تمكن بنك الرياض من رفع حصته في سوق صناديق الاستثمار السعودي من 9% في عام 2000م إلى نحو 16% في نهاية الربع الأول من عام 2003م، كما تميز بأنه استحوذ على أكثر من ثلث الأصول المستثمرة في صناديق الأسهم المحلية لدى البنوك وذلك بناء على التقرير الإحصائي للصناديق الاستثمارية الصادر عن مؤسسة النقد العربي السعودي للربع الأول 2003م. كما تمكن للعام الخامس على التوالي من الفوز بأكبر عدد من جوائز التفوق لصناديقه الاستثمارية، وبلغ عدد الجوائز التي حصل عليها على ضوء تقييم لجنة منتجات الاستثمار عن أداء صناديقه للعام 2002م وللثلاث سنوات الماضية على 16 جائزة تفوق من بينها الجائزة الكبرى، وهي جائزة أفضل مدير استثمار لأداء ثلاث سنوات، وبذلك واصل بنك الرياض تحقيق المزيد من الإنجازات. ويعزي استمرار تفوق صناديق بنك الرياض إلى إتباع إدارة الأصول التي تدير وتشرف على تلك الصناديق لسياسات وإجراءات ناجحة، وإلى إتباع المنهج العلمي عند إدارة استثمارات العملاء من خلال السياسة النشطة القائمة على الدراسات والتحاليل الأساسية والفنية، والعمل على الاستفادة من التغيرات التي تحدث في الأسواق المالية من فترة إلى أخرى والتنقل فيما بينها، الأمر الذي أدى إلى تحقيق مكاسب رأسمالية جيدة للمستثمرين في هذه الصناديق على المدى الطويل على الرغم من تقلبات الأسواق المالية التي تحدث على المدى القصير. من جهة أخرى، يوفر بنك الرياض من خلال مراكز الخدمة الذهبية والفروع نشرات دورية تصدر من إدارة الاقتصادوقسم الأبحاث بالبنك وذلك لاطلاع عملاء البنك على المتغيرات والمستجدات في أسواق المال المحلية والعالمية وبالتالي تمكينهم من إتخاذ قرارات استثمارية أكثر دقة. كما أن المتخصصين بإدارة الاستثمار وموظفي الخدمة الذهبية متواجدون دوماً لخدمة عملاء البنك ويوجد عدد منهم مصرح له إسداء النصح للعملاء. المنتجات الاستثمارية لدى بنك الرياض: يمكن تقسيم منتجات بنك الرياض الاستثمارية إلي ثلاث مجموعات تم تطويرها نتيجة لقربنا لعملائنا وتفهمنا لاحتياجاتهم وهي كالتالي: أولاً : صناديق الاستثمار المشتركة الأفضل أداءً الصناديق التي تستثمر بالأسهم المحلية يقدم بنك الرياض ثلاثة صناديق أسهم سعودية، هي صندوق الرياض للأسهم 1 الذي يهدف إلى تنمية رأس المال المستثمر على المدى الطويل من خلال الاستثمار في أسهم الشركات المساهمة السعودية. وصندوق الرياض للأسهم 2 والذي يتشابه في نفس الهدف مع صندوق الرياض للأسهم 1 ولكنه لا يستثمر في البنوك، إضافة إلى صندوق الرياض للأسهم 3 الذي تأسس من خلال تحويل الأسهم السعودية التي كانت مملوكة لبنك الرياض إلى وحدات تم توزيعها على مساهمي بنك الرياض، وقد أتيح الاشتراك بهذا الصندوق لجميع المستثمرين في الوقت الحاضر سعوديين وغير سعوديين. فصندوق الرياض للأسهم 1 يركز في الوقت الحاضر على أسهم الشركات المساهمة السعودية التي تتميز بتذبذب منخفض في الأسعار مقارنة بمؤشر السوق، وعلى الأسهم ذات القيمة التي تتميز بمؤشرات تقييم جذابه، والشركات الصغيرة التي تتميز بالمقدرة على النمو والتي لا تعاني من ديون كبيرة وتعمل على تطوير أنظمتها من خلال عمليات إعادة الهيكلة.