أمير جازان: آفاق واسعة من التقدم والازدهار    خادم الحرمين: نعتز بما قدمه أبناء الوطن وما تحقق جعل المملكة نموذجاً عالمياً    أعربت عن تعازيها لإيران جراء انفجار الميناء.. السعودية ترحب بالإجراءات الإصلاحية الفلسطينية    رؤية السعودية 2030 في عامها التاسع.. إنجازات تفوق المستهدفات ومؤشرات توثق الريادة    أمير القصيم: خارطة طريق طموحة لرسم المستقبل    381 ألف وظيفة في قطاع التقنية.. 495 مليار دولار حجم الاقتصاد الرقمي السعودي    أمة من الروبوتات    الأردن.. مصير نواب "العمل الإسلامي" معلق بالقضاء بعد حظر الإخوان    تفاهمات أمريكية سورية ومساعٍ كردية لتعزيز الشراكة الوطنية    ينتظر الفائز من السد وكاواساكي.. النصر يقسو على يوكوهاما ويتأهل لنصف النهائي    القيادة تهنئ رئيسة تنزانيا بذكرى يوم الاتحاد    أمير الشرقية: إنجازات نوعية لمستقبل تنموي واعد    الآبار اليدوية القديمة في الحدود الشمالية.. شواهد على عبقرية الإنسان وصموده في مواجهة الطبيعة    ضبط أكثر من 19.3 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود    "المنافذ الجمركية" تسجل 1314 حالة ضبط خلال أسبوع    المملكة تفتح أبواب جناحها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025    برعاية سمو وزير الثقافة.. هيئة الموسيقى تنظم حفل روائع الأوركسترا السعودية في سيدني    دفع عجلة الإنجاز وتوسيع الجهود التحولية    فخر واعتزاز بالوطن والقيادة    برشلونة يكسب "كلاسيكو الأرض" ويتوج بكأس ملك إسبانيا    مدرب كاواساكي: قادرون على التأهل    قدامى الشباب ينتقدون نتائج توثيق البطولات    خطى ثابتة نحو مستقبل مُشرق    تقرير يُبرهن على عمق التحوّل    الجبير يترأس وفد المملكة في مراسم تشييع بابا الفاتيكان    إطلاق مبادرة "حماية ومعالجة الشواطئ" في جدة    ترامب يحض على عبور "مجاني" للسفن الأميركية في قناتي باناما والسويس    المملكة تقفز عالمياً من المرتبة 41 إلى 16 في المسؤولية الاجتماعية    اللواء عطية: المواطنة الواعية ركيزة الأمن الوطني    1500 متخصص من 30 دولة يبحثون تطورات طب طوارئ الأطفال    الأميرة عادلة بنت عبدالله: جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان عززت المنافسة بين المعاهد والبرامج    تدشين الحملة الوطنيه للمشي في محافظة محايل والمراكز التابعه    رئيس مركز الغايل المكلف يدشن "امش30"    101.5 مليار ريال حجم سوق التقنية    الحكومة اليمنية تحذر موظفي ميناء رأس عيسى من الانخراط في عمليات تفريغ وقود غير قانونية بضغط من الحوثيين    اكتشاف لأقدم نملة في التاريخ    قدراتنا البشرية في رؤية 2030    تصاعد التوترات التجارية يهدد النمو والاستقرار المالي    الذهب ينخفض 2 % مع انحسار التوترات التجارية.. والأسهم تنتعش    800 إصابة بالحصبة بأمريكا    فواتير الدفع مضرة صحيا    الذكور الأكثر إقبالا على بالونة المعدة    الأهلي يكسب بوريرام بثلاثية ويواجه الهلال في نصف نهائي النخبة الآسيوية    انتهاء محادثات أمريكية إيرانية في عُمان وسط تفاؤل حذر    حين يعجز البصر ولا تعجز البصيرة!    