لقد خانني قلمي في كتابة ما أعرفه ويعرفه الجميع عنه لهول المفاجأة.. ذلك الرجل الكريم صاحب القلب الكبير والأفكار النيرة والصدر الرحب والعاطفة التي تتسم برجاحة العقل وسعة الصدر والأخلاق الفاضلة، رجل الشهامة والأيادي البيضاء الذي ينفق بسخاء وعطاء دائم لا ينقطع أبداً رجل أحبه الصغير قبل الكبير. إن المصاب جلل والموت حق وكل نفس ذائقة الموت لا محالة ولا مفر. لقد افتقدنا شيخاً أحبه القاصي والداني أحبه أناس لم يروه أحبوه مما سمعوه عنه من خصال حميدة وصفات فريدة انه الشيخ عبدالله بن ماجد بن سند. ان نبأ وفاته صدمة وثلمة لا تعوض ولكن عزاؤنا في شقيقه مطلق صاحب القلب الكبير والمواقف النبيلة وشقيقاته الكريمات الوفيات وأبنائه محمد وماجد وسند وإخوانهم وأخواتهم عزاؤنا في أبناء أشقائه وفي كل أصدقائه وأحفاده. رحمك الله يا أبا ماجد رحمك الله رحمة واسعة رحمك الله يا مغيث الملهوف يا كافل الأيتام والفقراء والمحتاجين والمعوزين سائلين الله العلي القدير أن يجمعنا جميعا في فسيح جناته ويغفر له ويلهمنا وأهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان. {انا لله وانا اليه راجعون}