وقد حقق صندوق الرياض للأسهم 1 عائداً بمعدل 504% منذ تأسيسه في ديسمبر 1992م وحتى 19 يونيه 2003م، كما حقق عائداً بمعدل 6 ،30% منذ بداية العام 2003م حتى 19 يونيو 2003م. أما صندوق الرياض للأسهم 2 الذي يستثمر في أسهم الشركات السعودية المساهمة، باستثناء البنوك ويتوافق في نشاطه مع الشريعة الإسلامية، فهو يتبع سياسة تختلف عن سياسة كل من صندوق الرياض للأسهم 1 أو 3، إذ يميل إلى التحرك بين القطاعات في الوقت المناسب في ظل سياسة نشطة، ويركز على الشركات الواعدة التي تتمتع بمعدلات تقييم جذابة ومنخفضة من حيث مكرر الأرباح ونسبة السعر إلى القيمة الدفترية والمتوقع أن تحقق نمواًً مرتفعاً، كما يعكف على الاهتمام بالشركات التي تمر بعملية إعادة هيكلة وتعمل على تحسين ربحيتها، أو التي يعتقد أن أسعارها لا تعكس كامل أخبارها الجيدة. وعندئذ يقوم بإتخاذ القرارات الاستراتيجية على ضوء التوقعات طويلة الأجل مع عدم إغفال المؤثرات الآنية على المدى القصير، ولا يحتفظ بشركات ذات أوزان كبيرة لا يقتنع بها، في الوقت الذي يتبع سياسة جريئة في الأسهم التي يقتنع بها بقوة. لقد حقق صندوق الرياض للأسهم 2 عائداً بمعدل 5 ،158% منذ تأسيسه في 21 نوفمبر 1996م وحتى 19 يونيه 2003م، كما حقق عائداً بمعدل 6 ،40% منذبداية العام 2003م حتى 19 يونيو 2003م. أما صندوق الرياض للأسهم 3 فيميل إلى إتخاذ قرارات البيع والشراء بجرأة أكبر نظراً لأن عمليات السحب والاشتراك والتقييم للصندوق تتم أسبوعياً، ولأن معظم عملاء هذا الصندوق هم من المؤسسات التي عادة ما تكون أهدافها طويلة الأجل ولديهم استعداد لتحمل مخاطر أعلى من الأفراد. كما يعمل على التركيز على اختيار أسهم الشركات الصغيرة من مختلف قطاعات السوق بشكل أكبر. لقد حقق هذا الصندوق عائداً كبيراً بلغت نسبته 93% منذ تأسيسه في 31 ديسمبر 2000م، وحتى 19 يونيو 2003م، كما حقق عائداً بمعدل 3 ،33% منذ بداية هذا العام حتى 19 يونيو 2003م. ويعزى نجاح بنك الرياض في تحقيقه أداء متميزاً في مجال الأسهم السعودية واستحواذه على أكبر شريحة من أصول صناديق الأسهم المحلية إلى توخيه الحرص الشديد في اختيار الشركات وتركيزه على الدراسات والبحوث المبنية على الأساليب العلمية، مع إتباع سياسة نشطة لإدارة أصول الصناديق مكنته من الاستفادة من التقلبات التي عادة ما تواكب سوق الأسهم، إضافة إلى الاستراتيجيات الديناميكية التي تبناها على ضوء الأهداف المنفردة لكل صندوق. ورغبة من البنك لخدمة أكبر عدد ممكن من العملاء فقد حدد مبلغ 10 الآف ريال فقط للاستثمار في أي من الصناديق التي تستثمر في الأسهم المحلية. الصناديق التي تستثمر في الأسهم العالمية: يوفر بنك الرياض لعملائه فرصة الاستثمار في أسواق الأسهم العالمية من خلال مجموعة منتقاة من الصناديق الفائزة بأكبر عدد من الجوائز نظير أدائها الأفضل. وتتصف صناديق بنك الرياض العالمية بتغطيتها لأكبر الأسواق مما يتيح الفرصة للعملاء لتحقيق التنويع سواء على النطاق الجغرافي أو العملات. ويعتبر صندوق بنك الرياض للأسهم الأوروبية الأفضل من حيث الأداء