السعودية تعزي إيران في ضحايا انفجار ميناء بمدينة بندر عباس    القيادة تهنئ تنزانيا بذكرى يوم الاتحاد    32 مليون مكالمة ل 911    قوانين الفيزياء حين تنطق بالحكمة    مكافحة المخدرات معركة وطنية شاملة    التحول الرقمي في القضاء السعودي عدالة تواكب المستقبل    أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق في المملكة    وزارة التعليم تستعرض منصاتها في معرض تونس الدولي للكتاب 2025    "عبيّة".. مركبة تحمل المجد والإسعاف في آنٍ واحد    الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف يلتقي مديري عموم الفروع    إمام الحرم النبوي: حفظ الحقوق واجب شرعي والإفلاس الحقيقي هو التعدي على الخلق وظلمهم    إمام المسجد الحرام: الإيمان والعبادة أساسا عمارة الأرض والتقدم الحقيقي للأمم    الشيخ صلاح البدير يؤم المصلين في جامع السلطان محمد تكروفان الأعظم بالمالديف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تبرع خادم الحرمين بإنشاء مركز علاج أورام الثدي تأكيد لحرصه على سلامة وصحة شعبه الكريم
الأمير سلمان أدرك حجم المشكلة فحرص سموه على إقامة هذا المركز المتخصص
نشر في الجزيرة يوم 16 - 08 - 2003

تواصلاً لاهتمامه حفظه الله بكل ما يتعلق بصحة وسلامة أبناء شعبه جاء تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز بانشاء مركز علاج أورام الثدي بمبلغ مائة مليون ريال ليكون الركيزة الأساسية لمشروع وطني شامل لعلاج ومكافحة هذا المرض وفق أسس علمية وبحثية متخصصة.ذلك أن مرض سرطان الثدي يعد أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين النساء في المملكة حيث يمثل ما نسبته 25% من الاصابة بالسرطان لدى النساء بشكل عام وهو ما يتطلب جهوداً مضاعفة لمكافحة والتغلب عليه.
«الجزيرة» رصدت مراحل دراسة انشاء هذا المشروع العملاق لعلاج أورام الثدي في المملكة منذ أن كان فكرة والى أن أصبح حقيقة مثلتها الإدارة الملكية الكريمة للوالد القائد حفظه الله باصدار أمر بانشاء هذا المركز.
حيث تعود بدايات فكرة اقامة هذا المشروع العملاق إلى ما رفعه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض في شهر رمضان المبارك عام 1422ه لمقام خادم الحرمين الشريفين حول مخاطر مرض سرطان الثدي وأنه من أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى النساء في المملكة وان من أهم مسببات تزايد عدد الحالات هو نقص الوعي الصحي وعدم وجود برامج للكشف المبكر وتدني تشخيص علاج سرطان الثدي واختلاف خبرات وكفاءات الأطباء في المستشفيات العامة مما يؤدي إلى تأخير فرصة العلاج المبكر ومنع انتشار المرض وبالتالي إلى مضاعفات عديدة وتحمل أعباء مالية كبيرة للعلاج يزيد من أهمية انشاء مشروع علاج وطني متكامل ومتخصص في هذه الحالات.وكان مدير مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض الدكتور أنور عبد المجيد الجبرتي قد رفع لسمو أمير منطقة الرياض ملخص الدراسة التي قام بها فريق العمل بالمستشفى لتقصي أبعاد المرض والاحتياجات اللازمة لمكافحته. ثم التقى سموه فريق العمل واستمع لمجمل ما توصلو إليه من أهمية قصوى لانشاء مركز متخصص لعلاج هذا المرض وقد تكون فريق العمل من كل من: الدكتور أسامة بن أحمد المالك استشاري جراحة الثدي والدكتور/ خالد الشيباني نائب رئيس المدراء التنفيذيين للتشغيل الطبي والسريري استشاري جراحة وزراعة الكلى بالمستشفى.
الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز النعيم رئيس المدراء التنفيذيين أستاذ الطب الباطني واستشاري الغدد الصماء والسكر بالمستشفى.
حيث أكدوا لسموه أن حجم المشكلة في ازدياد وبانشاء هذا المركز ستكون المملكة الدولة الرائدة في ميدان علاج هذا المرض من بين دول المنطقة بإذن الله.ولأهمية التعجيل باطلاق هذا المشروع الطبي العملاق كان لصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء ورئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء جهوده المتواصلة في اعمال البر والخير حيث تابع سموه مراحل استكمال وبلورة المشروع في شكله النهائي إلى أن رأى النور وتم الاعلان عن انشائه كأكبر مركز متخصص في علاج أورام الثدي في منطقة الشرق الأوسط.
