استنكرت قبيلة بني علي من حرب تلك المحاولات الإرهابية التي كان ينوي القيام بها مجموعة من الإرهابيين الذين لا دين لهم ولا خلاق مشيدين بالجهود الأمنية التي تعتبر مصدر اطمئنان وراحة للمواطن والمقيم على حد سواء في استتباب الأمن. رافعين اسمى آيات التهاني والتبريكات لسمو وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية على هذا الإنجاز الامني الكبير الذي احبط تلك المحاولات الإرهابية والقضاء عليها وهي في مهدها. مجددين عهد الولاء للحكومة الرشيدة ومبدين كل الاستعداد لبذل كل غالٍ ونفيس لاجل مصلحة الوطن واستتباب الامن في ربوعه الحبيبة مرخصين الروح والمال في سبيل ذلك. حيث تحدث في البداية احد مشايخ قبيلة بني علي الشيخ/ مشعل بن جلال بن عبدالمحسن الفرم قائلاً: اصالة عن نفسي ونيابة عن جميع افراد القبيلة ارفع اسمى آيات التهاني والتبريكات لسمو وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية على هذا الإنجاز الأمني الكبير الذي احبط المحاولات الإرهابية التي كان ينوي القيام بها مجموعة من الذين اعمى الله بصائرهم كما اهنىء رجال الأمن والشعب السعودي النبيل على هذا الإنجاز وابارك للجميع الجهود الكبيرة التي يقوم بها رجال الامن لاستتباب الأمن في جميع ربوع البلاد. ويضيف الشيخ/ مشعل بأن ما حدث من محاولات لارهاب وترويع الآمنين عمل إجرامي لا يقره عقل ولا دين وان ما حصل يعتبر شيئاً غريباً على مجتمعنا السعودي الذي عرف عنه التكاتف وحب الخير للآخرين.. واننا نعاهد الله - عز وجل - ثم نعاهد حكومتنا الرشيدة - ايدها الله - بأننا سنظل اوفياء مطيعين لهم نحارب كل من سولت له نفسه بالإساءة لامن وطننا من الذين تلوثت افكارهم بالافكار الخبيثة الهدامة التي تسيء لهذا الدين وتحاربه تحت مسمى الدين. من جانبه استنكر الشيخ العميد متقاعد سعود بن جلال بن عبدالمحسن الفرم تلك المحاولات الارهابية وقال ارفع اطيب التهاني والتبريكات لمقام سمو وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشئون الأمنية على هذا الإنجاز الأمني الكبير الذي ادى الى احباط تلك المحاولات الإرهابية وقتلها وهي في مهدها.. واضاف الفرم بأن هذا الإنجاز ليس غريباً على رجال الأمن الذين يتمتعون باليقظة والإدراك التام والوعي الكبير والإيمان الكامل بمسؤوليتهم تجاه وطنهم في ظل توجيهات سمو وزير الداخلية ومتابعته الميدانية المستمرة. ويضيف ان من المؤسف والمحزن ان تكون هذه المحاولات الارهابية الآثمة تحدث في هذه البلاد الآمنة بلاد الحرمين الشريفين ومهد النبوة ومنبع الرسالة وقبلة المسلمين.. وانني على يقين بأن كل ذي نعمة محسود، وان نعمة الامن التي نتمتع ونتميز بها عن غيرنا في جميع بلاد العالم اقضت مضاجع الحاسدين واوقدت النار في صدورهم حتى قاموا بنشر اكاذيبهم عبر شائعات يطلقونها عن طريق ابواقهم الهدامة. مما جعل قلة من ضعاف العقول الرديئة يتأثرون بتلك الاكاذيب حتى امتلأت افكارهم بخبث الفكر وانقلبت عندهم الموازين فأصبحوا لا يميزون بين