بين الصناديق المثيلة في المملكة لفوزه دائماً بالمركز الأول على مدى الخمس سنوات الماضية. ويبلغ الحد الأدنى للاشتراك في أي من هذه الصناديق 500 ،37 ريال سعودي. صناديق السندات يوفر بنك الرياض لعملائه صندوقين يستثمران في السندات يهدفان إلى تحقيق داخل منتظم بالإضافة إلي تنمية رأس المال المستثمر على المدى المتوسط في ظل مخاطر متوسطة من خلال الاستثمار في أدوات دين ذات معدلات ثابتة مثل سندات الخزانة الأمريكية والأوروبية وسندات صادرة عن مؤسسات دولية وسندات دولية عالية الجودة مثل سندات الشركات المتعددة الجنسيات. ويبلغ الحد الأدنى للاشتراك في أي منهما 500 ،37 ريال سعودي. صناديق النقد يقدم بنك الرياض ثلاثة صناديق استثمارية تستثمر في أسواق النقد، احدها بالريال السعودي والثاني بالدولار والثالث تم طرحه مؤخراً باليورو. وهذه الصناديق تهدف إلى تحقيق دخل منتظم على المدى القصير في ظل مخاطر محدودة من خلال الاستثمار في أسواق النقد والأدوات الاستثمارية قصيرة الأجل. صناديق الاستثمار التجاري يقدم بنك الرياض صندوقين للاستثمار التجاري أحدهما يقيم بالريال السعودي والثاني بالدولار الأمريكي، وكلاهما يهدفان إلى تحقيق دخل منتظم على المدى القصير في ظل مخاطر متدنية عن طريق المتاجرة بالسلع والبضائع بعيداً عن العمليات التي تعتمد على الفوائد من خلال تمويل صفقات مرابحة تتمثل في شراء السلع والبضائع من موردين معروفين مقابل الدفع الفوري، ثم القيام ببيعها بسعر أعلى لشركات دولية كبرى ذات سمعة مالية جيدة على أساس الدفع الآجل خلال مدة أقصاها سنة. برنامج محافظ الرياض الاستثمارية هو عبارة عن ثماني محافظ استثمارية تم تصميم كل منها لتحقيق أهداف محددة مسبقاً، وأطلقنا عليها مسميات تصف الخيل العربي الأصيل كما هو موضح في الجدول المرافق. وفيما يلي تعريف بكل محفظة: محفظة الشامخ (ذات نمو عالٍ) تناسب هذه المحفظة المستثمرين الذين يبحثون عن تحقيق نمو رأس المال المستثمر على المدى الطويل مع استعداد لتقبل المخاطر العالية المصاحبة لذلك على المدى القصير، وتتشكل بنسبة 90% من صناديق بنك الرياض التي تستثمر في أسواق الأسهم العالمية والسعودية، وحوالي 10% من صناديق بنك الرياض لأسواق النقد. محفظة الشجاع (ذات النمو) تناسب هذه المحفظة المستثمرين الذين يبحثون عن تحقيق نمو رأس المال المستثمر على المدى الطويل ولكن بمخاطر أقل من مخاطر محفظة الشامخ، وهي تتشكل بنسبة 70% من صناديق بنك الرياض للأسهم السعودية والدولية وبنسبة 30% من صناديق السندات والنقد. محفظة المقدام (المتوازن) تناسب هذه المحفظة المستثمرين الذين يبحثون عن تحقيق نمو رأس المال المستثمر على المدى الطويل ولديه الاستعداد لقبول المخاطر المصاحبة لذلك على المدى القصير ضمن مستوى مخاطر متوسط. وهي تتكون من تشكيلة متوازنة من صناديق بنك الرياض. بنسبة 50% من صناديق بنك الرياض للأسهم وبنسبة 50% من صناديق أسواق الدخل الثابت والنقد. محافظة الهادئ (المتحفظ) تناسب هذه المحفظة المستثمرين الذين يبحثون عن المحافظة على رأس المال المستثمر وتحقيق نسبة عائد منافسة في ظل مخاطر محدودة