أرقام وإحصائيات
يعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى السيدات في المملكة العربية السعودية إذ يمثل 25% من بين جميع أنواع السرطان الذي يصيب النساء حسب احصائيات مستشفى الملك فيصل التخصصي، وهو أيضاً السبب الرئيسي للوفاة بين جميع الأمراض السرطانية التي تصيب النساء.
ويمثل سرطان الثدي أكبر عدد من الحالات السرطانية التي يتم علاجها في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالنسبة لجميع الفئات العمرية والجنس، إذ يمثل 3 ،13% من جميع الحالات السرطانية التي تعالج في هذا المستشفى، ويستقبل مستشفى الملك فيصل التخصصي تقريباً 400 حالة سرطان ثدي سنوياً، ومجمل الحالات التي تتلقى المتابعة الطبية سنوياً هو 2000 حالة. وتتميز المملكة بنمو سكاني سريع إذ ان 50% من السكان أقل من 15 سنة، و 75% أقل من 25 سنة، ونتيجة لذلك تتزايد حالات السرطان كل سنة، كما أن هذه الزيادة هي الأعلى بين جميع أنواع السرطان التي يتم علاجها في هذا المستشفى، ومن المتوقع أن يتضاعف سكان المملكة خلال 15 عاماً، وبالتالي سيتضاعف عدد حالات سرطان الثدي التي تعالج في هذا المستشفى، ومن المتوقع أن يصل عدد حالات سرطان الثدي المعالجة سنوياً في هذا المستشفى إلى ما بين 800 و 1000 حالة خلال السنوات القادمة.
ولقد عالج هذا المستشفى ما يزيد عن 5000 حالة من سرطان الثدي منذ افتتاحه عام 1975م، وأكثر من 40% أو 2000 حالة سرطان ثدي خلال السنوات 1997 2002م.
وتم اجراء أكثر من 1600 عملية جراحة ثدي خلال السنوات 1997 2002م، عشرون بالمائة من المريضات اللاتي تلقين العلاج في مستشفى الملك فيصل التخصصي غير سعوديات.
والفارق الأهم بين مريضاتنا والمريضات في الغرب حيث تتوافر مراكز للثدي هو أن مريضاتنا لا يراجعن المستشفى إلا في مرحلة متأخرة من المرض تكون في كثير من الأحيان غير قابلة للشفاء، إذ ان 70 80% من المريضات في الغرب يبلغ حجم الورم لديهن أصغر من 2 سم، بينما في المملكة لا يمثل هذا الحجم من المرض سوى 8% وبلغت نسبة أحجام الأورام خلال السنوات الثلاثة الماضية على النحو الآتي:
8% أقل من 2 سم.
60% أكثر من 3 سم.
50% أكثر من 4 سم.
35% أكثر من 5 سم.
كذلك فإن نسبة 18% من المريضات يكون المرض منتشراً خارج منطقة الثدي عند التشخيص.
وتشير الاحصائيات إلى أن 36% من المصابات هن تحت 40 سنة.
وتشير الاحصائيات أيضاً إلى أنه بين الأعوام 1997 2001 م تم استئصال الثدي كاملاً لدى 70% من المريضات، و 30% تم الاستئصال الجزئي والمحافظة على الثدي بينما تنعكس هذه النسبة لدى المريضات في الغرب بسبب التشخيص المبكر.
عوائق وصعوبات في طريق العلاج
هناك الكثير من الصعوبات لعلاج حالات سرطان الثدي في المملكة بسبب نقص الوعي الصحي وعدم وجود برامج لتطبيق الكشف المبكر، مما يؤدي إلى حضور المريضة في حالة متأخرة فتقل فرص العلاج ويصعب على الجراح المحافظة على الثدي. اضافة إلى ذلك تكون تكاليف العلاج باهظة وبنتيجة غير مرضية.
وعامة الناس لا يدركون حجم المشكلة حيث لا توجد برامج للكشف المبكر، وان وجدت فإن قلة الوعي بين الناس يمنعهم من التطبيق، وهذه احدى المهمات التي تقوم مراكز الثدي في العالم بتنفيذها.
ونتيجة لعدم وجود الوعي الكافي لدى بعض الأطباء عن أمراض الثدي وسبل علاجها تصل المريضه في حالة متقدمة من المرض، وحينما تكون فرص الخيارات المتعددة والبسيطة في العلاج قد ضاعت ويكون الاستئصال الكامل للثدي هو الخيار الأوحد.
