا يمكن مقاومته وارقامه كبيرة لا تستطيع الأوربت مجابهته وستقف عاجزة عن منافسته، عندها ستخسر الشبكة السوق المفتوح ولن ترى برامج الطبخ المكررة المسلوقة في إعادة المشاهدين إليها. بقيت كلمة قصيرة في حق هذه الشبكة وهي ان المشاهد العربي والآسيوي لن ينسى ما فعلته من ايجابية إبان إقامة بطولة كأس آسيا الأخيرة في لبنان عندما كسرت الشفرة وأصبح البث مفتوحاً وأطارت معها لب وصواب المشفرين الذين توعدوا بمعركة قضائية تحولت هذه المعركة فيما بعد إلى طواحين دون كيشوت ولن ينسى الرياضيون في المملكة النقل الحصري الجميل لمباريات الدوري السعودي وما يصاحبه من تحليل رياضي راق، وكذلك استقطابها لأبرع معلق سعودي هو ناصر الأحمد وأيضاً المعلق المتمكن نبيل نقشبندي ومذيعي الميدان البارعين حسين الشمري وخالد العرافة. وحتى لا تفقد الأوربت سوقها على القائمين عليها جعل مدينتي الرياضوجدة من مراكز الشبكة المهمة وان يعدوا العدة لكسب معركة (النقل الحصري) القادمة. الطائي مدافعاً يظلم مخططو نادي الطائي فريقهم لكرة القدم ان اعتقدوا ان بإمكانه تبني كرة القدم الهجومية، فالطائي من الفرق الدفاعية الممارسة لمبدأ السلامة أولاً وليست الهجومية لضعف إمكاناته المادية والفنية مقارنة بالأربعة أو الخمسة الكبار، والمتابعون سيعذرون لاعبيه فليس بالإمكان أفضل مما كان. وقد كان الطائي في السابق - لصلابة جداره الدفاعي - إما ان يفوز بهدف أو يهزم بفارق هدف غالباً، وظل على هذه الحال عدة مواسم حتى انهارت هذه الصفة قبل ما يقارب الخمسة مواسم فأمست شباكه مترعة بفرحة الخصوم وبأرقام لم يعتدها محبوه. الطائي - الفريق - حالياً بحاجة إلى قلبي دفاع (صح) ومحور متمكن حتى يستطيع الصمود في دوري النخبة. وبالمناسبة ذاتها فإن سلبيات مدافعه بندر خضر أكثر من إيجابياته ولم يجن منه الفريق إلا اختلاق المشاكل وكثرة البطاقات الملونة والاعتذارات غير المبررة أي أنه أصبح كما يقال باللهجة الحائلية المحببة (زوده نقص)، مسيرو الطائي وبعد استنفاد كافة وصفات العلاج لم يبق لهم إلا استخدام (الكي) وهو ما يعرف تراثياً بآخر العلاج. مكتشف النجوم الاستاذ محمد الخيال تعرض لحادث سير أدى إلى إصابته بعدة كسور في الساقين والفخذين وهو يرقد الآن منذ شهرين في مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض. والاستاذ الخيال - كان مدرساً للتربية البدنية بمتوسطة عمر بن الخطاب - وقد اطلق عليه آنذاك لقب (مكتشف النجوم) حيث كان ممن لهم الفضل بعد الله في كشف وصقل مواهب رياضية كثيرة أصبح يشار إليها بالبنان أمثال الكابتن عبداله السويلم - لاعب الشباب - والكابتن صالح النعيمة ومشاري العويران ويوسف جازع ويوسف الثنيان وغيرهم من نجوم أندية الرياض. دعواتنا له بالشفاء والعودة إلى مدرسته لكشف المزيد من النجوم، وطهور إن شاء الله. غيض من فيض - بدأ موسمنا الرياضي بالدوري - على غير العادة - والهمسات في المدرجات تشير إلى ان هذه من الأخطاء الكبيرة. - سيعجز المتابعون هذا الموسم - وعلى غرار المواسم السباقة - من احصاء عدد المدربين واللاعبين الذين ستلغي أنديتنا عقودهم. - ماذا لدى حكامنا بعد معسكر التشيك؟ هل ستتغير الصورة إلى الأحسن أو تعود حكاية (لا يصلح العطار ما أفسد الدهر)؟ - أبشروا يامن تعانون عطش السنين فبطولات الموسم الثلاث ستكون من نصيب فريق النصر - حسب التصاريح الإدارية -. - يوسف خميس كان مدرباً لفريق الرائد فقرأنا عن مفاوضات لانتقال المدافع العليقي للنصر، وعلي كميخ كان ضمن الطاقم التدريبي لفريق الاتحاد فقرأنا أيضاً عن مفاوضات لانتقال ثلاثة من لاعبي الاتحاد للنصر. - أقيل منصور الأحمد من منصبه بإدارة الكرة الهلالية لعصبيته وتعامله الجاف مع الإدارة في غياب الرئيس. - عاد الهلال هذا الموسم إلى أرشيفه حسين الحبشي في التدريب وابراهيم اليوسف في إدارة الكرة.. الطريف ان هذين الاسمين لم نقرأ عنهما أي مشاركة رياضية منذ اعتزالهما قبل عدة سنوات. - خطوة صح ومحسوبة للأهلاويين وهي تجديد الثقة بالحارس تيسير النتيف وذلك بمشاركته في أولى مباريات فريقه. - في تصريح عبدالرحمن الصرامي - مدير الكرة السابق لفريق النصر - لجريدة الرياض - الشيء الكثير عن التشاؤم والتفاؤل بنتائج مباريات فريق النصر وربطها بوجود اشخاص على دكة الاحتياط. - اقتراح جدير بالتنفيذ ذكره الصرامي وهو انه ليس شرطاً ان يرأس لجنة الحكام حكم سابق، المهم ان يكون رئيسها شخصية رياضية قوية تحمي من يعملون في التحكيم (وتحاسبهم أيضاً). - وأخيراً من كتاب الأمثال الشعبية في قلب جزيرة العرب لعبدالكريم الجهيمان «راعي البوق ما يرتفع فوق»