من خلال الاستثمار في أدوات أسواق النقد ونسبة محدودة من أسواق الأسهم. وتتكون أصولها بنسبة 10% من صناديق بنك الرياض للأسهم و 90% من صناديق أسواق النقد. محافظة الشامخ 2 (ذات نمو عالٍ) هذه المحفظة تعتبر ملائمة للمستثمرين الذين يسعون لأن تكون استثماراتهم متوافقة مع الشريعة الإسلامية ويهدفون لتحقيق نمو عال لرأس المال على المدى الطويل في ظل مخاطر أعلى نسبياً. وتتشكل بنسبة بحوالي 90% من صناديق بنك الرياض التي تستثمر في الأسهم العالمية والسعودية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية وحوالي 10% من صناديق بنك الرياض للاستثمار التجاري. محافظة الشجاع 2 (ذات النمو) هذه المحفظة تناسب المستثمرين الذين يسعون لأن تكون استثماراتهم متوافقة مع الشريعة الإسلامية ويهدفون إلى تحقيق نمو عالٍ لرأس المال المستثمر في ظل مخاطرة عالية علي المدى الطويل. وهي تسعى من خلال مزج الخصائص المختلفة لمكوناتاتها إلى تحقيق عائد متفوق في ظل مخاطر أقل نسبياً مما لو تم الاستثمار في كل صندوق على حده، وتتشكل بنسبة 70% من صناديق الأسهم السعودية والدولية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية وبنسبة 30% من صناديق الاستثمار التجاري. محفظة المقدام 2 (المتوازن): تهدف هذه المحفظة إلى تحقيق نمو رأس المال المستثمر على المدى الطويل من خلال تشكيلة متوازنة من صناديق بنك الرياض للأوراق المالية المتنوعة الموزعة على نطاق واسع ما بين أسواق الأسهم والاستثمار التجاري. وتتكون أصولها بنسبة 50% من صناديق الأسهم وبنسبة 50% من صناديق الاستثمار التجاري. وهي تناسب المستثمرين الذي يسعون لأن تكون استثماراتهم متوافقة مع الشريعة الإسلامية وتحقيق نمو رأس المال المستثمر ودخل منتظم ويكون لديهم الاستعداد لتحمل المخاطرة في الأجل القصير من أجل تحقيق أهدافهم المتمثلة في نمو رأس المال على المدى الطويل. وتعتبر مخاطر هذا الصندوق من المخاطر ذات المستويات التي هي أقل من المتوسط وكذلك الحال بالنسبة إلى العوائد المتوقعة. محفظة الهادئ 2 (المتحفظ): تهدف هذه المحفظة إلى المحافظة على رأس المال المستثمر وتحقيق نسبة عائد منافسة من خلال الاستثمار في صناديق الاستثمار التجاري بشكل رئيسي وصناديق أسهم دولية متنوعة بشكل ثانوي. هذه المحفظة تناسب الأشخاص الذين يسعون لأن تكون استثماراتهم متوافقة مع الشريعة الإسلامية ويهدفون إلى مخاطر متدنية لاستثماراتهم. وتتكون أصوله بنسبة 10% من صناديق بنك الرياض للأسهم و 90% من صناديق الاستثمار التجاري. ويبلغ الحد الأدنى للاشتراك في أي من المحافظ 000 ،25 خمسة وعشرين ألف ريال سعودي. ثانياً : إدارة المحافظ الاستثمارية الخاصة: يقوم بنك الرياض بتوفير خدمات إدارة المحافظ الاستثمارية الخاصة المحلية والدولية، حيث يتولى البنك إدارة المحافظ الخاصة نيابة عن أصحابها سواء من خلال التفويض المطلق للتصرف بحساب المستثمر أو من خلال تقديم الاستشارات. إجراءات إدارة الصناديق والمحافظ الاستثمارية: يتبع بنك الرياض في إدارة المحافظ والصناديق الاستثمارية إجراءات تماثل أحدث ما توصلت إليه صناعة إدارة