تتفاعل جهود الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالرياض لهذا العام، لتقدم العديد من الأنشطة الثقافية والفنية والتراثية حيث قدمت الجمعية طاقات ابداعية متميزة سعت الى تقديم ألوان عديدة من ثقافتنا وتراثنا. وظلت الجمعية ومنذ تأسيسها تسهم في توحيد ثقافة الأمة والمحافظة عليه من خلال المشاركة بكل الأنشطة التي تقوم لجانها العاملة في تقديم هذه الألوان الثقافية لتنتظم في رباط واحد يخدم مسيرة الثقافة السعودية. رئيس مجلس ادارة جمعية الثقافة والفنون الاستاذ محمد بن أحمد الشدي أكد ومن خلال «الجزيرة» أن جمعية الثقافة ما زالت تسهم في بناء ثقافتنا من خلال ما يقدمه المقر الرئيسي بالرياض وكذلك الفروع المنتشرة في معظم المدن الرئيسية في المملكة. وأشار الأستاذ الشدي إلى ان الجمعية واصلت أنشطتها الثقافية والفنية والفلكلورية لهذا العام.. حيث كثفت الجهود من أجل تقديم الأفضل في الموسم الصيفي الذي لاقى اقبالاً من المواطن في مناطق عدة.. مما جعل جهود الجمعية تتضاعف حيث تواصلت العروض المسرحية في كل من الرياضوجدة والدمام وحائل والمدينة وأبها فيما أسهم الممثل السعودي الذي يرتبط بالجمعية في تواجدهم في المناسبات الصيفية مشاركة منهم في تقديم الفن البسيط والهادف. من جهة أخرى ألمح الأستاذ الشدي إلى أن هذا العام وتحديداً في فصل الصيف شهد اقبالاً من الجمهور الكريم على الأنشطة الثقافية والتراثية والفنية حيث قامت فروع الجمعية في مناطق مصائف المملكة في المشاركة الفعالة في برامج الصيف فكانت العروض الشعبية في الاحساء وحائل والقصيم هي الأكثر حضوراً من قبل المواطنين مما حدا بالمنظمين الى أن يمددوا فترة العروض لتعم الفائدة ويتحقق الغرض المطلوب من مثل هذه المشاركات. وأضاف رئيس الجمعية مؤكداً أن اصدارات الجمعية ما زالت تتواصل حيث سيتم صدور عدد جديد من مجلة التوباد هو العدد (23) والذي اشتمل على العديد من الموضوعات الثقافية..كما صدرت عن نادي القصة السعودي عدة أعمال قصصية جديدة أحدثها مجموعتا «الزجاج وحروف النافذة للكاتب فهد أحمد المصبح، و«شارع الثلاثين» للكاتب فارس الهمزاني كما سيتم خلال الأيام القادمة طباعة اعمال روائية وقصصية. وعن جهود «نادي القصة السعودي» ذكر الأستاذ الشدي أن هذا النادي ما زالت لديه خطط سيتم الاعلان عنها وهي أمسيات ومسامرات لأعضاء النادي من الجيل الجديد.. مؤكداً في هذا السياق على أن النادي سيقدم بعض الأسماء الابداعية من خلال النشر والمشاركة المنبرية.وعن جهود الجمعية في مجال المشاركات الخارجية ذكر الأستاذ الشدي بأن الجمعية كما هو معتاد تشارك في عدة معارض لكتاب في دول عربية وأخرى أوربية من أجل تقديم الكتاب السعودي والتعريف به على المستوى العربي والعالم. كما أشار إلى أن هناك معارض تشكيلية ستقام بعد أسابيع وعلى مدى عام كامل سيكون للفنان السعودي متواجداً فيها وذلك من خلال مشاركات فردية وجماعية، كما ستتم المشاركة الدولية بعدة مؤتمرات وفعاليات حول المسرح في كل من الكويت والقاهرة وتونس.