للشعر في موقف اللين والشده مقام وكل رجل في مجاله بما جوبه يقوم والعقيدة والوطن والتعايش في سلام راس مال المؤمن اللى على دينه جزوم ما عليه خلاف من راقب الله واستقام الهدايه نعمة للخلايق لوتدوم والتطرف والغلوبا لسوايا والكلام ظاهرين من بطن طاعة الشيطان توم وكل خاين قبل ما ينتهي بأسوأ ختام من رداه يبيع مبداه لأول من يسوم من يخون الدين والدار بأوهام وحلام ويصدر الاحكام ظلم على غير اليموم ينسف ابنايات بأربعمية كيلو جرام بس حاينسف مبادي قويين العزوم شملنا عقب اجتماعه تحت ظل الكرام من يبي تفريقه أبعد عليه من النجوم صف واحد والهدف مشترك والدرب إمام وخدمة الإسلام تاريخ حاكم ومحكوم الجبل من عاصفه ما يجي فيه انقسام والعرين يحول من دونه الليث اللطوم وكل طامع في حما دولة عيال الإمام ينهدم بنيانه اللي من الساس مهدوم برهنت كل الحوادث من عصور قدام من يعادي نصرة الدين خايب ومهزوم عزوة ما ياخذون البري دون اتهام بس لابان اليقين لطمو بعض الخشوم والفتن ما تخمد الاتحت حد الحسام لا تطاير من حواليه روس عن جسوم من قديم سياسة الحزم في حفظ النظام يتبعها كل حاكم ولو قلبه رحوم ما على نايف بعد ما خذا حذره ملام يوم لدالعين للأمر والأمر محسوم موقفه يحظى من الشعب كله باحترام رغم كيد الحاقدين وتفاهات العلوم شمس حق ما حجبها من الباطل ظلام ولا تشكل في سماها من الشكه غيوم يحرس أمن المملكة رجل صعبات المهام ساهر يغضي الطرف دون ألزم لزوم ما تركهم ينشرون التشرذم والخصام وفي جسد روح التلاحم يبثون السموم ما تركهم يفسدون المراهق والغلام لين يصبح شرخادم وهم شر مخدوم ما تركهم يغدرون المسالم والنيام ويهلكون الحرث والنسل والدنيا عموم ولو تركهم دنسوا حرمة البيت الحرام ما ردعهم عنه لا خوف رب ولا سلوم يا عسى عمره طويل وله الصحة دوام من حفظ هيبة وطنا على غم الخصوم وافي وفا وكفا وبالما جوب قام وكل رجل في مجاله بما جوبه يقوم