إن تشخيص سرطان الثدي وعلاجه في المملكة يعد دون المستوى المطلوب بسبب عدم توافر أطباء متخصصين في هذا المجال ولا توجد مراكز في المملكة لاعداد مثل هذه الخبرات، ومن مجموع ما يتلقاه مستشفى الملك فيصل التخصصي من حالات سرطان الثدي المحولة من مستشفيات عدة، فإن نسبة 10% من هذه الحالات تم علاجها بالشكل الصحيح بسبب ضعف الخبرة في هذا المجال مما يصعب معه فقط اتمام علاج المرضى ومتابعتهم، ويعد الثدي جزءاً حساساً من جسم المرأة يحتاج لرعاية خاصة لذلك فان أي تدخل علاجي غير سليم سيؤدي إلى نتائج نفسية وجسمانية سلبية تلازم المريض إلى الأبد ويكون وقعها أشد من السرطان نفسه.وبسبب تعدد آراء الأطباء حول سبل علاج سرطان الثدي في المملكة، تعاني المريضة من بلبلة وعدم ثقة في العلاج المقدم لها، وهذا بحد ذاته يسبب معاناة للمريضة وعائلتها. بعكس ما إذا وجد فريق طبي متخصص لعلاج امراض الثدي يتم شرح حالة المريضة بالتفصيل ومناقشة وضعها كاملاً على أسس علمية سليمة.ويجب أن تحظى المريضة بعلاج سريع بعد تشخيص المرض لمنع انتشاره، وهذا لا يتوافر في المستشفيات العامة بسبب التأخير الناتج عن اتمام أوراق الاحالة وتراكم الحالات المرضية المختلفة.
تحمل الأعباء
ان علاج حالات سرطان الثدي في مستشفى عام ليس بالأمر السهل لأن تعدد الحالات المرضية واختلافها يؤدي إلى تفريق الجهد والامكانات المتاحة لاستيعاب مختلف الحالات على النقيض من وجود مركز طبي متخصص لعلاج أمراض الثدي فقط حيث يتوافر المناخ اللائق والعلاج المتطور في أسرع وقت كما هي الحال في المراكز المتوافرة في الغرب التي توفر أفضل العلاج بتكلفة مناسبة. إن وجود مراكز متخصصة لعلاج أمراض الثدي يمهد الطريق للمرضى لتلقي العلاج السليم.
وبسبب ذلك يسعى الكثير من المرضى لتلقي العلاج في الخارج وتحمل الأعباء المالية والاجتماعية في حين لو وجد مركز داخل المملكة متطور لتوفير مثل هذه الرعاية الطبية يصبح من السهل على المواطنة تلقي العلاج بين أهلها بأقل تكلفة.
إن وجود مركز متطور لعلاج أمراض الثدي داخل المملكة ضرورة قصوى لأن حجم المشكلة في ازدياد مستمر وتدفع المريضة ثمن قصور العلاج باهظاً خصوصاً اذا كانت في ريعان الشباب، وستكون المملكة رائدة الدول في الشرق الأوسط إذا توافر فيها مثل هذه المراكز.
دور المركز الوطني
يأخذ المركز على عاتقه مسؤولية تحسين مستوى العناية بأمراض الثدي لجميع أنحاء المملكة ويشمل الدور غير المحدود لهذا المركز ما يلي:
تحديد معايير تشخيص وعلاج سرطان الثدي في جميع أنحاء المملكة.
توحيد طرق تشخيص وعلاج أمراض الثدي في المملكة.
تطوير نظام مراقبة وطني لضمان العلاج الملائم لمرضى سرطان الثدي في المملكة.
تولي هيئة المركز بتنسيق علاج سرطان الثدي في جميع المستشفيات الرئيسية وتطوير شبكة اتصال وتبادل معلومات مع الفرق الطبية العاملة في هذه المستشفيات.
تأسيس مركز وطني للتدريب والتعليم في مجال سرطان الثدي لجميع التخصصات.
التثقيف الصحي الوطني ونشر الوعي الصحي في المجتمع.
تأسيس قاعدة وطنية للاحصاء والمعلومات في مجال سرطان الثدي.
تكوين وتنظيم برامج وطنية للكشف المبكر لسرطان الثدي في جميع أنحاء المملكة.
