لو تحدثنا عن مكارم ومآثر صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد لاحتجنا لصفحات أكثر لكثرة مكارمه على أهل هذه المنطقة ومن ضمنها هذا الصرح الحضاري المميز الذي أصبح معلماً وتحفة إسلامية يشار إليها بالبنان في هذه المنطقة ومنبراً للعلم والعلماء لوجود مكتبة تحتوي على الكثير من المؤلفات الدينية والعلمية، وإنشاؤه جاء من حرص سموه على بذل الخير في مختلف الأوجه ابتغاءً لمرضاة الله فجزاكم الله يا سمو الأمير كل الخير قال تعالى:إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر ، وقال :من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله بنى الله له مثله في الجنة . *إمارة منطقة الحدود الشمالية .