قال الفنان «العراقي» كاظم الساهر انه سعيد جداً بطرح شريطه الجديد والأصداء الواسعة التي حصدها منذ أيامه الأولى ولكنه «شدد» على سعادته الأكبر بطرح شريطه في دولة الكويت لأول مرة منذ أحداث حرب الخليج الأولى بعد احتلال العراق للكويت. وأشار كاظم في اتصال هاتفي معه مساء أمس الأول الخميس من منزله بالقاهرة إلى أنه دائماً ما يكرر بانه يحب الكويت وشعبها وعادة ما أبعث برسائل «حب» لشعب الكويت الذي أعتبره أهلي وأحبابي. واستغرب القيصر باستياء ما تردد مؤخراً بأن مجموعة من فناني الكويت رفعوا قضية ضده في وزارة الاعلام الكويتية وخص بالتساؤل الفنان نبيل شعيل الذي يصرح بأنه كان بوقاً لصدام حسين قائلاً: إنني لم أكن يوماً بوقاً له ولكنهم حاربوني لأنني غنيت لبغداد الأرض والناس وأنا بعيد عن أهلى وشعبي منذ أكثر من ستة أعوام ولكنني سأظل أغني لبغداد (مشيراً إلى حفلته التي أقامها أمس في مارينا) وفي جميع حفلاتي سأغني لبغداد وشعبها لأن لا دخل لهم فيما حدث وما يحدث من وضع سائد. أما بالنسبة للفنان عبدالله الرويشد (وهو أحد الذين شاركوا في رفع القضية) فقال القيصر: الفنان عبدالله تربطني به صداقة قديمة وقوية ودائماً التقي به بالاحضان ولا أعتقد أنه يقدم على مثل هذا العمل (الرويشد وكاظم ونبيل في شركة انتاج واحدة هي روتانا) وعاد كاظم في ختام تصريحه مشيراً إلى أن أصداء واسعة وجميلة وصلته من الكويت ومن الجمهور الكويتي الذي اثق فيه واثق في حبه لي وان صوتي يصل لهم منذ مدة ليست قصيرة. الكويت تنزع الإعلانات من جهة أخرى قامت وزارة الاعلام الكويتية بنزع الاعلانات الترويجية للشريط الذي قامت به شركة روتانا عبر فرعها في الكويت بعد يومين فقط من وضع الاعلانات في الشوارع والطرقات والميادين العامة.. إلا أن مصدراً بالشركة «قلل» من أهمية مثل هذا الاجراء سلباً على مبيعات الشريط مؤكداً ان الطلب على الشريط فاق ما كنا نتصوره ومبيناً انه تم طلب كمية إضافية من النسخ لمواجهة الطلب على أعمال كاظم الجديدة وانه سيتم خلال الأيام القادمة توفير باقي أعمال كاظم القديمة لتصبح في متناول الجماهير خلال الأيام القادمة.