أعلنت الرئيسة الفيليبينية غلوريا آرويو أمس، أن حكومتها كشفت خيوط مؤامرة حاكها ضباط في الجيش لإطاحة نظامها. وقالت إن القوات المسلحة الفيليبينية والشرطة الوطنية أطلقتا بأمر منها "حملة لمطاردة واعتقال مجموعة من الضباط والجنود الخونة الذين تركوا مراكزهم وأخذوا معهم أسلحة في شكل غير شرعي". وتزامن ذلك مع تحذير كبير أساقفة مانيلا الكاردينال خايمي سين من "مؤامرات متواصلة" لإطاحة الحكومة ولو بالعنف. ولم يحدد المتآمرين المزعومين، لكنه قال إنه حصل على المعلومات من مصادر موثوق بها في الحكومة والقطاع العسكري والمجتمع المدني. وقال الكاردينال في رسالة وجهها إلى الكاثوليك: "نعتقد بأن هناك في الوقت الحالي، مؤامرات متواصلة ومنظمة وقيد الإعداد، تهدف إلى زعزعة استقرار مجتمعنا وإضعاف المؤسسات الديموقراطية في بلادنا، وإطاحتها إذا أمكن، ولو كان ذلك بالعنف". وكانت الرئيسة الفيليبينية قللت في وقت سابق الأسبوع الحالي من أهمية مخاوف من أن مجموعة من الجنود تحاول حشد التأييد داخل الجيش لخطة تهدف إلى إطاحة حكومتها.