الهدف
ان الهدف الرئيس من اقامة المركز هو توفير احدث رعاية طبية لمرضى سرطان الثدي وذلك عن طريق خمسة محاور رئيسية:
أولاً: المبنى المتكامل الفريد من نوعه.
ثانياً: التجهيزات الطبية الحديثة.
ثالثاً: فريق طبي متخصص في أمراض الثدي.
رابعاً: الخدمات المتنوعة والبرامج الممتازة.
خامساً: نظام وآلية التنفيذ والعمل في المركز.
المبنى المتكامل
إن الهدف الرئيس من اقامة المركز هو توفير أحدث رعاية طبية لمرضى سرطان الثدي في منطقة جغرافية واحدة حيث تتوافر كل الوسائل التشخيصية والعلاجية اللازمة تحت سقف واحد. وسيتكون المركز بعد استكمال انشائه بإذن الله من خمسة طوابق وقبو ويحتوي على أجنحة متنوعة الخدمات منها:
جناح غرف العمليات.
جناح العيادات التخصصية.
جناح العلاج الاشعاعي.
جناح العلاج الاشعاعي.
جناح العلاج الكيميائي.
جناح العلاج الطبيعي.
جناح التصوير الاشعاعي.
جناح مختبر الباثلوجي
جناح التثقيف الصحي ويحتوي على مكتبة ثقافية للمريضات وقاعة محاضرات ومؤتمرات.
مطعم وصالة مفتوحة خاصة للمريضات.
صيدلية ومختبر دم.
مكاتب للأطباء والعاملين في المركز.
التجهيزات الطبية الحديثة
سيتم تزويد المركز بأحدث التقنيات والأجهزة الحديثة لتقديم أرقى رعاية طبية ذات جودة عاليه وسيراعي فيها العدد الكافي من الأجهزة لكي يتم تشخيص الحالات وعلاجها بصورة سريعة.
فريق طبي متخصص في أمراض الثدي
يتميز الفريق الطبي والعاملون في المركز بالتخصص الدقيق كل في مجاله، ويتكون من مختلف التخصصات وتشمل:
استشاري جراحة سرطان الثدي.
استشاري جراحة تجميل.
استشاري علاج الأورام بالاشعة.
استشاري علاج أورام بالأدوية الكيماوية.
استشاري علم الأمراض (باثلوجيا) متخصص بالثدي.
استشاري تصوير اشعاعي للثدي.
استشاري علاج طبيعي.
استشاري علم وراثة.
اخصائي أبحاث في علم أمراض الثدي.
أخصائي إحصاء وجمع المعلومات الخاصة بالمركز.
اخصائي علاج طبيعي.
اخصائي اجتماعي ونفسي.
اخصائى تغذية.
أخصائي تثقيف صحي.
الخدمات المتنوعة
وتشمل مكاناً واحداً متكاملا فكل ما تحتاجه المريضة موجود تحت سقف واحد بما في ذلك الأطباء المتخصصون، الاخصائي الاجتماعي، اخصائى الأمراض النفسية، اخصائي العلاج الطبيعي والتمريض مما يؤدي الى سرعة العلاج وتكامله.
كذلك العلاج المشترك المتكامل ويقوم فريق طبي متخصص في أمراض الثدي من جميع التخصصات بفحص المرضى وتقرير طريقة العلاج ونوعه. هذا الفريق يضم اخصائي علاج أورام، اخصائي علاج بالأشعة، أخصائي جراحة الثدي، اخصائي جراحة تجميل، اخصائي أشعة، اخصائى علم أمراض، واخصائى علم وراثة.
ثم التقييم الشامل لتوفير جميع أوجه العلاج اللازم من حيث التشخيص والعلاج الجراحي والتجميلي يتطلب ذلك وجود فريق متخصص كامل يقوم بفحص المرضى معاً مما يوفر الوقت والجهد بأقل تكلفة.
أيضاً اعادة التأهيل لمرضى سرطان الثدي ويشكل العلاج الطبيعي بعد اجراء العملية الجراحية والرعاية الاسنادية وتحسين الصورة الذاتية عند مرضى العلاج الكيماوي وتقديم خدمة الرعاية الصحية المنزلية وتزويدهم بالارشادات الغذائية المناسبة.
