ضمن المشروعات الصحية التي يجري تنفيذها حالياً من قبل وزارة الصحة في مختلف مناطق ومحافظات مملكتنا الغالية مستشفى الرس العام بسعة مئتي سرير حيث يسير العمل فيه حالياً على قدم وساق وحسب الخطة المرسومة وهو الآن في مراحله الاخيرة وينتظر المواطنين ليس داخل المحافظة وحدها بل من هم غرب القصيم وجنوبها باعتبار محافظة الرس بوابة منطقة القصيم من الجهتين الغربية والجنوبية لتكتمل فرحتهم جميعاً بالانتهاء من انشاء هذا المرفق الصحي الحيوي الهام نظراً لكثرة القرى والمراكز والهجر والتي تتبع محافظة الرس والتي تتعدى الثلاثمائة باعتبار انه لا يوجد مستشفى حديث وقادر على توفير الخدمة الصحية المتطورة والتي تغنيهم عن البحث في المستشفيات الاخرى كما هو حالهم الآن وما ينشده الاهالي من معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع هو اعتماد التكاليف المتبقية اللازمة للتجهيز والتشغيل باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من احتياجاته الاساسية، كما ان الحاجة ملحة جداً في تحويل المستشفى القائم حالياً ذي ال 240 سريراً بما فيه من امكانيات الى مستشفى للنساء والولادة والاطفال مع مراعاة ان المستشفى الحالي بسعة 240 سريراً ولا يفي باحتياجات سكان المحافظة والتي يربو عدد سكانها على 000 ،80 نسمة كما ان اجمالي عدد السكان للمحافظة والمحافظات والمراكز والقرى والهجر والتجمعات السكانية والتي يستقبل مستشفى الرس الحالات المرضية منها يزيد على 000 ،300 الف نسمة، والمستشفى الجديد سعته 200 سرير لذا نناشد معالي الوزير بالنظر حيال زيادة عدد الأسرَّة في المستشفى الجديد لكي يقوم بالعمل المناط به على اكمل وجه اما تعداد مراكز الرعاية الصحية الاولية فحدث ولا حرج فعدها ستة مراكز وسكان المحافظة بازدياد عاماً بعد آخر بسبب الهجرة المتواصلة اليها، ليخدم كل مركز اكثر من اثني عشر الف مواطن ومقيم وهذه المراكز قليلة اذا ما اخذنا في الاعتبار المهام المطلوبة من كل مركز مثل الرعاية الصحية الكاملة من جميع جوانبها للامومة والطفولة والرعاية الصحية الاولية وصحة البيئة ومكافحة الامراض والثقافة الصحية للمجتمع وغيرها من الاعمال الاخرى، وهذه المراكز تخدم احياء قليلة فستة مراكز مقابل اكثر من عشرين حياً وهذا مخالف لما صرح به سعادة وكيل وزارة الصحة المساعد للتخطيط والبحوث في جريدة الجزيرة بعددها 10993 في يوم الاحد 28 شعبان لعام 1423ه من ان الوزارة وتحت مسمى «مشروع خادم الحرمين الشريفين لانشاء 2000 مركز صحي» سينفذ على مراحل، عبر احدى الصحف المحلية حيث قال في تصريحه ما نصه: مركز صحي لكل «5-6» آلاف نسمة في المدن البالغ عدد سكانها اقل من «200» الف نسمة والرس كما هو معروف عدد سكانها اقل من «200» ألف نسمة. ونحن نؤكد انه في احد الاعوام السابقة عاينت لجنة من صحة منطقة القصيم مبنى في احد احياء الرس «الجندل» واقرت ضرورة افتتاحه وحتى تاريخه لم نر بوادر فرج ولكم ان تتصوروا ان احد المراكز يتبعه اكثر من «16» الف نسمة وهو حي الشمال. اما حيال مستشفى الامراض الصدرية في بريدة فقد كانت فكرة تصفيته مقبولة بعض الشيء على اساس انه سيتم توزيع موجوداته بين مستشفى بريدة المركزي وبين مستشفى الرس العام ليكون في كل منهما ما يمكن اعتباره مركزاً متكاملاً للامراض الصدرية حيث يخدم مركز بريدة شرق القصيم ويخدم مركز الرس غرب وجنوب القصيم لكن كل هذا لم يتحقق على ارض الواقع فلا يزال مركز بريدة على حاله ومركز الرس «عيادة الرس» الذي لم ينل نصيبه من تجهيزات مستشفى الصدر الا كمية قليلة من الاثاث القديم المهترئ وبعض الادوات الطبية المستعملة المنتهي عمرها الاستهلاكي فقد تقرر زيادة طبيب اخر للطبيب السابق المتواجد في العيادة فأملنا نحن سكان محافظة الرس بالله كبير ثم بسمو امير منطقتنا المحبوب صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز حفظه الله وهو الحريص كل الحرص على صحة ابناء المنطقة وبمعالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع بتحقيق رغبات وآمال الاهالي وانصاف المحافظة وسكانها بالعمل على كل ما من شأنه توفير الخدمات الصحية للرس أسوة ببعض مدن ومحافظات المنطقة التي حظيت بنصيب الاسد فالتوجيهات السامية الكريمة من ولاة الامر حفظهم الله في هذه الارض المباركة ارض الحرمين الشريفين ومهبط الوحي دائماً ما تنص على سرعة تلبية احتياجات المواطن وبخاصة الصحة.