* عرعر - فايز الحويفي - سلطان القاران * الخرمة - سعد الخرجي * الطائف: لمياء الزيادي أثنى عدد من المسؤولين والمشايخ والمواطنين في عدد من مدن ومحافظات المملكة بيقظة رجال الزمن والتي تمثلت في الإنجازات المتلاحقة التي سجلها في القبض على مجموعة كبيرة من الارهابيين المطلوبين في مناطق مختلفة من المملكة كان آخرها في كل من الرياض والشرقية والقصيم. وقالوا في تصريحات ل «الجزيرة» إن هذه الإنجازات الكبيرة تأتي بفضل الله وتوفيقه عز وجل لرجال الامن ثم بفضل توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رعاه الله- وسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز التي تولي القضايا الأمنية رعاية واهتمام خاصين وذلك للحفاظ على أمن هذه البلاد حتى ينعم مواطنوها والمقيمون على أرضها بنعمة الاستقرار والرخاء بكافة وسائله وانواعه مؤكدين ان متابعة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز كان لها الاثر البالغ في استتباب الناحية الأمنية في جميع المناطق والمدن والمحافظات والقرى. إنجاز أمني كبير: في البداية قال مدير إدارة الدفاع المدني بالخرمة المقدم زيد ناصر الشنبري ان عملية القبض على الجناة في هذا الزمن القياسي القصير لا شك انه انجاز أمني كبير يؤكد مدى اليقظة التي يتمتع بها رجال الأمن بكافة قطاعات وزارة الداخلية ويعُد دليلاً صادقاً على ما يتمتع به هؤلاء الرجال من قدرة فائقة بفضل من الله عز وجل للقبض على من تسول له نفسه بالعبث والتخريب والفساد بأمن هذا الوطن وانه سوف يقدم للشرع حتى يطبق بحقه الجزاء الرادع مشيراً إلى أن هذا العمل واجب وطني على الجميع. مصدر اعتزاز: وقال فضيلة رئيس محكمة الخرمة الشيخ عبدالمحسن بن عبدالحفيظ الزايدي: نحن فخورون بهذه الانجازات الامنية المتلاحقة المتمثلة في القاء القبض على المطلوبين ليد العدالة مبيناً ان هذا الإنجاز لم يأت من فراغ وإنما جاء نتيجة جهود ومتابعة حثيثه معتمداً على احدث الاساليب المتطورة لكشف الجريمة ومرتكبيها موجها الدعاء لله تعالى بأن يديم علينا نعمة الامن والامان في وطننا الغالي في ظل قائد مسيرتنا وباني نهضتنا في هذا العهد الميمون الزاهر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله- . سلوك مرفوض: وتحدث مساعد مدير شرطة الخرمة الملازم أول ظافر علي الشهري قائلاً: لا شك ان القبض على هؤلاء المجرمين الذين شذوا وخرجوا عن الصف واغواهم الشيطان وغرر بهم الحاقدون والحاسدون على النعمة التي يتميز بها هذا الوطن دون سواه يعد انجازاً أمنياً كبيراً كان متوقعاً حدوثه في ظل الجهود الأمنية التي استنفرت جميع طاقاتها وامكانياتها منذ لحظة كشف المشتبه بهم في أحد الاحياء بمدينة الرياض ووقوع حوادث التفجيرات لعدد من المجمعات السكنية بالعاصمة الرياض مفيداً ان ما انتهجه هؤلاء الجناة يعتبر سلوكاً مرفوضاً في جميع الاديان السماوية وفي كل المجتمعات. شكر خاص: ويوجه عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد الحمد شكره وتقديره لجميع القائمين على النواحي الأمنية وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز على جهودهم المباركة ومتابعتهم الكبيرة التي كان لها بالغ الاثر في سرعة القبض على المتهمين بالقيام باعمال ارهابية في داخل هذا الوطن الآمن وقال اننا جميعاً فداء لتراب هذا الوطن وسوف نفديه بالنفس والمال حتى يستمر شامخاً كبيراً بين بلدان العالم. يقظة ومتابعة: واضاف محمد بن سعد بن سيف العبيسي بقوله: ان ذلك يأتي في اطار سلسلة من الانجازات الأمنية لرجال الأمن الذين يحمون هذا الوطن بعد الله تعالى ويدافعون عنه ويتصدون بكل شجاعة وقوة ويقظة لكل من يحاول المساس بهذا الامن وزعزعته تحقيقاً لرغبات شيطانية بعيدة كل البعد عن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف هدفها الاساسي الاساءة لهذا الوطن وترهيب وتخويف سكانه من المواطنين والمقيمين. أرض صلبة: أما الشيخ سعود بن عجران بن شرفي السبعي فيقول: لن يجد مروجو الارهاب إلا أرضاً صلبة وعقولاً مستنيرة ووعياً عميقاً بحقيقة الأمور وتواصلاً فعالاً وتكاتفاً مع رجال الأمن حتى يبقى لهذا الوطن اشراقته المعروفة في ساحة الفكر والبذل والعطاء مؤكداً ان المملكة أصبحت معروفة على مستوى العالم نموذجاً في البناء ومثالاً في الامن وما كان ذلك يتحقق لولا فضل الله على هذا الوطن بأن يسود فيه الأمن والامان ثم بفضل جهود مخلصة من ولاة الأمر فيه الذين يبذلون كل غال ونفيس حتى يتحقق الامن والرفعة والعزة له ولمواطنيه وسأل المولى جلت قدرته ان يديم علينا الاستقرار والامان في ظل قيادتنا الرشيدة