هكذا الدنيا إن اضحكت قليلاً أبكت كثيراًوإن سرّت يوماً اساءت مراراً وان امتعت قليلاً منعت طويلاً. لقد خانني قلمي في كتابة ما اعرفه ويعرفه الجميع عنه لهول المفاجئة ذلك الرجل الكريم صاحب القلب الكبير والافكار النيرة والصدر الرحب والعاطفة التي تتسم برجاحة العقل وسعة الصدر والاخلاق الفاضلة رجل الشهامة والايادي البيضاء الذي ينفق بسخاء وعطاء دائم لا ينقطع ابداً رجل احبه الصغير قبل الكبير. ان المصاب جلل والموت حق وكل نفس ذائقة الموت لا محالة ولا مفر. لقد افتقدنا شيخاً احبه القاصي والداني احبه اناس لم يروه احبوه مما سمعوه عنه من خصال حميدة وصفات فريدة انه الشيخ/ عبدالله بن ماجد بن سند. ان نبأ وفاته صدمة وثلمة لا تعوض ولكن عزاؤنا في شقيقه مطلق صاحب القلب الكبير والمواقف النبيلة وشقيقاته الكريمات الوفيات وابنائه محمد وماجد وسند واخوانهم واخواتهم عزاؤنا في ابناء اشقائه وفي كل اصدقائه واحفاده. رحمك الله يا ابا ماجد رحمك الله رحمة واسعة رحمك الله يا مغيث الملهوف يا كافل الايتام والفقراء والمحتاجين والمعوزين سائلين الله العلي القدير ان يجمعنا جميعا في فسيح جناته ويغفر له ويلهمنا واهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان. {انا لله وانا اليه راجعون}