صحيح فعل من سقيمه. ولكن الوعي الذي يتمتع به الشباب في هذا الوطن والتماسك بين ابناء الوطن والوقوف صفاً واحداً مع القيادة الرشيدة مصدر اطمئنان للنفس وراحة للبال. وليعلم اصحاب تلك الافكار الهدامة أن مثل هذه الاعمال التخريبية لا تزيدنا الا قوة في التماسك وصدقاً في الاخلاص والوفاء مع قيادتنا الرشيدة. ويقول الشيخ اللواء/ ماجد بن عبدالله بن عبدالمحسن الفرم: بداية اهنيء وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشئون الأمنية على هذا الإنجاز الأمني الكبير الذي يضيفه رجال الأمن الى الإنجازات الأمنية الكبيرة التي تعتبر مصدر اطمئنان ومحل ثقة للمواطن والمقيم في استتباب الأمن. ويضيف اللواء ماجد إن هذه الأعمال اعمال منافية لديننا الإسلامي الذي يأمرنا بدعوة الناس إلى الخير وينهانا عن العنف وقتل الابرياء وان هذه الاعمال غريبة على مجتمعنا السعودي الوفي.ومما لا شك فيه أن الوفاء هو شيمة ابناء هذا الوطن وأن ما يقوم به مثل هؤلاء القلة من المنحرفين ما هو الا انكار للجميل وجحود للمعروف الذي اسداه لهم هذا الوطن واغدق عليهم من خيراته. وانني استغرب من هؤلاء المنحرفين الذين غرر بهم لو انهم فكروا جيداً بعظم الجرم الذي يرتكبونه ورجعوا الى «اهل العلم الذين هم نبراس الهدى» في ذلك لعلموا مدى خطورة ما يرتكبونه من جرم وخطر على الإسلام في تشويه سمعته وتنفير الناس منه بدلاً من دخولهم فيه. وفي نهاية حديثه للجزيرة قال اللواء ماجد: ان احباط هذه العملية ولله الحمد يعتبر نهاية شبكة الارهاب المتهالكة التي يحاول فئة من الضالين القيام بها وان هذا الانجاز الأمني هو سيكون مصير كل من تسول له نفسه القيام بأعمال تخريبية. واننا نؤيد كل ما تقوم به الدولة بحق هؤلاء المجرمين. ويقول الملازم اول/ جلال بن مشعل الفرم إن تلك المحاولات الارهابية تعتبر غريبة على افراد مجتمعنا السعودي وان هذه الاعمال لا تصدر من ذوي العقول السليمة وان من قام بها هم مجموعة قليلة من الذين تلوثت افكارهم بأفكار خبيثة لا تمت للإسلام بأي صلة. وانني استغرب ان يحاول هؤلاء الضالين القيام بمثل هذه الاعمال في هذا البلد مع ان الجميع رجال امن ساهرة لرد الجميل لهذا الوطن.. و مهما يحاول اولئك القلة من العمل بأي عمل صغير كان او كبير فانهم لن يستطيعوا تنفيذه مع وجود تماسك الشعب السعودي مع قيادته الرشيدة. من جانبه يقول الملازم اول/ فواز بن مشعل الفرم انني اهيب بالعلماء والدعاة في بلادنا العزيزة تكثيف المحاضرات والندوات لزيادة الوعي لدى شبابنا وبيان خطر تلك الافكار على ديننا ومجتمعنا السعودي المحافظ. ويضيف الاستاذ/ هادي بن هزاع القذيل العلوي بأن ما حصل من محاولة للقيام بعمليات ارهابية شيء يستنكره كل عاقل.. واننا على اتم الاستعداد ان تكون مع رجال الأمن للقضاء على هذه الشبكة الخبيثة التي يحاول اصحابها الاساءة الى هذا الدين الذي تتخذه دولتنا منهاجاً لها.. واننا نعاهد الله ثم نعاهد حكومتنا الرشيدة بأن نكون مجندين للمحافظة على امن هذا الوطن.