الحكيمة. أما في الطائف فقد عبر عدد من المتقاعدين من رجال الأمن عن غبطتهم وسرورهم البالغ في سرعة الكشف والقبض على هؤلاء المارقين الذين يحاولون أن يعيثوا في أرض الحرمين الشريفين فساداً وخراباً ولكنهم نسوا بأن لهذه البلاد الطاهرة رجالاً أوفياء أشداء على كل مجرم دنيء يقفون بالمرصاد لكل ما من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار ديدن المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. كانت البداية مع رئيس رقباء معيوض هميلان الجعيد (69 عاما) والذي أعرب عن مدى سروره لما حققه رجال الأمن من إنجاز لخدمة هذا الوطن الغالي في حين تمنى ان يعود به العمر قليلاً كي يكون مع زملائه حتى يحظى بهذا الشرف ويضيف لقد حزنا كثيراً عندما علمنا بتفجيرات الرياض العدوانية ولكن هذا الحزن تحول اليوم فرحاً لأن اجهزتنا الأمنية تمكنت من القبض على أولئك القتلة الذين تنكروا له وزعزعوا أمنه وللإسلام الذي شوهوا مبادئه وقيمه وإنسانيته وكم كنت أتمنى أن أكون مع أبنائي في الجهاز الأمني ساعة القبض على القتلة. ويقول سعود الزيادي رئيس رقباء متقاعد: سعادتي لا أستطيع وصفها وأسأل الله العلي القدير أن يوفق ابنائنا في الأجهزة الأمنية لتأدية رسالتهم على أكمل وجه ويشرفوا دينهم ووطنهم بما يحققونه من نجاح. وأقول لهم إن مهمتكم صعبة لا سيما انكم في زمن غير زمننا فنحن في السابق لم نعرف ولم يسبق لنا أن شهدنا ما تشهدونه اليوم من تغيرات وافكار دخيلة على مجتمعنا المسلم ولكن الله في عونكم طالما انكم متكلون عليه سبحانه. أما عبدالله دخيل الله العتيبي رئيس رقباء فقال منذ ان تولى المفغور له الملك عبدالعزيز رحمه الله ونحن نعيش في آمن وأمان حتي اليوم وما قام به رجال أمننا من جهود حثيثة للقبض على المتطرفين شرف لنا حتى وإن لم نكن معهم فهم خير خلف لخير سلف والله يوفقهم ويرعاهم لخدمة مليكهم ووطنهم. ويقول محمد الأزوري «رئيس رقباء أيضاً» سعادتي اليوم لا تضاهيها سعادة ليس لأنني مواطن سعد بإنجاز رجال أمنه ولكن لانني كنت أنتمي إلى هذا الجهاز الأني فأكبر شرف في حياتي هو انني كنت أعمل فيه وابطالنا رفعوا رؤوسنا حتى وإن لم نكن معهم والله يسهل مهامهم ويعينهم على القضاء على هذه الفئة الباغية. أما في منطقة الحدود الشمالية فقد نوه عدد من المواطنين بما قامت به الجهات الأمنية مؤخراً وذلك بسرعة اكتشاف عدد كبير من الارهابيين والمتهمين بالقيام بالاعمال الارهابية في المملكة العربية السعودية والقبض عليهم في فترة قصيرة فقد عبروا ل «الجزيرة» عن شكرهم العظيم لرجال الأمن وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية على هذه الإنجازات العظيمة والرائعة في البداية تحدث المواطن مشاري عساف الحضيري قائلاً ما حدث ليس غريباً على أجهزة الامن في هذه البلاد التي لا تترك مكاناً للمجرمين والعابثين في هذه البلاد الطاهرة وكما انها لا تترك لهم أي طريقه للفر والهروب من رجال الامن سواء أثناء وقوع الجريمه أو بعدها والعدالة مصير أي إنسان يحاول العبث بزمن هذه البلاد وما سجله التاريخ من سرعة القبض على المتهمين يعتبر إنجازاً لنا ومحل فخر وشكر لسمو سيدي وزير الداخلية على المتابعة المستمرة من اجل الامن والامان في هذه البلاد. كما تحدث حميد عنيني الحازمي قائلاً: لا شك أن ما قام به رجال الأمن يعد انجازاً يؤكد مدى اليقظة السريعة لرجال الأمن بكافة قطاعاته ونحن فخورون جداً بهذا الإنجاز الأمني الرائع الذي يؤكد حرص حكومتنا الرشيدة على أمن وسلامة المواطن والمقيم وزرع الطمأنينة بقلبه وأن أي فرد يقوم بالاخلال بأمن هذا الوطن سيكون مصيره الوقوع في قبضة رجال الأمن وهذا الإنجاز لم يأت من فراغ وأنما نتيجة جهود ومتابعة حثيثة ومستمرة من ولاة الأمر في بلادنا - حفظهم الله- وتحدث هاني العتيبي بأن هؤلاء الذين شذوا وخرجوا عن الصف وقادهم الشيطان وغرر بهم الحاقدون والحاسدون لاشك انهم سيكونون عبرة لكل من يحاول العبث بأمن هذه البلاد واننا ولله الحمد بنعمه نتميز عن غيرنا من دول ا لعالم واننا ولله الحمد لدينا أجهزة الأمن واعية وقد قامت بانجاز أمني كبير كان متوقعاً حدوثه في ظل جهود القيادة الحكيمة التي تتصدى لكل من يحاول المساس بهذا الامن وزعزعته تحقيقاً لرغبات شيطانية هدفها الوحيد هو العبث بأمن هذه البلاد والاساءة لهذا الوطن وترهيب سكانه كما تحدث فواز القاران وقال: الحمد لله عز وجل على هذا الإنجاز الرائع والكبير الذي نفتخر به على مستوى العالم وان ما قام به رجال الأمن بالمدينة وحائل ليس بمستغرب عليهم هذا الإنجاز الأمني الرائع فهو رسالة لكل مجرم ولكل حاقد.