أما نوعية الرعاية: إن مركزاً لعلاج أمراض الثدي معداً على أعلى مستوى من التقنية الحديثة والكوادر الطبية يوفر للمريض المناخ المناسب للعلاج على أتم وجه مما يخفف من وطأة المرض النفسية والجسمانية.
وسيوفر المركز علاجاً متكاملاً بأقل تكلفة ذلك ان علاج امراض الثدي يجب أن يتم على أكمل وجه بأقل تكلفة بما في ذلك الكشف المبكر والتشخيص السريع والعلاج اللازم. وهذه البرامج تساعد على اكتشاف المرض في مراحله الأولية البسيطة، وبالتالي تقل نسبة الوفيات. ويقوم اخصائي الأشعة بمسؤولية اتمام هذا البرنامج باستخدام جهازي اشعة متنقلين يساعده فريق من العاملين في قسم الأشعة، حيث لا يوجد مثل هذا البرنامج في المملكة حاليا.
كما سيقوم المركز بالالتزام بنشر الوعي الصحي بين الناس عن طريق وسائل الاعلام المتاحة، المدارس، العيادات، المؤتمرات، والندوات العامة، وخدمة التثقيف الصحي للمرضى عن طريق المكتبة المرئية والمقروءة.
كما أن الهدف الأساسي من وجود برنامج تدريبي لعلاج أمراض الثدي هو تجنب الأخطاء في العلاج بحيث يكون هناك مركز وفريق طبي متكامل في كل منطقة رئيسية من مناطق المملكة فيصبح العلاج موحداً ومركزاً في هذه المناطق، وبالتالي تكون النتيجة أفضل.
اضافة إلى برامج تعاون خاصة مع المراكز الصحية والمستشفيات في المملكة.
كذلك التعاون الدولي مع المراكز العلمية حيث يعمل المركز مع كل الهيئات الدولية المعنية بالسيطرة على أمراض الثدي وسيقوم المركز بالمشاركة في اعداد البحوث والدراسات، وحضور المؤتمرات، وورش عمل، وتبادل الخبرات، وتبني برامج خاصة.
آلية التنفيذ والعمل
يبرز المستوى الخاص للرعاية في النظام الفريد للمركز حيث يتوافر في هذا النظام الآتي:
التخصص الدقيق.
العمل الجماعي المشترك المتكامل حيث يستخدم المركز أسلوب العمل الجماعي المتكامل حيث يقوم فريق طبي متخصص في أمراض الثدي من جميع التخصصات بفحص المريضة مما يؤدي إلى التقييم الشامل لحالتها.
أعمال موثقة علمياً.. ستكون جميع الأعمال التشخيصية والعلاجية مبنية على أفضل الشواهد العلمية.
التعاون المشترك مع القطاعات الصحية في المملكة.
التعاون الدولي مع المراكز العالمية.
أما الهيكل البنائي: فإن المركز أحد أجهزة مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وسيتم بناء المركز وفق معايير عالية، وسيتكون المركز من خمسة طوابق وقبو ويحتوي على أجنحة متنوعة الخدمات. كل هذه الأقسام متقاربة لتسهيل وصول المرضى إليها، حيث روعي في تصميم هذا البناء جميع العناصر التي توفر للمريض مناخاً هادئاً لطيفاً.
مخططات مستقبلية
تعالج حالياً حالات سرطان الثدي في كل مستشفيات المملكة كل على حده، وهذه ليست الطريقة المثلى بحيث يعاني الأطباء والمرضى من مشكلات عدة من هذا النظام ويسبب ذلك عبئاً مادياً كبيراً على الدولة.
وسيسعى المركز الجديد لوضع نظام لعلاج أمراض سرطان الثدي في المملكة وسيتطلب ذلك ما يقارب خمس سنوات حتى يتم التطبيق بالشكل المطلوب وذلك على مراحل تتواصل بانشاء مركزين آخرين في المنطقة الغربية (جدة) والمنطقة الشرقية (الدمام) اذا دعت الحاجة لذلك، وسيسعى قسم جراحة الثدي في مستشفى الملك فيصل التخصصي لتدريب الكوادر الطبية خلال السنوات الخمس المقبلة بحيث يكون الاتصال مستمراً بين المراكز الثلاثة، ويتلقى المريض العلاج نفسه وبالتالي ينحصر علاج أمراض الثدي في هذه المراكز فقط ولا يبقى هناك مجال لعلاج غير سليم بإذن الله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.