أطلق بنك الرياض صندوقاً استثمارياً جديداً تحت مسمى"صندوق المستقبل للأسهم"، يستثمر في أسواق تتمتع بمعدلات نمو اقتصادي جيدة في عدد من دول العالم، ويهدف الصندوق إلى تنمية رأس المال على المدى البعيد بالاستثمار في هذه الأسواق. ويستثمر صندوق المستقبل للأسهم أصوله بشكل أساسي في سوق الصين، سوق الهند، سوق أميركا الجنوبية، أسواق شرق أوروبا وجنوب أفريقيا، وطرح بنك الرياض الصندوق للمستثمرين عند تأسيسه للاشتراك بسعر 10 دولارات للوحدة الواحدة، وبحد أدنى 10 آلاف دولار للاشتراك. ويهدف البنك من طرح الصندوق إلى تقديم وسائل استثمار جديدة تلبي رغبات عملائه وحاجاتهم المتنوعة المختلفة، وتنمية رأس المال على المدى الطويل في ظل المخاطر المصاحبة للاستثمار في الأسهم. وروعي في تصميم الصندوق الحالي، حاجات ومتطلبات المستثمرين على اختلافها، والمعايير التي يضعها عند طرح أي منتج استثماري جديد، من حيث رغبتهم في تنويع استثماراتهم من خلال التوزيع الجغرافي والقطاعي، سعياً إلى تقليل المخاطر وزيادة العائد. يشار إلى أن بنك الرياض دأب على توفير العديد من الصناديق الاستثمارية المشتركة والمحافظ ذات الأداء المميز، ويدير البنك نحو 28 صندوقاً ومحفظة استثمارية موزعة على خمس مجموعات رئيسية، وهي صناديق الأسهم المحلية والعالمية، وصناديق السندات، وصناديق المتاجرة بالسلع والنقد، والصناديق المتوازنة، ومحافظ الرياض الاستثمارية. كما حصل خلال العام الحالي، وللعام الثامن على التوالي، على أعلى عدد من جوائز التفوق لصناديقه الاستثمارية بين الصناديق المثيلة المحلية، إضافة لجائزة أفضل مدير استثمار لثلاث سنوات، وتم ذلك على ضوء تقويم"ارنست أند يونج"بالتنسيق مع لجنة منتجات الاستثمار للبنوك السعودية.