الأصول في العالم. فهناك أطراف عديدة تشارك في هذه العملية الإدارية، كل طرف له دور محدد ومعروف. وتمكن هذه الإجراءات القائمين على إدارة الأصول من تأدية مهامهم من خلال صلاحيات واضحة ومحددة وضمن منظومة متكاملة من أطراف ولجان أخرى توفر الدعم والمشورة والمتابعة بهدف تحقيق الأهداف الموضوعة. حيث عادة ما يكون هناك تحديد لوظائف مدير المحفظة الاستثمارية والحدود التي يعمل في نطاقها والصلاحيات الممنوحة له، كما أنه يكون مسئولاً أمام لجان استثمار تتكون من خبراء ومتخصصين، وتكون تلك اللجان مسئولة عن المراقبة والإشراف على أداء المحافظ الاستثمارية بما ينسجم مع الأهداف والخطوط العريضة الموضوعة. ويتولى إدارة تلك المحافظ مدراء متخصصون محترفون لديهم خبرات واسعة في مجال الاستثمار بالأوراق المالية، ومتابعة الأوضاع المالية والاقتصادية في مختلف أنحاء العالم، يساعدهم في ذلك توفر الإمكانيات التقنية ووسائل الاتصالات والبيانات والمعلومات المتاحة بالبنك، كما يساندهم فريق من المحللين يعملون على متابعة وتحليل الشركات والأسواق المالية ودراسة توقعات الاتجاهات المستقبلية لتلك الشركات والأسواق. ثالثاً: خدمات تداول الأسهم: يوفر بنك الرياض للمستثمرين خدمة متكاملة لتداول الأسهم سواء المحلية أو الدولية، بحيث يمكنهم من شراء وبيع الأسهم بسهولة ويسر من خلال 30 مركزاً استثمارياً للبنك منتشرة في مختلف مدن المملكة ومجهزة بأحدث شاشات عرض أسعار الأسهم، ويتوافر فيها نخبة من الموظفين الأكفاء. لقد عمل بنك الرياض على توفير قاعدة قوية لخدمة تداول الأسهم سواء محلياً أو عالمياً من خلال استخدام إجراءات وأنظمة سريعة وفاعلة وتقديم خدمات راقية ومنافسة، وتنفيذ الأوامر بأفضل الأسعار وتقديم النصائح والاستشارات وإطلاع العميل على المتغيرات الاقتصادية والمالية. كما هيأ بنك الرياض للمستثمرين الذي لا يتوفر لديهم الوقت الكافي للذهاب إلى مراكز الاستثمار، إمكانية التعامل بالأسهم من خلال الهاتف، بحيث أصبح بإمكانهم الشراء والبيع عن طريق إعطاء التعليمات تليفونياً، إضافة لتقديم خدمة حفظ الشهادات وتحصيل الأرباح وتقديم المعلومات التي تمكن المستثمرين من متابعة الأسواق، وكافة التسهيلات التي من شأنها مساعدتهم على تحقيق الفرص الاستثمارية الجيدة. يشار إلى أن إدارات الاستثمار في بنك الرياض بدأت نشاطاتها في عام 1988م من خلال وضع أهداف واضحة لها، تمثلت في العمل على الوصول إلى مركز الريادة في مجال تقديم المنتجات الاستثمارية بمختلف أنواعها وتحقيق أعلى العوائد للمستثمرين ضمن الأهداف الموضوعة لكل منتج. ومن هذا المنطلق ، قام بنك الرياض بتوطيد تعاونه مع العديد من شركات الخبرة العالمية في مجال الاستثمار ، وتأسيس بنية تحتية قوية، والعمل على تطوير كوادره الفنية والإدارية المتخصصة، كما قام ببناء قاعدة بيانات قوية تخدم أهداف البحث في المجال الاستثماري وتساند الخطط التسويقية للبنك. لقد مكنت صناديق بنك الرياض وخدماته الأخرى المستثمرين من الاستفادة من الخبرة العريقة لبنك الرياض، ومن ثم تحقيق العوائد الجيدة في حدود الأهداف الموضوعة لكل منتج.