أعلنت الرئيسة الفلبينية غلوريا ارويو امس السبت ان حكومتها كشفت خيوط مؤامرة حاكها ضباط في الجيش. وقالت ارويو «بأمر مني أطلقت القوات المسلحة الفلبينية والشرطة الوطنية حملة لمطاردة واعتقال مجموعة من الضباط والجنود الخونة الذين تركوا مراكزهم وأخذوا معهم أسلحة بشكل غير شرعي».وقد تعهدت جلوريا أرويو أن حكومتها سوف تستمر في ملاحقة الفاسدين من موظفي الدولة الذين تسببت تجاوزاتهم في خسائر كبيرة بالنسبة للعوائد.وقالت أرويو في بيان لها: «كما قلت من قبل، علينا ان نجابه الفساد بنفس درجة مواجهتنا للإرهاب والمخدرات. وسوف نعاقب أي مسؤول على أي مستوى».ويقع تصميم أرويو على تخليص الخدمة المدنية من الفساد والروتين على قائمة أولوياتها خاصة بعد اكتشاف أن الدولة تخسر مليارات من البيزو سنويا بسبب محترفي الكسب غير المشروع.